موعد عيد القيامة 2025.. يعقب أطول الأصوام في الكنيسة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للاحتفال بعيد القيامة 2025 والذي يعد ثالث الأعياد السيدية الكبرى عقب الاحتفال بعيدي الميلاد والغطاس خلال شهر يناير الجاري.
موعد عيد القيامة 2025وحول موعد عيد القيامة 2025، يختلف موعد هذا العيد من عام لآخر إذ تحدد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية موعده بناءا على موعد عيد الفصح اليهودي بحيث لا يأتي قبل يوم ذبح خروف الفصح أو معه وإنما في يوم الأحد التالي له بحسب ما رتبت الكنيسة.
وحول موعد عيد القيامة 2025، فتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالعيد يوم عيد الأحد 20 أبريل 12 برمودة 1741، بحسب تقويم القبطي المتبع في الكينسة، و يُعتبر من أبرز المناسبات الدينية التي يحتفل بها المسيحيون حيث يرمز إلى قيامة السيد المسيح من بين الأموات، وفق الإيمان المسيحي، ويُجسّد رسالة الأمل والتجدد والانتصار على الموت.
بدء الصوم الكبير 2025ويأتي عيد القيامة 2025 عقب ختام فترة الصوم الكبير والذي يمتد لمدة 55 يوماً مقسمة إلى ثلاث أصوام هي: «أسبوع الاستعداد أو بدل السبوت، الأربعين يومًا المقدسة، أسبوع الآلام»، وسط صلوات وطقوس دينية خاصة به.
وأما عن موعد الصوم الكبير 2025 فيوافق يوم الاثنين 24 فبراير الموافق 17 أمشير 1741 قبطي، يتكون من 7 آحاد وهم: «أحد الكنوز، أحد التجربة، أحد الابن الشاطر، أحد السامرية، أحد المخلع، أحد التناصير، أحد الشعانين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد القيامة بدء الصوم الكبير موعد الصوم الكبير 2025
إقرأ أيضاً:
مجموعة متطرفة غير معروفة تتبنى الهجوم على الكنيسة في دمشق
دمشق- تبنّت مجموعة جهادية متطرفة الثلاثاء 24 يونيو 2025، الهجوم الانتحاري الدامي الذي استهدف كنيسة مار الياس في دمشق، بعدما كانت السلطات نسبته الى تنظيم الدولة الإسلامية.
وأسفر هجوم نفذه انتحاري الأحد على الكنيسة الواقعة في حي الدويلعة عن مقتل 25 شخصا وإصابة العشرات بجروح، ما جدّد مخاوف الأقليات التي كان المجتمع الدولي حضّ مرارا السلطة الانتقالية على حمايتها وإشراكها في المرحلة الانتقالية.
وأوردت "سرايا أنصار السنّة" في بيان على تطبيق تلغرام، "أقدم الأخ الاستشهادي محمّد زين العابدين أبو عثمان.. على تفجير كنيسة مار إلياس". وقالت إن العملية جاءت "بعد استفزاز" من مسيحيي دمشق "في حق الدعوة وأهل الملَّة".
واعتبرت المجموعة، التي تأسست بعيد إطاحة الحكم السابق في كانون الأول/ديسمبر، أن "ما نشر في إعلام حكومة الجولاني عار عن الصحة"، مهددة بأن جنودها "من استشهاديين وانغماسيين، على أتمّ الجاهزية، عدة وعددا".
وكانت الداخلية أعلنت الأحد إن منفذ الهجوم "يتبع لتنظيم داعش الإرهابي". وألقت الإثنين "القبض على عدد من المجرمين المتورطين في الهجوم"، خلال عملية أمنية "ضد خلايا تابعة لتنظيم داعش الإرهابي" في ريف دمشق.
ولم يتبن تنظيم الدولة الإسلامية الهجوم.
ويعد هذا أول هجوم انتحاري داخل كنيسة في سوريا منذ بدء النزاع عام 2011، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان، إذ سبق وتضررت كنائس عدة أو تعرض محيطها لهجمات، لكن من دون أن يستهدف هجوم مباشر المصلين داخلها.
وكان إشكال وقع في آذار/مارس الماضي أمام الكنيسة، بعدما اعترض سكان على توقف سيارة دعوية بثّت عبر مكبر الصوت أناشيد اسلامية وأجبروا ركابها على المغادرة. وتدخل الأمن العام لاحقا لاحتواء الوضع.
وأعقب الهجوم على الكنيسة أعمال عنف ذات خلفية طائفية أسفرت في آذار/مارس عن مقتل 1700 شخص في الساحل السوري، غالبيتهم الساحقة علويون، ثم اشتباكات مع مسلحين دروز قرب دمشق أوقعت عشرات القتلى.
وفاقم ذلك مخاوف الأقليات التي تعرضت كذلك لمضايقات وانتهاكات غالبا ما تُصنّف "فردية"، وأوحت بعض الاجراءات والقرارات الرسمية بتوجه لفرض قيود على الحريات الشخصية.
ويشكل بسط الأمن أبرز التحديات التي تواجه الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، مع وجود مناطق خارج سيطرته أمنيا وانضواء مجموعات مسلحة ذات خلفيات عدة بينها جهادية في إطار الجيش الجديد.
ولا يُعرف الكثير عن "سرايا أنصار السنة"، لكن منشوراتها تتضمن انتقادات للشرع وسلطته.
ووفق أيمن التميمي، وهو محلل وباحث مقيم في سوريا، فإن المجموعة قد تكون "فصيلا منشقا مؤيدا لتنظيم الدولة الإسلامية، تشكّل أساسا من عناصر انشقت عن هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى، لكنها تعمل حاليا بشكل مستقل" عن التنظيم.
ولا يستبعد أن تكون كذلك "مجرد واجهة" للتنظيم المتطرف.
ويقود المجموعة، وفق ما ينقل التميمي عن مصدر منها، قيادي سابق في هيئة تحرير الشام، الفصيل الذي ترأسه الشرع وقاد الهجوم الذي أطاح الأسد. وتضم في قيادتها عضوا سابقا من تنظيم حراس الدين، المرتبط بتنظيم القاعدة، والذي أعلن مطلع العام حل نفسه، بعيد إطاحة الحكم السابق.
وسبق للمجموعة، وفق المرصد السوري، أن هددت باستهداف الأقلية العلوية. كما شاركت في أعمال العنف في الساحل السوري.