يمانيون../
أفرد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله- مساحة كافية للحديث عن المشروع القرآني، وحيثياته، ومساره، والأحداث التي رافقته، وما تلاها من تطورات بعد استشهاد القائد حسين بدر الدين الحوثي -رحمه الله.

وتطرق السيد القائد عبد الملك الحوثي في خطاب له بمناسبة إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد 1446هـ إلى نقاط مهمة بذلها الشهيد القائد في المشروع القرآني، وأبرزها “التثقيب القرآني”، و “الصرخة في وجه المستكبرين” بشعار البراءة من أمريكا وإسرائيل، وهو شعار [الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام]، والدعوة إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.

ويشير السيد القائد إلى أن هذه العناصر الثلاثة للتثقيف القرآني كانت هي الأسس في مقابل الهجمة الأمريكية والإسرائيلية والغربية غير المسبوقة على أمتنا الإسلامية في المنطقة العربية وغيرها بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، التي خططت لها الصهيونية لتجعل منها ذريعة لحملة عدوانية شاملة تهدف إلى استحكام السيطرة الأمريكية والإسرائيلية والغربية على أمتنا، واجتياح أوطانها، وطمس هويتها والسيطرة على ثرواتها، لافتاً إلى أن “الأنظمة الرسمية آنذاك سارعت لفتح المجال والخضوع لأمريكا وفتح كل الأبواب أمامها في كل المجالات، وبما يمكنها من السيطرة التامة، وأن السلطة في اليمن آنذاك كانت من المسارعين إلى ذلك، حيث سارعت تحت عنوان التحالف مع أمريكا لمحاربة الإرهاب، وفتحت للأمريكيين كل المجالات ليتدخلوا في كل شيء”.

ويعدد السيد القائد أبرز أشكال التدخل الأمريكي في اليمن في تلك المرحلة في عهد النظام السابق، منها [فتح المجال للقواعد العسكرية في البلد، وللضربات الأمريكية في البلد، وللتدخل في الشؤون التعليمية، وللتدخل في الإعلام، وللتدخل في الخطاب الديني، والمساجد والأوقاف، وللتدخل في الجانب العسكري، والتغلغل في السيطرة على المؤسسة العسكرية والأمنية كذلك، والشؤون الاقتصادية وفي كل المجالات]، مؤكداً أن ذلك كان له مخاطر كبيرة ورهيبة مكنت العدو من الاختراق لكل شيء في البلد، حتى التوجه إلى الساحة الشعبية واختراقها، وبالتالي السيطرة الكاملة الأوساط الشعبية في بلدنا.

وأكد أن ذلك لم يكن ذلك يمثل حلاً لمصلحة شعبنا، ولا خياراً ينجي شعبنا من الخطر الأمريكي والتهديد الأمريكي، بل كان يساعد الأمريكي على السيطرة التامة بدون أي كلفة، بدون أعباء.

وأمام هذا الواقع تحرك شهيد القرآن بالمشروع القرآني – كما يقول السيد القائد- إحساساً بالمسؤولية الدينية، وإدراكاً واعياً لخطورة ما يحدث، وللعواقب السيئة لذلك، حتى من باب العقوبة الإلهية، لأن تقبل الأمة بالأمريكي ليسيطر عليها، ويطمس هويتها، ويصادر حريتها واستقلالها، ويفرقها، ويبعثرها بأكثر من ما هي مفرقة ومبعثرة، لن ينجيها من شره أبداً، وستكون العقوبة الإلهية على التفريط، لافتاً إلى أن المواقف العملية في إطار المشروع القرآني، تركز على التثقيف القرآني لتوعية الأمة، لأنها بحاجة إلى الوعي، وأول ما تحتاج إليه هو الوعي، ولتقديم الحلول القرآنية، لأن الأمة تواجه مشكلات كبيرة تمثل خطورة بالغة عليها، تحتاج إلى رؤية ما هو الحل، ولتحصين الأمة من الاختراق الكبير للحملة الأمريكية الإسرائيلية الغربية، التي تستهدف هذه الأمة في كل شعوبها ثقافياً وفكرياً.

