أسفرت أعمال المسح التي قام بها فريق بحثي من مكتب حفظ البيئة بهيئة البيئة عن رصد 32 من صقور الأدهم في عام 2024 مقارنة بـ21 في عام 2023.

وأكدت دراسة حقلية قام بها الفريق البحثي العام المنصرم زيادة أعداد الصقر الأدهم (Falco concolor) بإحدى الجزر الواقعة شمال سلطنة عُمان.

وقال جناب السيد تيمور بن عبدالله آل سعيد مدير الشؤون البيئية بمكتب حفظ البيئة بهيئة البيئة إن فريق مسح الصقر الأدهم قام بتنفيذ أعمال المسوحات الحقلية بالجزر الواقعة شمال سلطنة عُمان على مرحلتين، المرحلة الأولى من 13 حتى 20 أغسطس، والمرحلة الثانية من 22 سبتمبر حتى 3 أكتوبر 2024.

وأضاف أن أعمال المسح هدفت إلى توفير وتحديث البيانات عن حالة الصقر الأدهم ومواقع تعشيشها بتلك الجزر، بالإضافة لتدريب الكوادر البشرية وإعداد التقرير المفصل حول المشروع، بالإضافة إلى النشر العلمي لنتائج المسح في المجلات العلمية المحكمة.

وأوضح أن الصقر الأدهم يعد من الأنواع المعرضة للانقراض بحسب القائمة الحمراء للاتحاد الدولي، بسبب تناقص أعداده على المستوى العالمي. كما يعد من الصقور متوسطة الحجم التي تتكاثر في الشرق الأوسط وشمال شرق أفريقيا، وتقضي فصل الشتاء في الساحل الجنوبي الشرقي لأفريقيا وجمهورية مدغشقر، وتعد جزر محافظتي مسقط وجنوب الباطنة بسلطنة عُمان من أهم مواقع التكاثر عالميًّا لهذا النوع من الصقور.

وأفاد أن فريق الدراسة قام برصد وتتبع مسار هجرة أحد صغار الصقر الأدهم من سلطنة عُمان وصولًا إلى جزيرة مدغشقر بأفريقيا خلال الأشهر من أكتوبر حتى ديسمبر 2024 باستخدام أجهزة تعقب عبر الأقمار الاصطناعية التي من خلالها ترسل البيانات من الطائر، بداية منذ تركيب جهاز التعقب بتاريخ 3 أكتوبر 2024 بسلطنة عُمان، مرورًا بالمملكة العربية السعودية، وجمهورية السودان، وجنوب السودان، وغرب جمهورية كينيا، وجمهورية موزنبيق، وصولًا إلى جزيرة مدغشقر بتاريخ 14 ديسمبر 2024. حيث قطع صغير الصقر الأدهم مسافة 9200 كيلومتر، بمعدل حوالي 50 يومًا هجرة، ومن المؤمل أن يتم تتبع مسار عودة صغير الصقر الأدهم من مدغشقر إلى سلطنة عُمان خلال أشهر الصيف.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الصقر الأدهم

إقرأ أيضاً:

لؤلؤتي الفضية يجسد الحرفة العمانية برؤية فنية حديثة

نجحت رائدة الأعمال نعمة السيابية صاحبة مشروع "لؤلؤتي الفضية" المتخصص في تصميم وصياغة الحلي الفضية العمانية المستوحاة من التراث، بلمسة فنية حديثة تحافظ على الهوية العمانية وتواكب الأذواق العصرية.

تقول السيابية: بدأتُ المشروع بدافع شغفي الكبير للتراث العماني ورغبتي في إحيائه من خلال الحلي، وبدأت بإنتاج قطع بسيطة يدوية، ثم تطورت تدريجيا بالمشاركة في المعارض المحلية.

واجهت السيابية عدة تحديات في التسويق، وتوفير المواد الخام، ولكن بالتدريب والدعم من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والتجربة المستمرة، استطاعت التغلب عليها.

وتشمل منتجات المشروع قلائد فضية مستوحاة من الزخارف العمانية، وأساور وخواتم بطابع تقليدي، وخناجر والتحف، وتصاميم خاصة بطلب من الزبون.

وقدمت السيابية عددا من البرامج التأهيلية في جمعية المرأة العمانية بولايتي العوابي ونخل، كما أنها قامت بتقديم برامج تدريبية لنزلاء السجن بالإدارة العامة للسجون في ولاية سمائل.

وتحدثت السيابية عن الدعم المالي وقالت: تلقيت دعمًا من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وأما الدعم المعنوي فحصلت عليه من أسرتها وتشجيع المجتمع.

وشاركت السيابية في عدد من المعارض الاستهلاكية في سلطنة عمان إضافة إلى معارض خارجية والتي تشمل المعرض الدولي في جنيڤ والجزائر، مشيرة إلى أن هذه المشاركات أسهمت في زيادة الانتشار للمشروع وكسب الخبرات والمعارف.

وحصلت السيابية على عدة جوائز في مسابقات مختلفة في مجال الإجادة الحرفية.

وتسعى السيابية ضمن خططها المستقبلية التوسع في الإنتاج وفتح متجر إلكتروني، وإقامة برامج وورش تدريبية للنساء العمانيات والباحثات عن عمل في المجال الحرفي.

مقالات مشابهة

  • دراسة تؤكد خطورة استخدام مستحضرات التجميل للأطفال ومغردون يدعون لمنعها
  • لؤلؤتي الفضية يجسد الحرفة العمانية برؤية فنية حديثة
  • "اليونيسف" تؤكد أهمية الدور العماني في دعم البرامج التنموية والإنسانية
  • اليونيسف تؤكد أهمية الدور العماني في دعم البرامج التنموية والإنسانية
  • دراسة لجامعة نزوى: 4% من أراضي سلطنة عمان صالحة لزراعة القمح حتى عام 2080
  • سلطنة عمان تؤكد التزامها الراسخ بحقوق الإنسان وصون كرامته
  • 221 مليون ريال أرباح «أعمال» في النصف الأول
  • دراسة حديثة تؤكد سلبيات استخدام الهاتف المحمول في سن مبكر
  • الحبسي يترأس وفد السلطنة في "قمة الأمم المتحدة لتقييم النظم الغذائية"
  • عُمان تشارك في قمة الأمم المتحدة لتقييم النظم الغذائية