أعلن مصرف ليبيا المركزي أمس، إعادة توحيد فرعَيه في غرب ليبيا وشرقها بعد انقسام استمرّ نحو عقد.
وقال محافظ البنك الصديق عمر الكبير ونائبه مرعي مفتاح رحيل في بيان إنّ "مصرف ليبيا المركزي قد عاد مؤسّسة سياديّة موحّدة"، مؤكّدَين مواصلة "بذل الجهود لمعالجة الآثار التي نجمت من الانقسام".
وكان عمر الكبير يتّخذ طرابلس مقرًا، فيما اتّخذ مفتاح رحيل من بنغازي في الشرق مقرًا للفرع المنافس.
وأعلِن توحيد المصرف خلال اجتماع حضره الأحد مديرو الإدارات والمستشارون في مصرف ليبيا المركزي بطرابلس وبنغازي.
وفي أعقاب توحيد المصرف، تولّى رحيل منصب "نائب المحافظ".
المصدر: الراي
كلمات دلالية: مصرف لیبیا المرکزی
إقرأ أيضاً:
تحذير إسرائيلي من صراع طويل مع الحوثيين.. إنهاء حرب غزة مفتاح للهدوء
أكد العميد في قوات الاحتلال، زفيكا هايموفيتش، أن الحرب الحالية مع جماعة الحوثي في اليمن "لا نهاية لها"، خصوصا مع تغيير الجماعة اليمنية أساليب هجماتها.
وقال هايموفيتش في مقال له بصحيفة "إسرائيل اليوم"، إن "إسرائيل" تواجه تحديات متزايدة من هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيرة، مما يفرض عليها التكيف مع وجود تهديد دائم من الجنوب.
ولفت إلى أن تهديد الحوثيين الأخير بضرب الموانئ الإسرائيلية، يعكس تصعيدًا في أساليبهم الهجومية، مقابل اعتماد "إسرائيل" على "إدارة عملياتية" للأحداث بدلاً من استراتيجية شاملة لتحقيق "الأمن القومي".
ولفت العميد الإسرائيلي إلى أن الحصار الجوي أو البحري الذي تحاول "إسرائيل" فرضه على الحوثيين يثبت محدودية تأثيره، فهم (الحوثيون) يحاولون تقليد أساليب "إسرائيل" في العمليات، مثل التحذيرات المسبقة قبل الهجمات.
وشدد على التصعيد المتبادل يخلق حالة من "العين بالعين"، حيث يستخدم كل طرف نفس الأدوات ضد الآخر. كاشفا في الوقت نفسه أن تعليق رحلات شركات الطيران الدولية بسبب تهديدات الحوثيين يعكس تأثيرا نفسيا قويا في المعركة.
وحذر هايموفيتش من أن الحوثيين يمتلكون القدرة على مواصلة الهجمات لفترة طويلة، مستفيدين من مساحات الإنتاج والدوافع الأيديولوجية، مؤكدا أن "إنهاء الحرب في غزة قد يكون مفتاحًا لتقليل التهديدات من الحوثيين وضمان استقرار إقليمي".
ورجح أن يؤدي إنهاء الحرب على غزة إلى فتح الباب أمام تعزيز العلاقات مع السعودية، مشددا على أن التركيز على التطبيع الإقليمي قد يخفف من التحديات الأمنية.