ندوة حول "مفهوم الأرشيف وتطوره ودوره في خدمة التنمية والبحث العلمي" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
نظم جناح الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإمارات،شارك في الندوة؛ عبدالله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية الإماراتية، وفريد زهران، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، وأدار الندوة؛ الإعلامي محمود شرف.
وفي كلمته قال دكتور عبدالله ماجد آل علي، أن الأرشيف هو ذاكرة الأمم ومستودع المعلومات الذي يضمن استمرارية نقل المعرفة عبر الأجيال.
ووضح مفهوم الأرشيف وتطوره عبر الزمن، ودوره الحيوي في دعم التنمية والبحث العلمي.
أبرز تصريحات عبدالله الماجد
وأكد عبدالله الماجد على أن الأرشيف هو ذاكرة الأمة التي تُسهم في تعزيز الهوية الوطنية ودعم التنمية المستدامة. ومن خلال دوره في خدمة البحث العلمي، يُصبح الأرشيف أداة أساسية لإنتاج المعرفة وتحقيق التقدم.
وأن الاستثمار في الأرشيف وتطوير بنيته التحتية هو استثمار في مستقبل المجتمع، حيث يُمكن من خلاله فهم الماضي لبناء حاضر ومستقبل أفضل. الاهتمام بالأرشيفات ليس فقط ضرورة ثقافية، بل هو أيضًا مسؤولية وطنية لضمان استمرارية التنمية وصناعة القرارات المستنيرة.
أبرز تصريحات فريد زهران
فيما قال فريد زهران، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، إن أول أرشيف عرفه التاريخ هو المكتبة العامة التي تضم نماذج من الكتب باعتبارها وسيلة لحفظ الذاكرة.
ودلل زهران على حديثه بمكتبة الإسكندرية باعتبارها أشهر وأهم المكتبات الحديثة في الوطن العربي، مشيرًا إلى أنه نتيجة لزيادة عدد الكتب في المكتبة يجعلها تحتاج إلى تصنيف ومع التطور اصبح هناك مدارس في الكتب لتصنيف الكتب، ثم استدعي ذلك ما يعرف بالتوثيق.
كما استعرض فريد زهران التطور الزمني للأرشيف بشكله المستقل للمعرفة، ورأى رئيس اتحاد الناشرين المصريين أن التكنولوجيا لا تلغي دور الإنسان بل تعظم دور الإنسان الإبداعي، وتتيح له حرية الإبداع لأنه لم يعد مكبل بالمشقة البدنية والذهنية بسبب ما وفرته التكنولوجيا على الإنسان..
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس اتحاد الناشرين المصريين تعزيز الهوية الوطنية الناشرين المصريين الوطن العرب الوطن العربي القاهرة الدولي الأرشيف والمكتبة الوطنية افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك بجناح وطني بمعرض إندونيسيا للدفاع يعرض 90 منتجاً دفاعياً
تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة بجناح وطني بمعرض إندونيسيا للدفاع 2025، الذي ينطلق اليوم ويستمر حتى 14 يونيو الجاري في المركز الدولي للمعارض، بالعاصمة جاكرتا، وذلك بدعم من مجلس التوازن ووزارة الدفاع في إطار جهود الدولة الرامية إلى تعزيز حضورها الدولي في قطاع الصناعات الدفاعية.
يمتد الجناح الوطني الإماراتي على مساحة 704 أمتار مربعة ويضم أكثر من 90 منتجاً وأنظمة متقدمة في مجالات الدفاع البري والبحري والجوي إضافة إلى تقنيات الأمن السيبراني والاتصالات، ما يعكس التطور المتسارع الذي تشهده الصناعات الدفاعية في دولة الإمارات.
يضم الجناح الوطني مجموعة من شركات الصناعات الدفاعية التابعة لمجموعة “إيدج” من أبرزها كراكال، لهب، الطارق، هالكن، الجسور، نمر، أبوظبي لبناء السفن، سيجنال، كاتم، أوريكس لابز، هورايزن، بيكن رد، أداسي والتي تستعرض أحدث منتجاتها وتقنياتها في مختلف مجالات التكنولوجيا والتصنيع الدفاعي فيما تشارك شركة أمرُك ضمن الشركات الإماراتية في الجناح الوطني.
وقال مطر علي الرميثي، رئيس قطاع شؤون الصناعة الدفاعية والأمنية في مجلس التوازن إن هذه المشاركة فرصة استراتيجية لتعزيز العلاقات الدفاعية بين دولة الإمارات وإندونيسيا، وتسليط الضوء على القدرات التصنيعية والتكنولوجية المتقدمة التي وصلت إليها الصناعات الدفاعية الوطنية.
وأضاف أن مشاركتنا في معرض إندونيسيا للدفاع 2025 تأتي تأكيداً على التزام دولة الإمارات بتعزيز حضورها في الأسواق الدفاعية العالمية خاصة قارة آسيا، التي تُعد من الأسواق الواعدة.
وأوضح أن مجلس التوازن يؤدي دوراً محورياً في دعم وتمكين الصناعات الدفاعية الوطنية، من خلال تعزيز الشراكات الاستراتيجية وتوفير منصات لعرض القدرات الإماراتية المتقدمة، مشيراً إلى أن مشاركة الجناح الوطني لدولة الإمارات في معرض إندونيسيا للدفاع 2025 تنطلق من الالتزام المتواصل بتعزيز الابتكار الصناعي وتطوير القدرات الدفاعية ذات البُعد العالمي، بما يعكس رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ مكانة الإمارات شريكا موثوقا ومؤثرا في منظومة الأمن والدفاع الإقليمي والدولي.
تُعد هذه المشاركة خطوة نوعية ضمن استراتيجية الدولة الرامية إلى فتح أسواق جديدة، وتوطيد التعاون الصناعي مع الشركاء في آسيا، واستكشاف فرص واعدة تدعم تنمية الاقتصاد القائم على المعرفة والتكنولوجيا المتقدمة.وام