إنفينيتي تنافس AMG و BMW M بطراز جديد | تفاصيل
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
كشفت شركة إنفينيتي عن طراز جديد عالي الأداء، قادرة على منافسة بي إم دبليو ومرسيدس بنز، كما ان إنفينيتي سبق أن جربت سيارات عالية الأداء من ضمنها سيارة إنفينيتي Q60 IPL .
مع أن سيارة إنفينيتي Q60 IPL لم تضاهي أداء بي إم دبليو إم أو مرسيدس-AMG، إلا أن شعار IPL منح Q60 لمسه من الأناقة، وذلك أضاف المزيد من القوة والتصميم الجريء، والآن إنفينيتي مستعدة لأخذ الأداء على محمل الجد.
ومن جانبه أوضح بونز بانديكوثيرا رئيس تخطيط المنتجات في نيسان أمريكا، قائلا " أن الشركة تنوي بناء سيارة أداء حقيقي، سيارة تضاهي سيارات بي إم دبليو إم ومرسيدس-AMG، وهذا يعني قوة أكبر بكثير مما كان يقدمه شعار IPL السابق لإنفينيتي، ويريد العملاء أداء فائق لكنهم لا يريدون التنازل عن الفخامة والهدوء والتصميم الرائع" .
وتباع كريستيان مونييه رئيس مجلس إدارة نيسان أمريكا، أيضا قائلا " الأمر يتعلق بخلق هالة من التميز ، وشيء يطمح إليه الناس، وأنت تريد الحصول على منتج هو الأفضل في فئته، وخاصة في فئة السيارات الفاخرة."
وجدير بالذكر ان إنفينيتي أكدت أن هناك سيارة سيدان قادمة بناقل حركة يدوية عالية الأداء، ومن المرجح أن تكون Q50 التالية في الطريق.
وتخطط الشركة لتوسيع خط إنتاجها الجديد عالي الأداء ليشمل سيارات الدفع الرباعي مثل QX65 وQX80، وفي معرض SEMA كشفت إنفينيتي عن سيارة QX80 تجريبية مزودة بمحرك GT-R.
تاريخ شركة إنفينيتي في صناعة السياراتتأسست إنفينيتي في عام 1989 كقسم سيارات فاخرة لشركة نيسان اليابانية، وبدأت رحلتها في أمريكا الشمالية بموديلاتها من ضمنها Q45 و M30، مركزة على تقديم تجربة قيادة فاخرة تجمع بين التكنولوجيا المتقدمة و التصميم الأنيق، لتنمو وتنتشر عالمياً كعلامة تجارية تركز على الأداء والابتكار في سوق السيارات الفاخرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة إنفينيتي
إقرأ أيضاً:
تركيا تطلق مشروع غواصة ميلدن.. هل تنافس الغواصات الأوروبية المتطورة؟
سلط تقرير نشره موقع "شيناري إيكونومتشي" الإيطالية الضوء على إطلاق تركيا مشروع الغواصة "ميلدن"، أول غواصة تُصمَّم وتُبنى محلياً، في خطوة تمثل تحدياً مباشراً لهيمنة الغواصات الألمانية والإيطالية في السوق العالمية.
وقال الموقع في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن تركيا أدركت خلال العشرين عامًا الأخيرة، أن السيادة السياسية من دون سيادة صناعية ليست سوى وهم، وقرّرت أن تتحول من مستهلك للأسلحة في حلف شمال الأطلسي إلى مصنّع ومورّد.
وأضاف، أن انطلاق مشروع بناء "ميلدن" في أحواض غولجوك ليس حدثا معزولا، إذ تشهد إسطنبول في الوقت ذاته بداية أعمال بناء أول مدمّرة محلية مضادة للطائرات من طراز "تي إف-2000"، وتوقيع عقود بقيمة 6.5 مليار دولار لإنجاز "القبة الفولاذية" التركية.
مواصفات ميلدن
اعتبر الموقع أن صنع غواصة محلية بالكامل يعد مشروعا طموحا جدا لدولة كانت حتى الأمس القريب تكتفي بتجميع فرقاطات ألمانية، خاصة أن ميلدن غواصة عملاقة يبلغ وزنها 2.700 طن ويتجاوز طولها 80 مترًا، مقارنة بالغواصة الإيطالية "سالفاتوري تودارو" التي يقل وزنها فوق سطح الماء عن 1500 طن.
