تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم جناح الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإمارات، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 ندوة بعنوان مفهوم الارشيف الوطني وتطوره ودوره في خدمه المجتمع ، شارك في الندوة؛ عبدالله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية الإماراتية، وفريد زهران، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، وأدار الندوة؛ الإعلامي محمود شرف.


وفي كلمته قال دكتور  عبدالله ماجد آل علي، أن الأرشيف هو ذاكرة الأمم ومستودع المعلومات الذي يضمن استمرارية نقل المعرفة عبر الأجيال. ويلعب الأرشيف دوراً محورياً في توثيق الأحداث، والسياسات، والممارسات الثقافية والعلمية، مما يجعله أداة لا غنى عنها للتنمية والبحث العلمي.

وأوضح مفهوم الأرشيف وتطوره عبر الزمن، ودوره الحيوي في دعم التنمية والبحث العلمي.

وأكد عبدالله الماجد على  أن الأرشيف هو ذاكرة الأمة التي تُسهم في تعزيز الهوية الوطنية ودعم التنمية المستدامة. ومن خلال دوره في خدمة البحث العلمي، يُصبح الأرشيف أداة أساسية لإنتاج المعرفة وتحقيق التقدم.

وأن الاستثمار في الأرشيف وتطوير بنيته التحتية هو استثمار في مستقبل المجتمع، حيث يُمكن من خلاله فهم الماضي لبناء حاضر ومستقبل أفضل. الاهتمام بالأرشيفات ليس فقط ضرورة ثقافية، بل هو أيضاً مسؤولية وطنية لضمان استمرارية التنمية وصناعة القرارات المستنيرة.

فيما قال فريد زهران، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، إن أول أرشيف عرفه التاريخ هو المكتبة العامة التي تضم نماذج من الكتب باعتبارها وسيلة لحفظ الذاكرة.

ودلل زهران على حديثه بمكتبة الإسكندرية باعتبارها أشهر وأهم المكتبات الحديثة في الوطن العربي، مشيرًا إلى أنه نتيجة لزيادة عدد الكتب في المكتبة يجعلها تحتاج إلى تصنيف ومع التطور اصبح هناك مدارس في الكتب لتصنيف الكتب، ثم استدعي ذلك ما يعرف بالتوثيق.

كما استعرض فريد زهران التطور الزمني للأرشيف بشكله المستقل للمعرفة.

ورأى رئيس اتحاد الناشرين المصريين أن التكنولوجيا لا تلغي دور الإنسان بل تعظم دور الإنسان الإبداعي، وتتيح له حرية الإبداع لأنه لم يعد مكبل بالمشقة البدنية والذهنية بسبب ما وفرته التكنولوجيا على الإنسان..

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإمارات الأرشيف والمكتبة الوطنية اتحاد الناشرين المصريين القاهرة الدولى للكتاب بمعرض القاهرة الدولي للكتاب رئيس اتحاد الناشرين المصريين

إقرأ أيضاً:

ونفس الشريف لها غايتان… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في قصائدهم؟

تعرف التضحية بأنها التخلي عن شيء من حظوظ النفس، لكنها مفهوم واسع في الشعر العربي، فقد حَمَلت وحُمّلت أفكارا ووجهات نظر وعواطف مختلفة. فكيف تناول الشعراء معاني التضحية في ثنايا الشعر العربي عبر العصور؟

كيف تجلى مفهوم التضحية في الشعر الجاهلي؟

ارتبطت التضحية في العصر الجاهلي بالشجاعة والبسالة والذود عن الأهل والعرض والقبيلة، ومن البدهي حقيقة أن ترتبط التضحية بالشجاعة وقوة النفس، فالتخلي عن النفس في سبيل الآخر، وذوبان الفرد في الكل؛ أمر يحتاج قوة نفسية عالية ووعيا جمعيا ضاغطا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة والخذلانlist 2 of 2التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثاليend of list

وهذا الأمر كان حاضرا بقوة في تركيبة الفرد العربي في العصر الجاهلي عامة، إذ تظهر تضحيات المرء في كرمه النفسي وإقدامه ودفاعه عن قبيلته، ويستند ذلك إلى مروءته وفروسيته وجاهزيته للفداء بنفسه وماله وولده.