مشروع أمريكي إسرائيلي تدميري

ويواصل السيد القائد عبد الملك -يحفظه الله- سرد وتوصيف المشهدية في عهد الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي -رحمه الله- لافتاً إلى أن التدخل الأمريكي والإسرائيلي طال الأمة في فكرها وثقافتها وإعلامها، وأن الأعداء كان لهم عمل مكثف لتغيير فكر هذه الأمة، وللتأثير على الرأي العام، وعلى التوجهات والولاءات والمواقف فهم يهدفون إلى إضلال الأمة، وإلى تضييعها، وإلى إفسادها، مؤكداً أن التثقيف القرآني كان عملاً في مقابل تلك الهجمة التثقيفية الفكرية، الإعلامية، الدعائية، التي لها خطورة كبيرة جداً في التأثير على الأمة على مستوى الفكر والثقافة والوعي والولاءات وغير ذلك.

وأوضح أن الإسرائيلي يركز بشكل كبير جداً على الإضلال الفكري الثقافي، والإضلال على مستوى الرؤية والتصور والفكر والموقف، وكذلك على مستوى الولاء والتوجه الإفساد للنفوس المحاربة للفضائل والقيم، العظيمة، والقيم الإلهية، والسعي للإفساد للمجتمعات، وإيقاعها في الرذائل بكل أشكال الفساد، الأخلاقي وغيره وهم يعملون وفق مشروع تدميري هو المشروع الصهيوني، وليس لمجرد ردة فعل آنية لحظية محدودة.

وينتقل السيد القائد بعد توضيح ثلاثية التثقيف القرآني، إلى توضيح أهمية الشعار كموقف يعبر عن حالة السخط، مؤكداً أن هذه مسألة مهمة جداً، يجب أن تترجم الأمة سخطها تجاه هجمة أعدائها عليها، بما فيها من إجرام وطغيان، وبما تمثله من خطورة كبيرة في أهدافها التي تسعى إلى تحقيقها، و أن يترجم هذا السخط إلى موقف، وإلى تعبير الحد الأدنى، عن الرفض للهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، منوهاً إلى ضرورة أن يكون هناك موقف يعبر عن رفض هذه الأمة ويحصن الوضع الداخلي لها من مساعي الأعداء، ولتحويل هذه الأمة إلى أمة موالية لهم.

ويواصل السيد القائد: “الأعداء يشتغلون بشكل واسع للاستقطاب والاختراق في داخل هذه الأمة لتوجيه حالة السخط إلى غير أمريكا وإسرائيل، إلى من يعادي أمريكا وإسرائيل، ولتوجيه حالة الولاء للأمريكي والإسرائيلي”، موضحاً أن ذلك يترتب عليه تمكينهم من السيطرة بكل سهولة، وأيضاً لكسر مساعي تكميم الأفواه من أهداف الشعار، حيث يحاول الأمريكي أن يدفع بالأنظمة إلى تكميم الأفواه، ومن أي صوت يناهض الهيمنة الأمريكية، والسيطرة الأمريكية والإسرائيلية.

ويوضح السيد القائد أهمية سلاح المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، موضحاً أن الأعداء يستفيدون بشكل كبير جداً أولاً من نهب ثروات بلداننا، وثانياً الاستفادة من بلداننا بشعوبها الكبيرة كأسواق لمنتجاتهم، حيث تدر دخلاً مالياً كبيراً جدا لهم، ويستفيدون في الحالتين، ثم يوظفون تلك الأموال لمحاربة هذه الأمة.

ومن أهمية المقاطعة -بحسب السيد القائد- أنها سلاح، والأعداء يستخدمونه بالنسبة لهم في العقوبات الاقتصادية في كل مرحلة ضد اليمن، أو ذاك، وأيضاً المقاطعة هي حافز مهم للتوجه للبناء الاقتصادي، والإنتاج المحلي، والسعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي.