أما عن المواصفات الفنية، فإن ميلدن تعمل بنظام دفع لاهوائي محلي الصنع، يجمع بين إعادة تشكيل الميثانول وخلايا وقود غشاء تبادل البروتون، ويعمل ببطاريات أيونات الليثيوم، بهدف بقاء الغواصة تحت الماء عدة أيام دون استخدام أنبوب التنفس تحت الماء، وهو أمر غير ممكن للغواصات التي تعمل بالديزل.
وعلى صعيد التسليح، سيتم تزويد الغواصة بـ8 أنابيب عيار 533 مليمتر، دون استخدام معدات أمريكية أو ألمانية، إذ سيتم إطلاق طوربيدات تركية ثقيلة من طراز "أكيا" وصواريخ "أتماكا" المضادّة للسفن (بمدى يتجاوز 220 كم)، كما يتم الحديث عن إمكانية دمج صاروخ "جيزجين" المجنح، والمصمم لضرب أهداف برّية.
ومن المنتظر أن تتكون أجهزة الاستشعار من السونار وأنظمة كهروبصرية تركية الصنع.
تحدٍّ كبير
يتابع الموقع متسائلا: هل تستطيع غواصة ميلدن أن تفرض نفسها كمنافس للغواصات الغربية المتقدمة؟
ويقول في هذا السياق إن تركيا راكمت الكثير من الخبرات منذ عدة سنوات عبر تجميع غواصات "تايب 214" الألمانية (فئة ريس)، لكن ذلك يختلف تماما عن تصميم غواصة كاملة تعمل بكفاءة، خصوصًا حين يتعلق الأمر بالهيدروديناميكا الصامتة ودمج نظام الدفع اللاهوائي.
ويقارن الموقع بين ميلدن وغواصة "يو 212 إن إف إس" الإيطالية الألمانية، مؤكدا أن الغواصة التي تصنعها شركة "فينكانتيري" الإيطالية عبارة عن آلة حربية متطورة فائقة التقنية، وهي ثمرة عقود طويلة من التطوير، ويبلغ وزنها على السطح حوالي 1.600 طن. في المقابل، يبلغ وزن ميلدن 2.700 طن، بحجم أقرب إلى الغواصات اليابانية الجديدة من فئة "تايغي"، أو الغواصات الإسبانية "إس-80".
ولفت الموقع إلى أن إسبانيا أرادت في مشروعها "إس-80" العمل بمفردها بعيدًا عن الفرنسيين، فانتهى بها الأمر إلى غواصة لم تستطع أن تطفو في البداية بسبب ثقل وزنها. وبالتالي فإن تركيا تواجه -وفقا للموقع- تحديا كبيرا في إنجاز هذا المشروع المحلي ليعمل بكفاءة وينجح منذ المحاولة الأولى.
اعتبارات جيوسياسية واقتصادية
أكد الموقع أن هدف أنقرة لا يقتصر على الدفاع عن المجال البحري بل يتعداه إلى التحرر من قيود التصدير، حيث إن السلاح الألماني أو الأمريكي يتطلب الإذن لاستخدامه أو لإعادة بيعه، بينما يمكن لتركيا بعد صنع "ميلدن" أن تبيع لأي دولة من دون المرور عبر برلين أو واشنطن.
وحسب الموقع، فإن بيع أول فرقاطة من فئة "حصار" إلى رومانيا (وهي دولة عضو في حلف الناتو) يُظهر أن الصناعة البحرية التركية لم تعد مجرد دعاية، بل واقعا ملموسا بتكلفة منخفضة وكفاءة عالية ومرونة في التصدير.
وأضاف الموقع أن نجاح تركيا في صنع غواصتها المحلية بالمواصفات التي تم الكشف عنها، سيجعلها مطلوبة في أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط باعتبار أنها منخفضة التكلفة وكثيفة التسليح، وهو ما تحبّذه هذه الأسواق مقارنة بعامل السرعة الذي توفره الغواصات الألمانية والإيطالية.
واختتم الموقع بأن هذه الخطوة التركية لن تؤثر علي الصناعة الأوروبية على المدى القصير، حيث سيواصل زبائن "الفئة الممتازة" (بحريات الناتو من الصف الأول) الاعتماد على الغواصات الألمانية والإيطالية، لكن على المدى المتوسط، ستتحول تركيا إلى منافس شرس في أمريكا الجنوبية وجنوب شرق آسيا وشمال أفريقيا.