كما ارتبطت التضحية في الجاهلية بالقبيلة وإظهار الفروسية، وارتبطت بمعاني الكرامة والشرف، وكانت أحيانا في سبيل الحب والمحبوبة! فمن التضحية بالنفس في سبيل نيل الحرية والفوز بالحبيبة ما أبداه الشاعر الجاهلي الشهير بشجاعته وفروسته في الحروب والمعارك عنترة بن شداد حين قال:

أَنا في الحَربِ العَوانِ .. غَيرُ مَجهولِ المَكانِ

أَينَما نادى المُنادي .. في دُجى النَقعِ يَراني

وَحُسامي مَع قَناتي .. لِفِعالي شاهِدانِ

فهو الفارس الذي لا نظير له، إذا ما ناداه قومه على الرغم من ظلمهم إياه، يلبّي نداءهم ويهب معرضا نفسه للأهوال والمخاطر، لا سيما أنه وفقا للمتداول من حكايته سينال بذلك حريته وسيحظى بمحبوبته ابنة عمه عبلة. وفي قصيدة أخرى يقول:

وَإِذا قامَ سوقُ حَربِ العَوالي

وَتَلَظّى بِالمُرهِفاتِ الصِقالِ

كُنتُ دَلّالَها وَكانَ سِناني

تاجِرا يَشتَري النُفوسَ الغَوالي

من التضحية بالنفس في سبيل نيل الحرية والفوز بالحبيبة ما أبداه الشاعر الجاهلي الشهير بشجاعته وفروسته في الحروب والمعارك عنترة بن شداد (الجزيرة)

قد تختلط معاني الشجاعة بمفهوم التضحية في أشعار الجاهليين، وقد يرى كثيرون أن المعاني التي قصد إليها عنترة أقرب إلى الفخر بالنفس وإظهار شجاعته وبسالته من إظهار تضحياته، على أن الشجاعة والتضحية بالنفس في الحروب والمعارك تحديدا وجهان لقلب واحد.

إعلان

قد نتفق أن عنترة لم يكن معنيا بالدفاع عن قومه والتضحية من أجلهم بقدر رغبته بإظهار نفسه وقدراته وبسالته وإقدامه على بذل النفس في سبيل الحصول على حريته الفعلية، وحريته المعنوية النفسية، واكتساب الاعتراف أو انتزاعه من أفراد قبيلته ومجتمعه، غير أن شجاعته واستبساله في الحروب تعكس تضحيته بنفسه في سبيل تحقيق هدفه وبلوغ مآربه.

وكذلك كان الشاعر الجاهلي طرفة بن العبد الذي عُرف بطيشه ولهوه وظلم قومه وأعمامه وإهمالهم له، لكنه سطر إحدى المعلقات الجاهلية الخالدة، وتحدث عن معاني التضحية والفداء، وقال واصفا نفسه حين يلبي نداء الكرامة وينبري مضحيا بالنفس:

إذا القومُ قالوا: من فتى؟ خِلتُ أنني
عُنيتُ فلم أكسلْ ولم أتبلَّدِ
ولستُ بزبّانِ الغواني ولا الذي
إذا ما اضطرَبَ القومُ اشتفَى وهو قاعدُ

ويطالعنا الحارث بن حلزة اليشكري وهو يتحدث في معلقته عن التضحية الجماعية والجهوزية التامة للحروب بدون خوف أو وجل أو تردد فيقول:

قومُنا لا يُقِرّون ضَيْمًا

وبهم تُعرفُ الحلومُ الزِّيادُ

وإذا الحربُ شبّتْ على وضَحِ النارِ

فشدُّوا الحيازِمَ الشّدادا

بالانتقال إلى صدر الإسلام والعصور اللاحقة نجد التضحية من أجل الدين والعقيدة والانتصار للحق حاضرة بقوة (مواقع التواصل)