وبين السيد القائد أن الأمريكي انزعج من المشروع القرآني وغضب، ورأى أن هذا المشروع الحكيم، الذي هو بخطوات عملية صحيحة، هادفة، مفيدة، ونافعة ومؤثرة، سيخرج الأمة من حالة الصمت والجمود والسكوت والقعود والاستسلام، إلى حالة الموقف، الذي يمكن أن يتنامى بقدر ما تتطلبه الظروف والمراحل.

كما رأى الأمريكي أن هذا المشروع يعيفه في الساحة، فاتجه كما هي عادته وأسلوبه في توريط السلطة والدفع بها لمحاربة المشروع القرآني تحت الإشراف الأمريكي، فاتجهت السلطة بعد ذلك في محاربتها لهذا المشروع بالقمع الأمني من خلال السجون والاعتقالات، وبعنف وبمعاملة قاسية وتكرر ذلك بدءاً بجامع الإمام الهادي، والجامع الكبير، ثم في مناطق أخرى وجوامع أخرى.

ولفت إلى أن حملات الاعتقالات والسجن تزامنت مع إجراءات عقابية بالفصل من الوظائف المدنية في التعليم وغيره، وتزامن مع ذلك حملات دعائية مشوهة ومحاربة للمشروع القرآني، وحملات تخويف وإرجاف وتهويل، فكان ذلك المسار الخاطئ للسلطة في محاربة المشروع القرآني بإشراف أمريكي، ويتزامن مع كل ما تفعله أمريكا على مستوى المنطقة بشكل عام، من احتلال للعراق، وأفغانستان، وحملات الإساءة ضد رسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله- والحملات الصهيونية الظالمة على فلسطين، فيما كانت السلطة منهمكة ومنشغلة في تلك القمعية لمحاربة المشروع القرآني.

ولفت إلى أن السلطة فتحت للأمريكي كل الأبواب لاختراق كل مؤسسات الدولة في الجانب العسكري، والاقتصادي، والتعليمي، والتثقيفي، والقضائي، وفي كل المجالات، الجانب الأمني وغيره، وأيضاً يتجه إلى العمل في الساحة الشعبية للاستقطاب، وللاختراق للساحة الشعبية، و لا شغل للسلطة إلا العمل ضد المشروع القرآن، موضحاً أن السلطة استمرت بشكل قمعي، إلى أن امتلأت سجون الأمن السياسي آنذاك بالمكبرين، وهذا الاسم الذي عرفهم به الشعب اليمني، وأطلقه عليهم الشعب اليمني المكبرين لماذا؟ لأن الشعب يعرف أن هؤلاء ليس لهم أي ذنب، وإنما اعتقلتهم السلطة لأنهم هتفوا بالتكبير لله، بهتاف البراءة من أعداء الله، الذي بدايته الله أكبر، وختامه النصر للإسلام، فعرفوا بالمكبرين.

الحرب الأولى واللجوء إلى الخيار العسكري

وقال السيد القائد عبد الملك الحوثي -يحفظه الله- إن الأمريكي انزعج لفشل عمليات القمع، وتلك الممارسات الظالمة والمضايقات لعجزها عن إيقاف المشروع القرآني، فدفع بالسلطة في 2004م للعدوان العسكري بهدف القضاء عسكرياً على المشروع القرآني، فاندفعت بكل تهور وبدون تردد، وبكل عدوانية وحقد عجيب.

وأضاف: “كنا نستغرب من مدى الحقد الذي تحركت به السلطة وأجهزتها وقادتها آنذاك، اتجهت لتفتح باباً عدوانياً هي الحرب الأولى، باباً للحروب في هذا البلد، بدايتها الحرب الأولى.

