بوابة الوفد:
2025-05-19@11:44:31 GMT

هل للفقر عادات؟

تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT

هل للفقر عادات؟ نعم، وهذا ما يؤكده كبار المستثمرين فى الولايات المتحدة الأمريكية. فهناك عادات مالية إذا اتبعتها ستظل فى دائرة الفقر وربما لن تخرج منها أبداً. 

دائماً ما أسمع تعبيراً متكرراً: «ربنا عاوز كده، ولو شاء لكنت غنياً». ولكن هذا التعبير غير صحيح. هل اطلعت على الغيب لتعلم أن الله يريدك فقيراً؟ بالتأكيد لا.

فلماذا الاستسلام للفقر وعدم الكفاح للخروج من هذه الدائرة؟ 

نحن نؤمن بأن كل شيء مقدر بأمر الله، وأن الله قد كتب لنا كل شيء قبل أن نخلق. لكننا لا نعلم ما قدره لنا فى هذه الحياة، ولذلك علينا السعى والأخذ بالأسباب. 

يشير المستثمر الأمريكى وارين بافيت إلى وجود خمس عادات مالية تمنع الأفراد من بناء الثروات وتبقيهم فى دائرة الفقر. والعادة الأولى هى فخ الديون، إذ إن الوقوع فى فخ الديون يعنى السقوط فى حفرة مع الاستمرار فى الحفر. ويجب التوقف عن الحفر والبحث عن طرق للخروج منها. أغلب الديون التى نقع فيها هى ديون البطاقات الائتمانية والقروض الاستهلاكية. ويلجأ الكثيرون إلى الاقتراض بسهولة، ما يدفعهم إلى الدخول فى دوامة لا تنتهى. لذلك، عليك التركيز على سداد الديون وتقليل تكلفة الأموال. 

والعادة الثانية هى إهمال الاستثمار فى النفس. يجب أن تستثمر فى نفسك وتطور مهاراتك. لا تتوقف عن ذلك أبداً. وفقاً لبافيت، «أفضل استثمار على الإطلاق هو أى شيء يطور نفسك». لا تبخل على نفسك بتخصيص جزء من دخلك لتطوير ذاتك. 

أما العادة الثالثة فهى اتباع القطيع، يقول بافيت: «كن خائفاً عندما يكون الآخرون جشعين، وجشعاً عندما يكون الآخرون خائفين». وهذه المقولة تجسد خطورة اتباع الحشد، حيث تؤدى عقلية القطيع إلى الشراء بأسعار مرتفعة والبيع بأسعار منخفضة، وهو عكس الاستثمار الناجح تماماً. 

العادة الرابعة هى الميزانية العكسية. لا تدخر ما يتبقى بعد الإنفاق، بل أنفق ما يتبقى بعد الادخار. هذا المبدأ يعكس الطريقة التقليدية فى إدارة المال. ومعظم الناس ينفقون أولاً ويحاولون توفير ما يتبقى، بينما ينصح بافيت باعتبار الادخار أهم نفقاتك الشهرية. 

العادة الخامسة هى فخ نمط الحياة، الكثيرون يشترون أشياء لا يحتاجون إليها الآن. ويقول بافيت: «إذا اشتريت أشياء لا تحتاج إليها، فستضطر قريباً إلى بيع أشياء تحتاج إليها». وهذا النمط منتشر هذه الأيام، حيث يلجأ العديد إلى الأقساط وتراكم الديون لشراء أجهزة ومنتجات ليست ضرورية. وعليك أن تعى هذه العادات وتتجنبها إذا كنت تسعى إلى بناء ثروتك والخروج من دائرة الفقر.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور محمد عادل من الآخر كبار المستثمرين الولايات المتحدة الأمريكية دائرة الفقر

إقرأ أيضاً:

ثلاث عادات يومية قد تقلل خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 60%.. إليك ما كشفته دراسة أوروبية جديدة

رغم التقدم الكبير في علوم الطب وعلاج الأورام، لا يزال السرطان أحد أكبر التحديات الصحية عالميًا، بفضل قدرته على مهاجمة أي عضو تقريبًا، وسرعته في التكاثر والمقاومة للعلاجات؛ ومع أنه قد لا يكون قابلًا للشفاء بشكل كامل دائمًا، إلا أن الأمل يتجدد عبر دراسات جديدة تسلط الضوء على سبل الوقاية الفعالة.

