تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زيارة معرض الكتاب ليست مجرد نشاط ترفيهي بل هي استثمار في عقلك وروحك، فهي تتيح لك فرصة استثنائية للتعلم، التفاعل، والاستمتاع، فإذا كنت تبحث عن تجربة تثري حياتك وتجعلك أقرب إلى عالم المعرفة والثقافة، فلا تفوّت زيارة معرض الكتاب حيث انها خطوة نحو بناء شخصيتك وتطوير ذاتك، وفي هذا المقال نعرض بعض إيجابيات زيارتك لمعرض الكتاب بداية من تعزيز الثقافة والمعرفة حيث أن معرض الكتاب يُعتبر كنزًا معرفيًا يقدم مجموعة ضخمة من الكتب التي تغطي مختلف المجالات مثل الأدب، العلوم، التاريخ، والفنون.
وزيارة المعرض تتيح لك الاطلاع على أحدث الإصدارات والتعرف على أفكار جديدة تُثري معرفتك وتوسع مداركك، ايضا التواصل مع الكتاب والمؤلفين حيث انه من خلال تواجدك في المعرض يمكنك الالتقاء بالمؤلفين المفضلين لديك والتعرف على رؤاهم وأفكارهم من خلال التوقيعات، الجلسات الحوارية، أو ورش العمل، وهذا التفاعل المباشر يمنحك نظرة أعمق حول عملية الكتابة وأهداف الكاتب، كذلك دعم صناعة الكتاب حيث انه من خلال زيارتك للمعرض تُسهم في تشجيع دور النشر والكتاب على إنتاج المزيد من الإصدارات القيمة، بالاضافة إلى تعزيز القيم الاجتماعية والعائلية فمعرض الكتاب ليس مقتصرًا على الأفراد فقط، بل هو مكان يمكن زيارته مع الأسرة، ويوجد به انشطة مخصصة للأطفال، مثل ورش القراءة والرسم، تساهم في غرس حب الكتاب في نفوس الأجيال الجديدة، ايضا الانفتاح على الثقافات الأخرى حيث ان معرض الكتاب يجمع ثقافات مختلفة في مكان واحد، وزيارة أجنحة الدول المختلفة والاطلاع على كتب بلغات وثقافات متنوعة يعزز من فهمك للعالم ويعمق من تقديرك وحبك للتنوع الثقافي، ايضا الاستفادة من العروض والخصومات وذلك من خلال قيام معرض الكتاب بعمل خصومات وعروض خاصة على الكتب، مما يجعلها فرصة رائعة للحصول على الكتب بأسعار مناسبة، بالإضافة إلى ذلك، يمكنك العثور على إصدارات نادرة أو مميزة قد لا تكون متاحة في المكتبات العادية، كذلك تنمية مهارات التفكير والإبداع فمن خلال حضور المحاضرات وورش العمل، يمكنك اكتساب مهارات جديدة في مجالات مثل الكتابة، القراءة النقدية، أو حتى التصميم والإبداع الفني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض الکتاب من خلال
إقرأ أيضاً:
حارسة صينية تخطف الأنظار خلال زيارة السيدة الأولى الفرنسية في بكين
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لحارسة شخصية عيّنتها الحكومة الصينية لمرافقة السيدة الأولى الفرنسية خلال زيارتها الرسمية إلى الصين مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، وذلك بعد أن لفتت الأنظار بسلوكها الحازم واحترافيتها العالية.
وبحسب وسائل الإعلام الصينية، ظهرت الحارسة، المعروفة مهنيا باسم يان يويشيا، في عدة مناسبات وهي في حالة يقظة دائمة، خصوصا خلال مرافقتها للسيدة الأولى في زيارتها لقاعدة تشنغدو لأبحاث تربية الباندا العملاقة في الخامس من ديسمبر/كانون الأول.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إنقاذ طفل سوري "مدفون" تحت الصخور في تركياlist 2 of 2فتى يُبكي زوجة رئيس سوريا خلال فعالية "عيد التحرير".. لحظة تُعيد أوجاع سنوات الصراعend of listوخلال الفعاليات العامة التي شاركت فيها بريجيت ماكرون في بكين وتشنغدو، رصدت مقاطع مصوّرة "يان" وهي في درجة قصوى من الحذر، تراقب محيطها باستمرار بحثا عن أي تهديد محتمل.
وقد أثنى رواد مواقع التواصل الاجتماعي على "هدوئها وهيبتها الحاضرة"، مانحينها لقب "أجمل حارسة شخصية في الصين" الذي انتشر سريعا عبر المنصات.
Her sharp gaze is palpable even through the screen. China’s elite female bodyguard has been assigned to protect Brigitte Macron, the wife of French President Emmanuel Macron. pic.twitter.com/UYyhupjXXB
— China Perspective (@China_Fact) December 8, 2025
ويُطلق مستخدمو الإنترنت الصينيون لقب "أجمل حارسة شخصية" على يان يوشيا، على الرغم من أن جمالها ليس سوى أحد نقاط قوتها العديدة، كما ذكر موقع "ذا بيبر" الإخباري.
وتقول مصادر إن الحارسة، البالغة من العمر 40 عاما، كانت ضابطة أمن من النخبة، وسبق لها حماية قيادات نسائية أجنبية وزوجاتهن. ولا تزال الادعاءات بأن اسمها الحقيقي هو شو جين، أو أنها تلقت تدريبا في فنون الشاولين، غير مؤكدة، ولم يصدر أي تأكيد رسمي.
ويشير خبراء الأمن إلى أن شعبيتها نابعة من دقة تحركاتها وإدراكها القوي للوضع المحيط. وبينما ركزت الزيارة الرسمية على الجانب الدبلوماسي، علّق العديد من مستخدمي الإنترنت مازحين قائلين: "كانت يان يويشيا هي الحدث الأبرز".
أسماء الأسدولفتت يان الأنظار إليها على منصات التواصل لأول مرة أثناء مرافقتها أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، خلال زيارتها للصين في سبتمبر/أيلول 2023. وقد انجذب مستخدمو التواصل إلى هدوء يان وتركيزها الشديدين أثناء مرافقتها للسيدة الأولى.
إعلانوبينما كانت أسماء الأسد تختلط بحشد من الطلاب والصحفيين في إحدى جامعات بكين، بقيت يان قريبة منها، مستخدمة ذراعيها لحمايتها من أي شخص يحاول الاقتراب منها.
وفي فبراير/شباط، أُرسلت يان لحماية بايتونغتارن شيناواترا، رئيسة وزراء تايلند آنذاك، خلال زيارتها للصين.
وبينما كانت شيناواترا تشاهد مباراة هوكي الجليد في هاربين، شمال شرق الصين، التقطت عدسات الكاميرات يان جالسة بالقرب منها، وقد بدت عروق رقبتها بارزة بشكل واضح، ما يدل على يقظتها.