وأكد أن السلطة استهدفت في الحرب الأولى شهيد القرآن قائدنا ومؤسس مسيرتنا ومن معه في منطقة مران الريفية في مديرية حيدان بمحافظة صعدة والمناطق المجاورة واستهدفت أيضاً عسكرياً الحواضن الشعبية للمشروع القرآني في المناطق الأخرى من محافظة صعدة، مثل آل الصيفي وهمدان حمدان صعدة، وحملات في مناطق متفرقة، كما قامت بملاحقة “المكبرين” إلى قراهم من منازلهم، فكانت الحرب الأولى عدوانية ظالمة، وبكل وحشية، وجبروت، وفق المدرسة الأمريكية، بالاستخدام من اليوم الأول لكل وسائل القتل، والدمار والحصار والتجويع، لافتاً إلى أن السلطة حشدت كل إمكاناتها العسكرية من طائرات حربية ومروحية، و في القوات البرية من دبابات ومجنزرات ومختلف الآليات العسكرية والآلاف من الجنود.

لم تكتف السلطة بذلك -كما يقول السيد القائد- وإنما جيشت معهم أيضاً من المرتزق الكثير، واستهدفت مران بالتدمير الشامل والقصف الجنوني الذي كان يستمر ليلاً ونهاراً، وتستهدف الناس إلى منازلهم بدون أي مبرر، وأيضاً بالحصار والتجويع، و منع دخول الغذاء ودخول الدواء، ثم الحصار الشديد، ثم دمرت مران، وحشدت قوة عسكرية كبيرة، لذلك لم يكن لدى شهيد القرآن قائدنا ومؤسس مسيرتنا السيد حسين بدر الدل الحوثي -رضوان الله عليه- جيشاً ولا ميليشيات، ولا أي تشكيل عسكري منظم، أو مدرب للتصدي لذلك العدوان، بينما تحرك الأهالي ومن وقف معهم الذي تحرك والمجتمع ليدافع، نفسه في مواجهة ذلك العدوان الذي لا مبرر له إطلاقاً.

وأشار إلى أن المعركة استمرت قرابة ثلاثة أشهر، حتى أعلنت السلطة آنذاك قتل شهيد القرآن ومن تصدى لعدوانها من الأهالي، واعتقال الكثير من الأهالي والجرحى. لتقدم ذلك قرباناً للأمريكي، وكانت مرتاحة تعتبر ذلك إنجازاً تقدمه إلى الأمريكي في توددها له وسعيها لاسترضائه، وتصورت السلطة آنذاك، ومعها الأمريكي، أنها قد قضت على المشروع القرآني.

ونوه السيد القائد إلى أن ممارسات السلطة خلال فترة الحرب كانت إجرامية بكل ما تعنيه الكلمة، حيث استهدفت منازل المواطنين، وقتلت الأطفال والنساء، والكبار والصغار، وحرمت الناس من الطعام، واستخدمت وسائل إجرامية في الاستهداف للجرحى، والإبادة بدم بارد لبعض الجرحى وبعض الأهالي، وكل أنواع الممارسات الإجرامية.

لم تكتف السلطة بهذه الجرائم فحسب، وإنما حاولت الحرق بالنار للجرحى وغير ذلك، والسلطة تفاجأت ما بعد ذلك هي والأمريكي أولاً بثبات السجناء في السجون، ومن كانت قد اعتقلتهم على خلفية الهتاف بالشعار، والصرخة في وجه المستكبرين، ومن اعتقلتهم مع حملاتها العدوانية، كانوا ثابتين لم يتراجعوا عن هذا النهج، وعن هذا المشروع، وهذا الموقف، ثبتوا وهم في السجون، ولم يقبلوا أبداً بالتراجع عن موقفهم وعن هذا المشروع العظيم، والكلام للسيد القائد عبد الملك الحوثي.

وواصل:”ثبات بقية المنطلقين في خارج السجون الذين التفوا حول الوالد العلامة الكبير فقيه القرآن السيد بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- الذي كان في تلك المرحلة مستقراً في منطقة نشور همدان صعدة، باستضافة أخينا المجاهد العزيز عبد الله عيضه الرزامي والأهالي هناك، ولذلك اتجهت السلطة بعد أشهر، إلى حرب ثانية تستهدف بها الوالد العلامة الكبير فقيه القرآن السيد بدر الدين الحوثي، رضوان الله عليه، وفشلت في الحرب الثانية.

