ماذا قالت إسرائيل حول السيطرة على الأراضي السورية؟
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قالت السفيرة الإسرائيلية في روسيا سيمونا هالبرين، إن “إسرائيل لا تملك أي أطماع في الاستحواذ على الأراضي السورية، وهي تتواجد مؤقتا في المنطقة العازلة الحدودية”.
وردت هالبرين على سؤال، خلال مقابلة مع وكالة “تاس” الروسية، حول استعداد الجانب الإسرائيلي للتخلي عن التقدم الأخير على الحدود مع سوريا، قائلة إن “إسرائيل ليس لديها أي أطماع إقليمية على الأراضي السورية، ومن المهم أن نفهم هذا، وهذا هو المكان الذي نحتاج إلى البدء منه”.
وأضافت: “في اللحظة التي هاجم فيها الإسلاميون، الجهاديون، في بداية الأحداث، المنطقة العازلة ومواقع الأمم المتحدة، دخلت إسرائيل إلى هناك لضمان الأمن. وتتواجد إسرائيل في هذه المنطقة العازلة. ومن المهم أن نفهم أننا في منطقة محدودة للغاية، وأننا موجودون هناك بشكل مؤقت، ولسبب واحد وهو ضمان الأمن”.
وشددت على أن “إسرائيل ستضمن ألا تسمح السلطات السورية الجديدة “بأن تكون بلادها منصة لمهاجمة إسرائيل”، مضيفة “لا يمكننا السماح لهذه الأراضي بأن تصبح تهديدا لإسرائيل، أو أن تعود إيران إلى هناك وتستخدم الأراضي السورية لمهاجمة إسرائيل أو تسليم أسلحة استراتيجية وغيرها إلى “حزب الله”.
وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن خطة إسرائيل داخل الأراضي السورية، وتتركز على “منطقة حيازة” للجيش الإسرائيلي على بعد 15 كيلومترا داخل سوريا و”منطقة نفوذ” مع سيطرة استخباراتية على عمق 60 كيلومترا.
من جهته، قال قائد الإدارة السورية المؤقتة أحمد الشرع قبل أيام، إن “إسرائيل تقدمت في المنطقة العازلة بذريعة وجود مليشيات إيرانية”، مؤكدا أن “هذا العذر لم يعد قائما بعد تحرير دمشق”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأراضي السورية سوريا حرة سوريا وإسرائيل الأراضی السوریة المنطقة العازلة
إقرأ أيضاً:
وزير الخاجري البريطاني :هناك أصواتًا تسعى لفرض واقع يقوم على فكرة “إسرائيل الكبرى”
قال وزير خارجية بريطانيا، ديفيد لامي، إن هناك أصواتًا تسعى لفرض واقع يقوم على فكرة “إسرائيل الكبرى” دون وجود دولة فلسطينية، مؤكدًا معارضته الشديدة لذلك الطرح.
وفي مقابلة مع صحيفة “الغارديان”، وصف لامي اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين بأنها أعمال إجرامية غير قانونية، مشددًا على ضرورة إدانتها وفرض عقوبات بحق مرتكبيها، مضيفًا: “إطلاق النار على المدنيين وهم ينتظرون المساعدات الإنسانية في قطاع غزة أمر مقزز، وعلى إسرائيل محاسبة المسؤولين عن ذلك”.
وأشار وزير الخارجية البريطاني إلى رغبته في زيارة قطاع غزة بمجرد السماح له بالدخول، معتبرًا أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ورقة لا يمكن استخدامها إلا مرة واحدة، مؤكدًا أن الوقت الراهن يجب أن يكرّس لوقف العنف.
واختتم لامي بالقول: “نؤمن بأن حل الدولتين هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق، وأرفض أي مشروع يقوم على إسرائيل الكبرى دون دولة فلسطينية”.