هدى الإتربي تنافس كيم كارداشيان في عالم الموضة العالمية
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تملك الفنانة هدى الإتربي قوام ممشوق وذوق مختلف ومتمرد جلعها تواكب أحدث صيحات الموضة على خطى نجمات هوليوود، لتتربع على عرش الأنوثة.
وبدت هدى الإتربي بإطلالة عصرية، تشبه إطلالات النجمة الأمريكية كيم كارداشيان، التي تتسم بالأنوثة والجرأة في آن واحد، مرتدية جمبسوت مجسم أنيق صمم من قماش اللاميه باللون الرمادي مع الأبيض، ونسقت عليه بالطو باللون الأسود، فيما انتعلت بوتً طويلًا بكعب عالِ، والجمبسوت عكس سحر قوامها الممشوق ووزنها المثالي بشكل لافت.
ومن الناحية الجمالية، اختارت ترك خصلات شعرها منسدلة بحرية فوق كتفيها بشكل ناعم ووضعت مكياجًا جذابًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون النود في الشفاه.
وتتسم إطلالات كيم كارداشيان بالجرأة وهذا ما جعلها تتصدر أغلفة مجلات الموضة العالمية، فضلَا عن ظهورها الطاغي بأسابيع الموضة العالمية في باريس وإيطاليا وغيرهم.
وتنجذب كيم كارداشيان للأزياء الجريئة التي تبرز منحنيات قوامها بشكل لافت مع الأقنعه التى يطغى عليها الغموض لتلفت انتباه الجميع بذوقها المثير.
هدى الإتربي
هدى الإتربي من مواليد 29 أبريل 1989 هي ممثلة مصرية، تخرجت من كلية الحقوق بجامعة القاهرة وعملت في أحد البنوك لنحو ثلاث سنوات. درست التمثيل في ورش خاصة لعدة أشهر، وأول تجربة فنية لها كانت عام 2016 في فيلم قصير تم تصويره بكاميرا تليفون موبايل وشاركت بتجربتها الأولى في مسابقة مهرجان دبي للأفلام القصيرة.
بدأت مشوارها الفني في مصر من خلال فيلم «علي بابا» عام 2018. أثارت جدل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورها على السجادة الحمراء في حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي أكتوبر 2020، بإطلالتها التي وُصفت بأنها أجمل إطلالة لفنانة في حفل افتتاح المهرجان.
كيم كارداشيان
كيمبرلي نويل كارداشيان (بالإنجليزية: Kimberly Noel Kardashian) وتعرف باسمها المختصر كيم كارداشيان (21 أكتوبر 1980 - )؛ هي ناشطة اجتماعية وإعلامية وسيدة أعمال وعارضة ومصممة أزياء أمريكية. ولدت ونشأت في لوس أنجلوس بكاليفورنيا، اكتسبت كارداشيان اهتمام الإعلام من خلال صداقتها مع باريس هيلتون، ولكنها حظيت بانتباه أكثر من الإعلام بعد تسريب شريط جنسي يعود لعام 2003 مع حبيبها السابق راي جي عام 2007. وفي وقت لاحق من ذلك العام، أصبحت كارداشيان تظهر مع عائلتها في سلسلة تلفزيون الواقع كيبينغ أب ويذ ذا كارداشيانز. وأدى نجاحها لخلق نسخ فرعية للبرنامج ومن أبرزها كورتني أند كيم تيك نيويورك وكورتني أند كيم تيك ميامي. في عام 2010، ذكرت التقارير بأن كارداشيان أصبحت شخصية تلفزيون الواقع الأعلى أجراً، مع عائدات تقدر ب 6 ملايين دولار. في عام 2015، أفادت تقارير بأن مجموع أرباحها وصل إلى 53 مليون دولار .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنانة هدى الإتربي هدى الإتربي أحدث صيحات الموضة هوليوود نجمات هوليوود كيم كارداشيان باريس کیم کارداشیان هدى الإتربی
إقرأ أيضاً:
جوعاهم في الجنة.. وبياناتنا في النار!
