«أونروا»: إسرائيل تطلب إخلاء مقارنا في القدس الشرقية ووقف عملياتنا بحلول 30 يناير
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين «أونروا»، أن إسرائيل أبلغتها بإخلاء جميع مقارها في القدس الشرقية، ووقف عملياتها بحلول 30 يناير، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
وذكرت الوكالة في بيانها أن «ممتلكاتنا وأصولنا بما في ذلك الموجودة بالقدس الشرقية محصنة من التفتيش والمصادرة وأي شكل آخر من أشكال التدخل».
وفى وقت سابق، أعلنت أن دخول المساعدات لغزة أعيق بشكل ممنهج مع تدمير الطرق وتعذر الوصول إلى العديد من مستودعاتها لأشهر، «نستعد حاليا لتجهيزها»، مشيرة إلى أن الذخائر غير المنفجرة في غزة، تشكل خطرا كبيرا على الأطفال والمدنيين.
تجهيز المخازنوذكرت أنها تتوقع عودة مئات الآلاف إلى مدينة غزة ما يجعل الأمور اللوجستية مصدرا للقلق، مواصلة: «نعمل على تجهيز المخازن في غزة ولدينا شبكات توزيع وموظفون على الأرض».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أونروا إسرائيل القاهرة الإخبارية المساعدات غزة الهدنة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إعلان بلدية خزاعة جنوبي غزة «منطقة منكوبة» بعد تدمير الاحتلال لجميع المباني
أكد يوسف أبوكويك مراسل «القاهرة الإخبارية» من جنوب قطاع غزة، أن التطورات الميدانية تتسارع على نحو لافت بقطاع غزة، إذ تقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الليلة الماضية بشكل كبير نحو منطقة قيزان النجار، وكذلك باتجاه منطقة معا، قبل أن يتراجع جزئيًا ويتمركز في ما يُعرف بمناطق «مرت» بالمنطقة الجنوبية الشرقية من مدينة خان يونس.
وشدد أبو كويك، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة القاهرة الإخبارية، على أن بلدية خزاعة أصدرت بيانًا أعلنت فيه أن البلدة أصبحت منطقة منكوبة، بعد أن دمّر الجيش الإسرائيلي كل المباني فيها، بما في ذلك المؤسسات التعليمية، إلى جانب تجريف شامل للبنية التحتية، لتصبح غير صالحة للحياة، بعد تدمير ما نسبته 100% من المرافق.
وأوضح أنه جراء استهداف إسرائيلي مباشر للمواطنين أثناء محاولتهم الوصول إلى المناطق المتضررة، استشهد مواطنان صباح اليوم في منطقة جورة اللوت، واستشهد اثنان آخران في البلدات الشرقية لمدينة خان يونس.
وأكد أنه في المنطقة الجنوبية الغربية من مدينة خان يونس، تجمّع الآلاف من المواطنين صباح اليوم على أمل الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات التي تشرف عليها عناصر أمنية أمريكية، لكنهم تعرضوا لإطلاق نار مباشر من قبل الجيش الإسرائيلي، ما أدى إلى استشهاد مواطنين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
وتابع: «لا يزال عدد من الجرحى عالقًا في المنطقة، في ظل عدم تمكن طواقم الإسعاف من انتشالهم أو نقلهم إلى المستشفيات، سواء الميدانية أو إلى مستشفى ناصر وسط المدينة».