اقترب عدد السيارات المسجلة في إسطنبول من 6 ملايين، مما أدى إلى تفاقم مشكلة تلوث الهواء نتيجة حركة المرور الكثيفة. وأكد البروفيسور الدكتور حسين توروس أن زيادة عدد السيارات لها تأثيرات سلبية مباشرة على صحة الإنسان، مشيرًا إلى أن هذا الوضع قد يؤثر بشكل غير مباشر على تساقط الثلوج أيضًا.

وفي تقرير لعام 2024 صادر عن شركة برمجيات مقرها الولايات المتحدة، تم تصنيف إسطنبول كأكثر مدينة تعاني من الازدحام المروري على مستوى العالم.

وأدى العدد المتزايد يوميًا للمركبات في المدينة إلى تدهور جودة الهواء، مما ينعكس بشكل سلبي على صحة الكائنات الحية التي تعيش فيها.

وأوضح البروفيسور الدكتور حسين توروس، عضو هيئة التدريس في قسم علوم المناخ وهندسة الأرصاد الجوية بجامعة إسطنبول التقنية (İTÜ)، أن عدد السيارات المسجلة في المدينة وفقًا لبيانات معهد الإحصاء التركي (TÜİK) يقترب من 6 ملايين، وهو رقم يعكس مدى التحديات البيئية التي تواجهها إسطنبول.

وصف البروفيسور حسين توروس العدد الكبير للسيارات في إسطنبول بأنه مفرط، وقال: “في إسطنبول، قد يستغرق الأشخاص 1-2 ساعة لقطع مسافة يمكنهم الوصول إليها في نصف ساعة. وعندما تعمل السيارة لمدة ساعتين بدلاً من نصف ساعة، فإن انبعاثاتها تزداد بشكل كبير. وكلما زاد توقف السيارة وانطلاقها، زاد معدل الانبعاثات التي تطلقها في الغلاف الجوي”.

اقرأ أيضا

تركيا تغلق آلاف المنشآت السياحية

الأحد 26 يناير 2025

وأشار البروفيسور توروس إلى أن هذا الوضع يؤثر سلبًا على صحة الإنسان، حيث يؤدي استنشاق الهواء الملوث الناتج عن المركبات إلى العديد من الأمراض.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الثلوج في اسطنبول السيارات في اسطنبول خبير تركي طقس تركيا موعد الثلوج في اسطنبول فی إسطنبول

إقرأ أيضاً:

الأرض على موعد مع شهب التوأميات

البلاد (بريدة)
يشهد العالم هذه الأيام تساقط شهب التوأميات، التي يمكن رصدها خلال الليالي الجارية، وتُعد من أغزر زخّات الشهب السنوية؛ إذ يمكن في الظروف المثالية رصد أكثر من (120) شهابًا في الساعة.
وبيَّن رئيس جمعية نور الفلك بمنطقة القصيم عيسى الغفيلي، أن التوأميات تنشط من بداية شهر ديسمبر حتى ثلثه الأخير، ويمكن رصدها في أي ليلة خلال فترة نشاطها، وسُمِّيت بهذا الاسم نسبةً إلى مجموعة نجوم التوأم التي تبدو للمراقب وكأن الشهب تنطلق منها.
وأفاد الغفيلي أن سبب تساقط شهب التوأميات يعود إلى تقاطع الأرض مع المسار الغباري للكويكب فايتون 3200، وتدخل حبيبات الغبار إلى الغلاف الجوي محدثةً خطوطًا ضوئية وكراتٍ نارية بألوان مختلفة. وتبلغ الظاهرة هذا العام ذروتها آخر ليل السبت 22 جمادى الآخرة، حتى فجر الأحد؛ ويُعد أفضل وقت لرصدها عند الساعة الثانية من صباح الأحد؛ إذ يُتوقَّع أن يبلغ أقصى عدد يمكن رصده من داخل المدن نحو (9) شهب في الساعة، ومن خارج التجمعات السكانية نحو (60) شهابًا في الساعة، بينما سيتمكن الراصدون في المناطق البعيدة عن التلوّث الضوئي من رصد نحو (90) شهابًا في الساعة.

مقالات مشابهة

  • تساقط أمطار رعدية على هذه الولايات اليوم
  • حصد جائزة نوابغ العرب.. من هو البروفيسور المصري عباس الجمل؟
  • خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
  • بالفيديو.. الثلوج وصلت إلى لبنان
  • من هو البروفيسور المصري عبّاس الجمل الفائز بجائزة نوابغ العرب 2025؟
  • الأرض على موعد مع شهب التوأميات
  • محمد بن راشد يهنئ البروفيسور عبّاس الجمل لفوزه بجائزة «نوابغ العرب 2025» عن فئة الهندسة والتكنولوجيا
  • هذه الطرقات لا تزال مغلقة بسبب كثافة الثلوج!
  • ركامية ورعدية قد تصاحبها الثلوج.. 10 مناطق تحت سيطرة الأمطار
  • هل سيشهد المواطن الأردني ثلوجًا مع المنخفض الجوي نهاية الأسبوع؟