وقد كشفت دراسة أوروبية حديثة أن اتباع ثلاث عادات صحية بسيطة يمكن أن يقلل خطر الإصابة بالسرطان الغازي بنسبة تصل إلى 61%، ما يمثل اختراقًا علميًا مهمًا، خاصةً لكبار السن.

الدراسة التي نُشرت ضمن مشروع DO-HEALTH، تابعت أكثر من 2000 شخص تجاوزوا السبعين عامًا في عدة دول أوروبية على مدى ثلاث سنوات. وقد تم توزيع المشاركين إلى مجموعات تلقت:

مكملات فيتامين D3 (2000 وحدة دولية يوميًا)

جرعة يومية من أحماض أوميغا 3 (1 غرام)

برنامج رياضي منزلي بسيط لتمارين القوة والتوازن

وكانت النتائج مذهلة: الجمع بين هذه الثلاثية خفّض خطر الإصابة بالسرطان الغازي بنسبة 61% مقارنة بمن لم يتبعوا أيًا من هذه العادات.

لماذا فيتامين د مهم في الوقاية من السرطان؟

فيتامين د ليس فقط لدعم صحة العظام، بل إنه يلعب دورًا حيويًا في:

ضبط نمو الخلايا

تعزيز الجهاز المناعي

الحد من الالتهابات المزمنة

وقد أظهرت الدراسات أن نقص هذا الفيتامين يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، خاصة سرطان القولون والثدي والبروستاتا.

أوميغا 3: حارس الخلايا من التحول السرطاني

تُعرف أحماض أوميغا 3، المتوفرة في زيت السمك وبذور الكتان، بقدرتها على:

تقليل الالتهابات التي تساهم في نشوء السرطان

حماية الخلايا من التحول إلى خلايا خبيثة

دعم وظائف المناعة الطبيعية

عند تناولها مع فيتامين د والرياضة، يصبح تأثيرها مضاعفًا في تقوية دفاعات الجسم الطبيعية ضد الخلايا السرطانية.

الرياضة المعتدلة: العلاج الصامت والفعّال

التمارين الرياضية ليست فقط للحفاظ على الوزن، بل هي أحد أقوى أدوات الوقاية من السرطان، إذ:

تُحسن دوران الدم وتنشيط المناعة

تساهم في تنظيم الهرمونات مثل الأنسولين

تُقلل من مستويات الالتهاب المزمن

برنامج التمارين المستخدم في الدراسة كان بسيطًا، موجهًا لكبار السن، لكنه فعّال في تقوية العضلات وتحسين التوازن، مما يعزز الصحة العامة.

التأثير التراكمي هو السر

من أبرز استنتاجات الدراسة أن كل تدخل صحي على حدة (فيتامين د أو أوميغا 3 أو الرياضة) يقدم فائدة محدودة، لكن عند الجمع بينها، يحدث فرق واضح وكبير.

هذا المزيج الثلاثي يعمل على:

دعم المناعة بشكل شامل

تقليل عوامل الالتهاب المرتبطة بنمو الخلايا السرطانية

تعزيز الصحة العامة، مما يُصعب على السرطان التسلل إلى الجسم

السر في البساطة والاستمرارية

هذه الدراسة تمثل رسالة أمل: الوقاية من السرطان ليست بالضرورة معقدة أو مكلفة، بل قد تبدأ بخطوات بسيطة مثل تناول المكملات الصحيحة وممارسة التمارين بانتظام.

لكن يبقى من الضروري استشارة الطبيب قبل بدء أي مكملات غذائية، خاصةً لكبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة.

مقالات مشابهة

  • أذكار الصباح.. لا تغفل عن ترديدها فتحرم نفسك من فضلها وأجرها
  • خبير قانوني يكشف مفاجأة بشأن إثبات الديون عبر الوسائل الإلكترونية.. فيديو
  • عود نفسك كل صباح أن تقول: أدعية وأذكار
  • هذه العادة الهاتفية الشائعة بين المراهقين تزيد من قلقهم| تحذير
  • ثلاث عادات يومية قد تقلل خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 60%.. إليك ما كشفته دراسة أوروبية جديدة
  • ودّع خطر النوبات القلبية: 5 عادات يومية "بسيطة بشكل مذهل" تنقذ حياتك
  • الموافقة على تعيين سفير الجزائر الجديد لدى تركيا
  • أذكار الصباح.. لا تغفل عن ترديدها لتحصل على فضلها وتحصن نفسك
  • 5 عادات يومية بسيطة تساعد على تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية
  • بينها بغيضة وكريهة.. مستشار السوداني يكشف الديون العراقية وتصنيفها عالمياً