صراحة نيوز- بقلم / نضال
لن أكتب أرقامًا يتناقلها الإعلام والسياسيون والمنظمات الإنسانية، ولن أزيدها ولو بياناً واحداً؛ فهي كلها قاصرة، بعيدة عن الواقع في حقّ غزة. فأغلب دول العالم لم تتعلم العدَّ والحساب في عقولها في هذا الزمن لأكثر من أصابع اليد، فكانت الآلة الحاسبة بيد مالك الهيمنة الدولية هي من تقوم بكل أعمالنا الحسابية، دون أن نراجعها فكرياً وإنسانياً بقرار واحد نافذ ولو مرة واحدة. فكيف لعقولنا والعالم اجمع أن تستوعب أو تحاسب وتحسب حال أهل غزة وأطفالها، ونحن أشخاص في اغلبنا لا نملك، في حق كل بيان وتصريح، قبل كل فاعل، إلا أن نقول: “حسبنا الله ونِعم الوكيل”.
عالمنا هو عالمٌ منزوع النخوة والضمير، هو عالمٌ يُمتهن التسويف والتبرير، عالمٌ أكبر مواقفه كلمات في مجلس شيوخ، أو ندوة لمجموعة طلابية، أو مسيرة مليونية، أو خطاب في برلمان لدولة أوروبية، أو اجتماع لمن أطلقوا على أنفسهم منظمات حقوق إنسان او حماية دولية. عالم يعيش صحوة كاذبة وأغلبه عالمٌ يدّعي الصحوة — ولا أتحدث هنا عن الدين، فليس من حقي — عالمٌ تدير بعضَه عصابات، وتتناطح في غيره سياسات، وتتفرد في قوانينه وأحكامه أحياناً شخوصُ غباء وسماسرةُ فنادق وعقارات، حتى وصل بأرعنهم أن يرى في شخصٍ، هو أمكرُ نماذج القتل والدمار، أنه يستحق الترشح لجائزة “رجل السلام”! فياللعار!! فهل من عاقلٍ يقبل كل هذه الدسائس؟ أو يستوعب حال أطفالٍ في غزة يستشهدون لغياب لقمة عيش، أو شربة ماء، أو حبة دواء؟!
في غزة أطفال هم شهداء الإنسانية الصامتة.. في غزة، أطفالٌ لا يُستشهدون لنقص الغذاء، بل لنقص وجبة إنسانية في مجتمعٍ يدّعي أنه من الأخيار.. في غزة، أطفالٌ لا يُستشهدون لنقص شربة ماء، بل لجفاف ماء وجهِ عالمٍ لا ترى في ملامحه غير رعونة من يدّعون أنهم من الأبرار.. في غزة، أطفالٌ لا يُستشهدون لقلة أو ندرة أو تأخر وصول دواء، بقدر غياب جرعة مسؤولية دولية حقيقية تقف خلفهم، ومعهم، وتُسند آخر رمق حياة في أعلى نقطة في سمائهم فهم باذن الله من الأبرار. في غزة، جوعاهم في الجنة.. وبياناتُ العالم كلها رمادٌ وسط النار!
في دعم غزة، وبعد اشهر طويلة لن تجد كما هو الأردن، بكل طاقاته وفئاته ومؤسساته وأفراده، وفوق كل ذلك سياسته وقيادته، من يبذل ويعيش ما يُفترض أن يكون سكونَ ليله قبل حركة نهاره، في دعم وصمود وحياة أطفال ونساء وشيوخ بين القصف وركام الدمار، ممن أنهكتهم بياناتُ الشجب الدولية والاستنكار، والدعوات المتكررة لوقف إطلاق النار، أو إغاثة من اختاره الله لجواره، رحمةً بهم ولهم، من العيش بين مجموعة من يدّعون أنهم بشر، ولكن في أغلبهم هم ثلة أشرار.
في غزة، متى سيستفيق العالم ويصل إلى مستوى الإنسانية أو الصدق في القرار؟ ومتى يتعلم العالم من الأردن ما يبذله، بكامل الهمّة والصدق والنخوة والإصرار، في زمنٍ غاب فيه كل الأخيار؟ في غزة اكبر من الشهادة والصمود، في غزة، شوكة اصحاب حق غرسها ابناؤها هم فقط وليس غيرهم، في حلق المستوطن والمحتل غصة، وكل اعوانه من عالم قائم على الاستهتار، بروح وبركة طفل شهيد يسكن ارضاً يدعي مغتصبها انه شعب الله المختار.