أما "السموأل" الشاعر الحكيم العربي العرق اليهودي الديانة، فقد سطر في الجاهلية قصة من روائع قصص التضحية والوفاء بالعهد للشاعر "امرئ القيس" حين ترك عنده في أمانته أهله وأدراعا ثمينة وانطلق ليطلب مساعدة الروم لينال ثأر أبيه، فاستغل أحد أعداء امرئ القيس من الأمراء آنذاك الفرصة وحاصر السموأل لينال من أمانة امرئ القيس، فقال السموأل قولته الشهيرة: "لا أخفر ذمتي وأخون أمانتي". فحاصر الأمير السموأل إلى أن ظفر بابنه عائدا من الصيد، فهدد السموأل بقتل ابنه إن لم يعطه أمانة امرئ القيس، فضحى السموأل بابنه ولم يتخل عن أمانته! وقال:

وفيتُ بأدرعِ الكنديِّ إني
إذا ما خان أقوامٌ وفيتُ

وهو القائل في قصيدة أخرى:

إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه
فكل رداء يرتديه جميلُ
وإن هو لم يحمل على النفس ضيمها
فليس إلى حسن الثناء سبيلُ

تبدو حكاية السموأل هذه مشوقة لوضعها في ميزان القيم المجتمعية المهيمنة اليوم، ألم تكن التضحية بأمانة امرئ القيس؛ أقصد الأدرع الثمينة فحسب بدون دفع أهله إلى عدوه، ألم تكن واردة وممكنة بدون المساس بشرف العربي وشعور الأنفة والكرامة لديه؟ ألم تكن حياة ابن السموأل آنذاك أغلى وأثمن من أدرع امرئ القيس! هل كان امرؤ القيس سيفضل أدرعه الثمينة على حياة ابن السموأل لو كان الخيار له؟ من يدري!

أما زهير بن أبي سلمى فقد كان من أكثر الشعراء حكمة وحنكة كما تذكر كتب الأدب وتاريخه، وقد خلد في معلقته سيدين من قبيلتي عبس وذبيان ضحّيا بمالهما في سبيل إحلال السلم ورفع ويلات الحرب التي نهشت في ضلوع قبيلتيهما، ودقت عطر منشم بين قبيلتي عبس وذبيان وبطونهما سنين طويلة.

وقد خلد هذه التضحية الشاعر زهير بن أبي سلمى الذي ذكره عمر بن الخطاب رضي الله عنه معجبا به وبحكمته وأشعاره فقال: "لو أدركتُ زهيرا لولّيته القضاء". وحين قابل أحد أولاد زهير سأله: "ما فعلت الحلل التي كساها هرم أباك؟، فقال: قد أبلاها الدهر. فقال عمر: ولكن الحلل التي كساها أبوك هرما لم يبلها الدهر". يقصد بذلك قصيدة زهير التي قال فيها مادحا سيدي عبس وذبيان اللذين ضحيا بمالهما في سبيل حقن الدماء:

يَمينا لَنِعمَ السَيِّدانِ وُجِدتُما

عَلى كُلِّ حالٍ مِن سَحيلٍ وَمُبرَمِ

تَدارَكتُما عَبسا وَذُبيانَ بَعدَما

تَفانوا وَدَقّوا بَينَهُم عِطرَ مَنشِمِ

وبالانتقال إلى صدر الإسلام والعصور اللاحقة نجد التضحية من أجل الدين والعقيدة والانتصار للحق حاضرة بقوة، فقد كان المرء في الجاهلية يضحي من أجل قبيلته وأهله وقيمه المجتمعية، أما في الإسلام فقد صار الدين والمعتقد أولى بالتضحية بكل شيء من أجله، كيف لا وقد أضاف الإسلام إلى قاموس حياة المسلم ومماته معنى الشهادة في سبيل الله، وحدثه عن أجر الشهيد ومكانته وما ينتظره في الآخرة من نعيم.