وزاد قائلاً : “استمر مسلسل الفشل والخيبة مع الإصرار على تكرار العدوان، وفي كل مرة بوحشية وهمجية، جرائم كبيرة جداً في تلك المراحل، جرائم قتل وسحل، وجرائم استهداف للكبار والصغار ومساكن المواطنين، وغير ذلك، ودون اعتبار واستفادة من الدروس، ولذلك وصلت سلسلة الحروب التي شنتها السلطة تحت إشراف أمريكي، وبتحريض أمريكي، وبغطاء غطاء سياسي أمريكي، إلى ستة حروب شاملة، وأكثر من عشرين حرباً جزئية.

تورط النظام السعودي في الحرب السادسة

وتطرق السيد القائد إلى تورط النظام السعودي في الحرب السادسة، وبدفع أمريكي بالاشتراك مع السلطة آنذاك، مؤكداً فشلهما معاً، حيث لم يأخذ السعودي آنذاك العبرة لينتبه في المستقبل.

وأوضح السيد القائد إلى المتغيرات الكبيرة التي حدثت في البلد بعد ذلك، ومنها ثورة 21 سبتمبر، وما تلاها من هروب للأمريكي والمارينز من صنعاء، وقلق الأمريكي والإسرائيلي، لأن معنى ذلك نهاية سيطرته على هذا البلد، وفشل وسقوط المشروع الأمريكي في هذا البلد.

وأكد أن المشروع القرآني هو النموذج المفيد لبقية الأمة، وإسهامه فيما يتعلق بواقع الأمة بشكل عام، لأنه مشروع ليس مؤطراً في مستوى هذا البلد، وكانت المواقف الإسرائيلية واضحة في حجم القلق الكبير عبر المجرم نتنياهو وغيره عن ذلك، كذلك الأمريكية، ولكن الأمريكي وكأسلوبه يسعى دائماً لتوريط الآخرين.

ولفت السيد القائد إلى أنه فيما يتعلق بالمظلومية كموجز عن مسار الأحداث، فهناك الكثير من التفاصيل ان شاء الله، ستصدر الكتب عن ذلك، وستصدر كذلك المنتجات الإعلامية التي توثق تلك المراحل وما جرى فيها.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الأمریکیة والإسرائیلیة السید القائد عبد الملک السید القائد إلى بدر الدین الحوثی المشروع القرآنی المشروع القرآن الحرب الأولى هذا المشروع شهید القرآن کل المجالات هذه الأمة هذا البلد أن السلطة الله علیه على مستوى فی البلد فی الحرب إلى أن فی تلک

إقرأ أيضاً:

3 قرارات لوزير المالية.. هذا ما جاء فيها

أصدر وزير المالية ياسين جابر ثلاثة قرارات بتمديد مهل حول تصاريح تتعلق بتسديد الضريبة، وأخرى عن ايرادات الأسهم وسندات الدين الأجنبية وإيرادات رؤوس الأموال المنقولة الأجنبية الأخرى.

وجاء في القرار الأول:

المادة الأولى: تمدد لغاية 29/08/2025 ضمناً مهلة تقديم التصريح السنوي الإلكتروني لمكلفي ضريبة الدخل على أساس الربح الحقيقي عن سنة 2024 للتصاريح والبيانات التالية:

· التصريح الشخصي لضريبة الدخل (النموذج ف1).

· تصريح ضريبة الدخل للمؤسسات الفردية المكلفة على أساس الربح الحقيقي (النموذج ف2).

· بيان بحصة الشريك من الأرباح (الخسائر) النموذج أ49.

· البيان بصاحب الحق الاقتصادي (النموذج م18).

· التصريح بعدم مزاولة العمل (النموذج م7).

المادة الثانية: تمدد لغاية 29/08/2025 ضمناً، مهلة تقديم التصاريح الورقية التالية عن سنة 2024:

· تصريح ضريبة الدخل لشركات الأشخاص (النموذج أ1).

· تصريح المؤسسات المستثناة من ضريبة الدخل من غير الشركات التي تعتمد نظام الاستحقاق في محاسبتها (النموذج ج2).

· التصريح السنوي عن المبالغ الخاضعة لضريبة المادتين 41 و 42 من قانون ضريبة الدخل ( النموذج ج 5).

