العراق والتحالف الدولي ضد داعش يبحثان مكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
بحث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، سبل مكافحة التنظيمات الإرهابية مع التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء أن السوداني أعرب، خلال استقباله الجنرال كيفن ليهي، قائد قوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش المتشدد، عن مضي العراق في القضاء الجماعات الإرهابية.
وأضاف المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان "جرى، خلال اللقاء، استعراض الأوضاع الأمنية العامة في المنطقة، واستمرار التعاون بين القوات الأمنية العراقية ومستشاري التحالف في ملاحقة فلول داعش الإرهابية".
واكد رئيس الوزراء "مضيّ العراق في إنهاء العصابات الإرهابية، التي لم تعد تمتلك موطئ قدم أو تماسًّا مع التجمعات السكّانية"، مشيراً إلى ما تحقق خلال العامين الماضيين من ضبط للحدود العراقية، وتأمينٍ ميداني وتقني للمناطق التي كانت تشكل منفذاً لعبور الجماعات الإرهابية.
وتابع البيان أن "اللقاء، شهد التأكيد على التزامات التحالف الدولي تجاه العراق، والاستمرار في البرامج المشتركة، وعرض مستويات القدرة والسيطرة التي وصلت لها القوات المسلحة العراقية بمختلف تشكيلاتها، والقدرات الاستخبارية الاستباقية التي تترافق مع كل عمليات الانتشار الأمني، وتطوّر إمكانيات ملاحقة أيّ نشاط إجرامي أو إرهابي عابر للحدود". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العراق محمد شياع السوداني التحالف الدولي ضد داعش التحالف الدولی
إقرأ أيضاً:
نائب:السوداني خان العراق ببيع قناة خور عبدالله العراقية للكويت
آخر تحديث: 28 يوليوز 2025 - 2:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم النائب ، عامر عبد الجابر،الاثنين، دولة الكويت بـ”فرض حصار اقتصادي مبطن” على العراق من خلال السيطرة على ميناء خور عبد الله، محذرًا من أن بعض الشخصيات السياسية المتنفذة تسعى إلى التفريط بالخور مقابل “مبالغ بخسة” تخدم مصالحها الخاصة.وقال عبد الجابر في تصريح صحفي، إن “استمرار السيطرة الكويتية على ميناء خور عبد الله يمثّل خنقاً لاقتصاد العراق البحري ويهدد أمنه القومي”، مشيرًا إلى أن “ما يجري من صمت رسمي إزاء هذا الملف يعدّ تواطؤًا واضحًا”.وأضاف، أن “الوثائق والمستندات التي تم عرضها مؤخرًا أمام الجهات الرقابية والتشريعية تؤكد بما لا يقبل الشك أن خور عبد الله يقع ضمن السيادة العراقية، وأن التفريط به يُعدّ مخالفة دستورية جسيمة”.وأشار إلى أن “بعض الجهات السياسية تحاول تمرير اتفاقيات تخدم الطرف الكويتي فقط، مقابل مكاسب شخصية ، على حساب السيادة والمصلحة الوطنية”.ويأتي هذا التصعيد في ظل مطالبات برلمانية وشعبية متواصلة للحكومة العراقية باتخاذ موقف حاسم من الاتفاقيات السابقة وإعادة فتح ملف خور عبد الله بما يضمن حقوق العراق البحرية.