مخيم مصري مرتقب في غزة لدعم المتضررين.. ومئات الشاحنات تعبر منفذ رفح يوميا
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قال همام مجاهد، موفد قناة «القاهرة الإخبارية» من أمام معبر رفح، إنّ عدد الشاحنات التي دخلت قطاع غزة اليوم تجاوز حاجز الـ300 شاحنة، من بينها 24 شاحنة محملة بالوقود، موضحًا أن هذا الرقم يتماشى مع متوسط عدد الشاحنات التي يتم إدخالها يوميًا منذ الأسبوع الماضي، وتشمل مساعدات غذائية وطبية وخيامًا، بالإضافة إلى الوقود الضروري لتلبية احتياجات سكان القطاع.
وأشار «مجاهد»، خلال رسالته المباشرة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن معبري العوجة وكرم أبو سالم شهدا اليوم إدخال الشاحنات بالتنسيق مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي والأمم المتحدة، تضمنت مواد إغاثية متنوعة، أبرزها المواد الغذائية والمستلزمات الطبية التي تُعد أولوية قصوى لسكان غزة.
شاحنات «الكرافانات» تنتظر دخول غزةوأوضح أنه من بين المساعدات أمام معبر رفح، كانت هناك شاحنات محملة بمنازل مؤقتة جاهزة أو ما يُعرف بـ«الكرافانات»، والتي تُعتبر حلاً عاجلًا لإيواء المتضررين جراء الدمار الواسع في غزة، مؤكدًا أن هذه الشاحنات ما زالت متوقفة على الجانب المصري من المعبر، في انتظار الإذن بدخولها.
كما لفت إلى أن هناك توقعات بالسماح بإدخال معدات ثقيلة ومعدات هندسية إلى القطاع خلال الأيام المقبلة، سواء لأغراض إزالة الأنقاض والمباني المدمرة أو لإنشاء معسكرات ومخيمات إيواء، إذ أُعلن منذ بداية فتح المعبر عن تجهيز مخيم مصري في غزة لدعم السكان المتضررين.
وأشار إلى أن التنسيق مستمر بين السلطات المصرية والأمم المتحدة وسلطات الاحتلال لإدخال المعدات الثقيلة والمنازل الجاهزة، خاصة مع تزايد الحاجة إلى حلول إيواء عاجلة للسكان في ظل الظروف الإنسانية الصعبة داخل القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: همام مجاهد قطاع غزة الاحتلال المساعدات المصرية إدخال الشاحنات
إقرأ أيضاً:
الوفد: كلمة الرئيس في القمة العربية تعبر عن الموقف المصري الصلب والثابت تجاه القضية الفلسطينية
عبّر الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، عن بالغ تقديره وإعزازه لما جاء في كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام القمة العربية المنعقدة في جمهورية العراق الشقيق، والتي أكد خلالها أن القضية الفلسطينية تظل القضية المحورية للأمة العربية، وأنه لا سلام شاملًا ولا استقرار حقيقيًا في منطقتنا من دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.حتي لو عقدت إسرائيل اتفاقيات سلام مع كل الدول العربية.
وقال الدكتور عبدالسند يمامة في بيان له إن حزب الوفد، إذ يثمّن هذا الموقف الثابت والواضح، يؤكد أنّ كلمة الرئيس جاءت لتجدد الالتزام التاريخي لمصر بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتؤكد أن هذه الثوابت لا تقبل المساومة مهما تعاقبت الحكومات أو تبدلت الأوضاع الإقليمية والدولية.
وأضاف أن تشديد الرئيس السيسي في كلمته على أهمية تنسيق الجهود العربية للدفع قُدمًا بمسار السلام على أساس حل الدولتين،يتوافق مع رؤية حزب الوفد في ضرورة توحيد الصف العربي لمواجهة التحديات المشتركة.
وأكد الدكتور عبدالسند يمامة أن توجيه الرئيس السيسي نداءً صريحًا إلى القوى الفاعلة دوليًّا بضرورة تحمّل مسؤولياتها تجاه إنصاف الشعب الفلسطيني هو موقف يُعيد طرح القضية في صدارة الاهتمام العالمي، ويُحمّل المجتمع الدولي مسؤولية تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ويؤكد التزام مصر بالأمن القومي العربي من خلال ربط الرئيس السيسي بين تحقيق السلام الشامل وحماية الأمن القومي العربي وهو ما يبرهن على أن مصر لن تدّخر جهدًا في الدفاع عن قضايا الأمة وفي مقدمتها فلسطين.
وإذ يشيد حزب الوفد بهذه الرؤية الاستراتيجية التي طرحها السيد الرئيس، فإنه يجدد دعمه الكامل لكافة المبادرات المصرية الرامية إلى إحياء عملية السلام، ويؤكد استعداده للمساهمة بجهوده السياسية والشعبية في كل ما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق في الحرية والاستقلال.