التضحية والفداء يتفقان في معنى بذل شيء مهم من أجل شيء أهم، وبذل الثمين في سبيل الأثمن (مولدة بالذكاء الاصطناعي-الجزيرة)

وبذا ارتبطت التضحية بالإيمان والجهاد في سبيل الله والسعي إلى نشر الرسالة والدعوة والتبليغ، وطغى البعد الديني على التصوير الشعري، ومن ذلك ما جاء في قصيدة حسان بن ثابت الهمزية التي يقول فيها:

عَدِمنا خَيلَنا إِن لَم تَرَوها

تُثيرُ النَقعَ مَوعِدُها كَداءُ

إذ يخاطب في القصيدة نفسها أبا سفيان ويرد عليه هجاءه للنبي صلى الله عليه وسلم، ويعلن متحدثا باسم المسلمين جميعا استعدادهم لفداء الرسول عليه الصلاة والسلام بأنفسهم وأموالهم وأولادهم:

أَتَهجوهُ وَلَستَ لَهُ بِكُفءٍ

فَشَرُّكُما لِخَيرِكُما الفِداءُ

فَإِنَّ أَبي وَوالِدَهُ وَعِرضي

لِعِرضِ مُحَمَّدٍ مِنكُم وِقاءُ

ومثل ذلك ما جاء في قصيدة البردة للبوصيري إذ قال:

فداك نفسي وأهلي إن لي نسبا
بيني وبينك، إني لستُ أنكرهُ

يا أكرمَ الخلقِ ما لي من ألوذُ به
سواكَ عند حلولِ الحادثِ العممِ

وفي هذا السياق تختلط معاني التضحية والفداء، فهل هما من أصل واحد في حكم المعاني؟

إعلان

التضحية والفداء يتفقان في معنى بذل شيء مهم من أجل شيء أهم، وبذل الثمين في سبيل الأثمن، والتنازل عن النفيس من أجل الأنفس، حتى وإن كان الثمين هو الروح أو المال أو الولد!

ولعلهما يختلفان في نقطة السلب والإيجاب في الاستعمال اللغوي المتداول، فالفداء لا يُنظر إليه بسلبية غالبا، في حين قد تكون التضحية أحيانا في سياق الضعف والسلب وعدم الاستحقاق، لذا يمكننا القول إن كل فداء هو تضحية، لكن ليست كل تضحية فداء.

وفي العصر الأموي بقيت معاني التضحية حاضرة في الشعر العربي، لكن احتلّ الولاء إلى المبدأ العقدي والمذهب السياسي مساحة واسعة فيها، فالشاعر الشيعي المذهب الكميت بن زيد الأسدي يقول في إحدى قصائده ممجدا آل البيت، باذلا نفسه فداء لهم:

نَفسِي فِدًى لِقُريشٍ خَيرِ مَن وَلَدُوا
وأكرَمِ النَّاس أَحْلامًا إذا احْتَربُوا

واشتعلت في العصر العباسي صوامع الفلاسفة وأصحاب المنطق وعلم الكلام، فصارت التضحيات منوطة بالانتماء الفكري دفاعا عن حق الاعتقاد وفي سبيل حرية التعبير والعدالة الاجتماعية، وديوان الشاعر الفيلسوف أبي العلاء المعري مليء بمثل هذه الإشارات، التي تجد فيها إيثارا للمعنى، وترجيحا للعقل على الهوى.

على الرغم من حجم الآلام والتضحيات التي عاينتها شعوبنا العربية والإسلامية في سبيل الوطن والحرية، وخاصة الشعب الفلسطيني، ذهب الشاعر محمود درويش إلى أنه "على هذه الأرض ما يستحق الحياة" (رويترز)

وقد عبر الشاعر العباسي مسلم بن الوليد عن التضحية بالنفس وربطها بكرم النفس وأقصى درجات الجود حين قال:

يجودُ بالنَّفسِ إذ ضنَّ البخيلُ بها

والجودُ بالنَّفسِ أقصى غايةِ الجودِ

ومن جميل الأساليب اللغوية اللطيفة في الشعر، التي تعبر عن التضحية من أجل المحبوب قولهم "نفسي فداك"، ومنه ما قاله شاعر الغزل الرقيق العباس بن الأحنف:

يا أَيُّها المَحمومُ نَفسي فِداك

هَل لي مِنَ الدُنيا سُرورٌ سِواك

قَد كانَ بي سُقمٌ فَقَد زادَني

سُقمُكَ سُقما وَبلايا دِراك

فَلَيتَني حُمِّلتُ ذاكَ الَّذي

تَلقى لِكَي أَجمَعَ هَذا وَذاك

إن ألوان التضحية وأشكالها في الشعر العربي أوسع من أن تحصى أو تحصر، فهي القيمة الأخلاقية والمجتمعية الباقية، وإن اختلفت تجلياتها عبر العصور، فأولويات المرء تختلف باختلاف الشخصيات والمجتمعات والمبادئ التي يستند إليها، لكن الثابت على مر العصور أنها من القيم التي تعكس صورة الإنسان الحق الذي لم يتخل عن هويته في هذا الكون.

ففي العصر الحديث مثلا تطالعنا إحدى قصائد أحمد شوقي الشهيرة التي تصور تضحيات الإنسان في سبيل حريته وحرية بلاده من كل أشكال الاستعمار؛ إذ يقول:

وللحريةِ الحمراءِ بابٌ

بكل يدٍ مضرجةٍ يُدقُّ

أما الشاعر الفلسطيني عبد الرحيم محمود فلم يكتف بالشعر فحسب، بل صدق القول بالفعل واستشهد في المواجهة، وسطر لنا قبل ذلك قصيدة بديعة يقول فيها:

سَأَحمِلُ روحي عَلى راحَتي

وَأَلقي بِها في مَهاوي الرَّدى

فَإِمّا حَياةٌ تَسُرُّ الصَديقَ

وَإِمّا مَماتٌ يَغيظُ العِدى

وَنَفسُ الشَريفِ لَها غايَتانِ

وُرودُ المَنايا وَنَيلُ المُنى

لَعَمرُكَ إِنّي أَرى مَصرَعي

وَلكِن أَغذُّ إِلَيهِ الخُطى

أَرى مَقتَلي دونَ حَقّي السَليب

وَدونَ بِلادي هُوَ المُبتَغى

وعلى الرغم من حجم الآلام والتضحيات التي عاينتها شعوبنا العربية والإسلامية في سبيل الوطن والحرية، وخاصة الشعب الفلسطيني، ذهب الشاعر محمود درويش إلى أنه "على هذه الأرض ما يستحق الحياة.. على هذه الأرض سيدةُ الأرض، أم البدايات، أم النهايات.. كانت تسمى فلسطين، صارت تسمى فلسطين".

مقالات مشابهة

  • حزب المصريين الأحرار ينظم ندوة حول حقوق المرأة السياسية بمطروح
  • تحديات التغيرات المناخية وندرة المياه وتحقيق التنمية.. البحوث الزراعية ينظم المؤتمر العلمي الأول
  • ونفس الشريف لها غايتان… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في قصائدهم؟
  • البديوي: دول التعاون حريصة على تعزيز حضورها الدولي واستعراض إنجازاتها في مجالات التنمية الاقتصادية والمالية
  • انتهاء موسم عودة الحجاج بمطار القاهرة الدولي
  • رجّي عرض وسفير اسبانيا التحضيرات المتعلقة بالمؤتمر الدولي لتمويل التنمية في مدينة اشبيلية
  • تكريم الدكتور عمرو الليثي في جناح هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية بمعرض اتحاد اذاعات الدول العربية بتونس
  • هل تلجأ القاهرة للتحكيم الدولي بشأن قطع الاحتلال لإمدادات الغاز؟
  • ندوة بغرفة القاهرة التجارية لبحث الاستفادة من التسهيلات الضريبية
  • المملكة تختتم مشاركتها في معرض بكين الدولي للكتاب 2025