وزبر الطيران المدني: خطة طموحة لمضاعفة أسطول طائرات مصر للطيران
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أعلن الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، أن العيد الخامس والتسعين للوزارة، يعد فرصة مهمة لتسليط الضوء على قطاعات الوزارة وإنجازاتها خلال الفترة الماضية، مضيفا أن الوزارة بصدد الإعلان عن تدشين متحف خاص بقطاع الطيران المدني، خاصة وأن مصر تمتلك تاريخًا عريقًا في هذا المجال يستحق الاحتفاء به.
إصلاح منظومة الطيران المدنيوأضاف خلال الموتمر الصحفي المنعقد على هامش احتفال الوزارة بعيد الطيران المدني المصري، بحضور قيادات القطاع ومحرري شؤون الطيران المدني، نسعى دائما لإصلاح منظومة الطيران المدني بشكل مستمر، وكلنا مسؤولين عن إصلاح الأخطاء، وكلنا شركاء في الإصلاح والتحسين، مؤكدا أن العالم كله يعاني من عدة مشكلات، أبرزها صيانة محركات الطائرات، والتي أصبحت تأخذ وقتا طويلا لحين الانتهاء من الجدول الزمني المحدد لصيانتها.
وأضاف: «وضعنا خطة طموحة لمضاعفة الأسطول خلال 2029، ولكن للأسف سلاسل الإمدادات متأخرة في تسليم الطائرات، وهي جميعا عوامل خارجية توثر على جميع شركات الطيران المدني حول العالم، ولكننا نعمل الآن على تحسين الخدمات المقدمة من قبل شركات وزارة الطيران المدني، للمسافرين والسائحين والوافدين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تحسين الخدمات جدول زمنى حول العالم خطة طموحة سلاسل الإمداد شركات الطيران محركات الطائرات وزارة الطيران المدني وزير الطيران أخطاء الطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
دهشة إسرائيلية من عجز الجيش عن هزيمة حماس بعد فقدانها جلّ قوتها
تتزايد دهشة أوساط متعددة في تل أبيب تجاه عجز الجيش الإسرائيلي عن هزيمة حركة حماس في قطاع غزة، رغم فقدانها جلّ قوتها العسكرية، خلال الحرب المدمرة منذ 20 شهرا.
وانتقد كاتب إسرائيلي ادعاءات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المتكررة بأنه بات على مقربة من هزيمة "حماس"، وترديده عبارات كاذبة، مثل: "على أعتاب النصر الكامل".
وقال الكاتب في موقع "ويللا" العبري نير كيبنيس، إن "تصريحات الحكومة ووزراءها وجنرالاتها بشأن نهاية الحرب حوّلتها من حدث ذي هدف واضح على شيء غامض، ستستمر ما دامت تخدم أهدافهم، وتحافظ على ائتلافهم، وربما لمنع الانتخابات من خلال ادعاءات يحاولون بيعها للجمهور".
وأضاف كيبنيس في مقال ترجمته "عربي21" أن "الفشل بدأ صباح يوم الهجوم المُريع، التي تُخلّد صوره في الذاكرة الجماعية للإسرائيليين، بعد أن اخترق الغزيون الحدود، وجاءوا سيرًا على الأقدام وعلى عربات، عقب اجتياح صباحي لوحدات مُدرّبة ومنسّقة، تُبلغ بعضها عبر شبكة اتصالات، مُجهّزة، ربما ليس بطائرات ودبابات، بل بوسائل مُتنوّعة، طائرات مُسيّرة عطّلت كاميرات المراقبة، مستخدمةً متفجرات، من خلال معدات ميكانيكية وهندسية مُعدّة لاختراق السياج، يليها مقاتلون مُدرّبون على استخدام قاذفات آر بي جي والقنابل اليدوية وغيرها".
وأكد أن "حماس صحيح أنها لم يكن لديها طيارين، لكن كان هناك استثمارٌ بملايين الدولارات في البنية التحتية والتخطيط، ما مكّنها من هذه اللحظة، حين يُمكن لمنظمة مُسلّحة بوسائل تبدو ضئيلة، أن تُلحق ضررًا جسيمًا بدولة ذات جيش قوي ومُجهّز، واليوم فإن أحد أسباب إطالة أمد الحرب هو أن الجنود يواجهون بنية تحتية "لم يواجهها أي جيش من قبل"، حتى أن الجيش الذي يمتلك طائرات متطورة وأنظمة أسلحة متطورة، غير قادر على إخضاعها".
وأشار إلى أن "نتيجة هذه المواجهة أن حماس التي كنا على بُعد خطوة من هزيمتها قبل أكثر من عام ونصف، وكلما بدا أن النصر الكامل عليها وشيك، وكلما قضينا على رأسها، تمكنت من التملص، بل وحتى من تصلب مواقفها في مفاوضات صفقة الرهائن".