المادة الثالثة: تمدد لغاية 29/08/5202 ضمناً، مهلة تسديد الضريبة عن سنة 2024 للمكلفين المشار إليهم أعلاه في المادتين الأولى والثانية من هذا القرار.


وفي القرار الثاني:

تمدد لغاية 30/06/2025 ضمناً، مهلة تقديم التصريح عن إيرادات الأسهم وسندات الدين الأجنبية ومختلف إيرادات رؤوس الأموال المنقولة الأجنبية الأخرى العائدة لسنة 2024 التي يتوجب على أصحابها أو المتمتعين بريعها المقيمين في لبنان التصريح عنها إلكترونياً بموجب النموذج "ث4/ج" عملاً بأحكام المادة 82 من قانون ضريبة الدخل وتسديد الضريبة.


وفي القرار الثالث:

تمدد لغاية 29/08/2025 ضمناً، مهلة تقديم التصريح السنوي العائد لضريبة الدخل على الرواتب والأجور (ر5) والكشوفات السنوية الافرادية (ر6) والكشف السنوي الإجمالي (ر7) عن أعمال سنة 2024، وتأدية الضريبة في حال توجبها. مواضيع ذات صلة 3 قرارات أصدرها وزير المالية... إليكم مضمونها Lebanon 24 3 قرارات أصدرها وزير المالية... إليكم مضمونها 05/06/2025 17:21:39 05/06/2025 17:21:39 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير المالية الإسرائيلي: نحتل غزة للبقاء فيها ولا مزيد من الدخول والخروج Lebanon 24 وزير المالية الإسرائيلي: نحتل غزة للبقاء فيها ولا مزيد من الدخول والخروج 05/06/2025 17:21:39 05/06/2025 17:21:39 Lebanon 24 Lebanon 24 قرارات لوزير الداخلية بشأن الانتخابات البلدية.. ماذا فيها؟ Lebanon 24 قرارات لوزير الداخلية بشأن الانتخابات البلدية.. ماذا فيها؟ 05/06/2025 17:21:39 05/06/2025 17:21:39 Lebanon 24 Lebanon 24 بيان من وزارة المالية.. ماذا جاء فيه؟ Lebanon 24 بيان من وزارة المالية.. ماذا جاء فيه؟ 05/06/2025 17:21:39 05/06/2025 17:21:39 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً بالصورة... عون وقّع على مرسوم دعوة مجلس النواب الى عقد إستثنائي Lebanon 24 بالصورة... عون وقّع على مرسوم دعوة مجلس النواب الى عقد إستثنائي 10:10 | 2025-06-05 05/06/2025 10:10:59 Lebanon 24 Lebanon 24 ستاتيكو طويل الامدّ Lebanon 24 ستاتيكو طويل الامدّ 10:01 | 2025-06-05 05/06/2025 10:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 طرابلسي: مبروك من كل القلب للاساتذة المتقاعدين Lebanon 24 طرابلسي: مبروك من كل القلب للاساتذة المتقاعدين 09:57 | 2025-06-05 05/06/2025 09:57:01 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس عون مهنّئاً بعيد الأضحى: للتحلّي بروح التضحية والعطاء في سبيل وطننا الحبيب Lebanon 24 الرئيس عون مهنّئاً بعيد الأضحى: للتحلّي بروح التضحية والعطاء في سبيل وطننا الحبيب 09:52 | 2025-06-05 05/06/2025 09:52:48 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما طلبته نقابة المعلمين من وزير المالية Lebanon 24 هذا ما طلبته نقابة المعلمين من وزير المالية 09:38 | 2025-06-05 05/06/2025 09:38:08 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة توفي قبل ساعات من إحياء حفله.. فنان لبناني يُوارى الثرى اليوم وهذه تفاصيل الدفن (فيديو) Lebanon 24 توفي قبل ساعات من إحياء حفله.. فنان