أمينة الفتوى بدار الإفتاء: من يحرم شقيقاته من الميراث يربي أولاده بمال حرام
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
ردت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم الامتناع عن توريث الأخوات، مؤكدة أن حرمان المرأة من حقها في الميراث ظلم واضح، خاصة أنه حق ثابت لها في الإسلام، سواء كان من أخيها أو والدها.
حرمان المرأة من حقها في الميراثوقالت خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»: «يجب أن يُمنح الميراث للمرأة دون أي تلاعب أو تحايل، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله حرم الظلم على نفسه وجعله بينكم محرما فلا تظالموا)، ومن هنا، فإن أي شخص يمتنع عن توريث أخته يعد قد أخذ حقها، وهذا يدخل في دائرة الظلم، ويعتبر من أكل المال الحرام».
وأوضحت أمينة الفتوى: «عندما يمتنع الشخص عن توريث أخته، فإنه لا يضرها فقط بل يُعرض نفسه لسوء العاقبة في الدنيا والآخرة، لأن المال الذي يُؤخذ بغير حق لا بركة فيه، كما أن تربية الأبناء على هذا المال الحرام قد تكون سببا في نشوء جيل يعاني من العقوق».
توزيع الميراثوشددت الدكتورة زينب السعيد، على أن الشخص الذي يمتنع عن توزيع الميراث، كما قسمه الله عز وجل، يكون قد تعدى على حدود الله سبحانه وتعالى، فالله هو من قسّم الميراث وأعطى لكل فرد نصيبه، ومن يحاول التلاعب في هذه القسمة كأنه يرفض ما قسمه الله، وهو أمر شديد الخطورة يترتب عليه عواقب عظيمة سواء في الدنيا أو في الآخرة.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إلقاء بقايا الطعام في القمامة؟.. الإفتاء تجيب
أجابت وسام الخولي، أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال سيدة قالت إنها "كثيرًا ما يتبقى طعام من الوجبات وتلقيه في القمامة"، مؤكدة أن إلقاء بقايا الطعام في المهملات يتعارض مع تعاليم الإسلام التي تحث على عدم التبذير وحفظ النعمة.
وقالت أمينة الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، إن النبي صلى الله عليه وسلم أرشدنا إلى الاقتصاد في المعيشة وعدم الإسراف، سواء في المأكل أو المشرب.
كيفية الأذان والإقامة عند الجمع بين الصلاتين.. دار الإفتاء تجيب
هل الحر الشديد من علامات غضب الله؟.. الإفتاء تحسم الجدل
أمينة الإفتاء: ظهور المرأة بدون حجاب أمام رجل غريب لا ينقض الوضوء
هل لمس الكلب ينقض الوضوء؟.. الإفتاء تجيب
حكم خطأ الطبيب إذا تسبب في ضرر للمريض.. الإفتاء تجيب
هل يطبق على متعاطي الحشيش حد شارب الخمر؟.. الإفتاء توضح
وأوضحت أمينة الفتوى في دار الإفتاء أن الأولى بالمؤمن أن يحرص على إعداد الطعام بقدر الحاجة، وخاصة في شهر رمضان المبارك، الذي يجب أن يكون شهر عبادة لا شهر إسراف.
وتابعت "إذا تبقى طعام صالح، يمكن الاحتفاظ به لليوم التالي، أو التصدق به لمن يحتاج، أو إطعام الطيور والحيوانات، فكل ذلك يدخل في أبواب الخير".
ونوهت أمينة الفتوى في دار الإفتاء بأن من كانت تفعل ذلك سابقًا دون علم بالحكم فلا إثم عليها إن شاء الله، لكن يجب الانتباه مستقبلًا إلى احترام نعمة الطعام.
وشددت أمينة الفتوى في دار الإفتاء على ضرورة غرس هذه القيم في البيوت المصرية، حفاظًا على النعمة، واتباعًا لسنة النبي الكريم الذي كان لا يعيب طعامًا قط، ولا يهدر منه شيئًا.
دار الإفتاء: الطعام من نعم الله على الإنسان.. ويجب صونه واحترامهوكانت دار الإفتاء تلقت سؤالا مضمونه “أقوم بإلقاء ما يتبقى من طعامي في القمامة، فهل في ذلك إثم شرعًا؟”.
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي عن السؤال: قائلة إن هذا العمل فيه إثمٌ كبيرٌ وحرمةٌ بالغةٌ؛ لأنَّ الطعام من نعم الله على الإنسان فيجب صونه واحترامه.
وتابعت الإفتاء "كان يجب على السائل أن يعطيه لمَن هم في أمس الحاجة إليه، ولا ينصاع إلى شيطانه ونفسه الأمارة بالسوء الميالة إلى الشر، وعليه أن يستغفر الله من ذنبه ويتوب إلى ربه ولا يعود لمثل هذا العمل؛ لعل الله يقبل توبته ويغفر ذنبه".