لبناني يُوارى الثرى اليوم وهذه تفاصيل الدفن (فيديو) 04:24 | 2025-06-05 05/06/2025 04:24:56 Lebanon 24 Lebanon 24 نجم "ستار أكاديمي" يحتفل بزفافه.. وعروسه الإماراتية تلفت الأنظار (فيديو) Lebanon 24 نجم "ستار أكاديمي" يحتفل بزفافه.. وعروسه الإماراتية تلفت الأنظار (فيديو) 02:09 | 2025-06-05 05/06/2025 02:09:44 Lebanon 24 Lebanon 24 متفجرات دخلت لبنان جواً.. هذا ما فعلته إسرائيل Lebanon 24 متفجرات دخلت لبنان جواً.. هذا ما فعلته إسرائيل 14:00 | 2025-06-04 04/06/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 دولة عربية على رأس القائمة.. تعرفوا إلى "أفقر 10 دول في العالم"! Lebanon 24 دولة عربية على رأس القائمة.. تعرفوا إلى "أفقر 10 دول في العالم"! 12:00 | 2025-06-04 04/06/2025 12:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد 9 أشهر من "عمليّة البيجر".. صحيفة فرنسيّة: هذا وضع "حزب الله" Lebanon 24 بعد 9 أشهر من "عمليّة البيجر".. صحيفة فرنسيّة: هذا وضع "حزب الله" 10:30 | 2025-06-04 04/06/2025 10:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 10:10 | 2025-06-05 بالصورة... عون وقّع على مرسوم دعوة مجلس النواب الى عقد إستثنائي 10:01 | 2025-06-05 ستاتيكو طويل الامدّ 09:57 | 2025-06-05 طرابلسي: مبروك من كل القلب للاساتذة المتقاعدين 09:52 | 2025-06-05 الرئيس عون مهنّئاً بعيد الأضحى: للتحلّي بروح التضحية والعطاء في سبيل وطننا الحبيب 09:38 | 2025-06-05 هذا ما طلبته نقابة المعلمين من وزير المالية 09:30 | 2025-06-05 ينقصنا الجرأة.. هل يستطيع لبنان تصنيع "الدرون العسكرية"؟ فيديو "ما بعرف شو حس".. هكذا علّقت فنانة لبنانية على اقتحام أحد المعجبين حفلها واحتضانها أمام زوجته (فيديو) Lebanon 24 "ما بعرف شو حس".. هكذا علّقت فنانة لبنانية على اقتحام أحد المعجبين حفلها واحتضانها أمام زوجته (فيديو) 02:56 | 2025-06-05 05/06/2025 17:21:39 Lebanon 24 Lebanon 24 خلال طقس عاصف.. رافعة تنهي حياة عاملين Lebanon 24 خلال طقس عاصف.. رافعة تنهي حياة عاملين 01:47 | 2025-06-05 05/06/2025 17:21:39 Lebanon 24 Lebanon 24 سرقة.. مع رقصة خاصة (فيديو) Lebanon 24 سرقة.. مع رقصة خاصة (فيديو) 00:44 | 2025-06-05 05/06/2025 17:21:39 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • أيهما أفضل للتغيير.. الحرب أم السلام؟
  • القصص القرآني في ذي الحجة.. مشروع نهضة من منبر السيد القائد
  • قبسات من نور المحاضرة السادسة للسيد القائد «دروس من القصص القرآني»
  • السيد القائد يدعو لوقفات تضامنية مع فلسطين عقب صلاة العيد
  • السيد القائد يهنئ الأمة الإسلامية بعيد الأضحى ويحمّل الأنظمة المتواطئة مسؤولية الجرائم بحق غزة
  • مستشار المجلس السياسي الأعلى القيسي يهنئ السيد القائد والرئيس المشاط بعيد الأضحى
  • 3 قرارات لوزير المالية.. هذا ما جاء فيها
  • جلالةُ السُّلطان يُصدر عفوًا ساميًا عن 645 من نزلاء السجون
  • نص الدرس السادس لقائد الثورة من سلسلة دروس القصص القرآني
  • جلالةُ السُّلطان يُصدر عفوًا ساميًا خاصًّا عن عددٍ من نزلاء السّجن