لوكاشينكو رئيساً لبيلاروسيا لولاية سابعة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أعيد الأحد انتخاب ألكسندر لوكاشينكو رئيساً لبيلاروسيا لولاية سابعة، تستمر خمس سنوات، بعد حصوله بحسب استطلاع رسمي لدى الخروج من مراكز الاقتراع على 87,6% من الأصوات، في ظل عدم وجود معارضة في الجمهورية السوفيتية السابقة، التي يحكمها منذ عام 1994.
وقالت زعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا في وارسو إن "ما يحدث في بيلاروسيا مهزلة"، وأشارت إلى أن لوكاشينكو "استولى على السلطة"، مطالبة بإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، وإجراء انتخابات حرة.
ووصف الاتحاد الأوروبي ومنتقدو لوكاشينكو والمنظمات غير الحكومية المعنية بحقوق الإنسان هذه الانتخابات بأنها شكلية.
كما أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أنّ التكتّل "سيواصل فرض إجراءات تقييدية ومحدّدة الهدف على نظام" لوكاشينكو، بعد "المهزلة" المتمثّلة في الانتخابات الرئاسية.
وقالت إن "القمع المتواصل وغير المسبوق لحقوق الإنسان، والقيود المفروضة على المشاركة السياسية والوصول إلى وسائل الإعلام المستقلة في بيلاروسيا، جرّدت العملية الانتخابية من أي شرعية". لوكاشينكو في طريقه إلى ولاية رئاسية سابعة في بيلاروسيا - موقع 24تقيم بيلاروسيا انتخابات رئاسية، اليوم الأحد، يبدو أن نتيجتها شبه محسومة بحصول الرئيس ألكسندر لوكاشينكو على ولاية سابعة.
وفي ألمانيا، اعتبرت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك أن الناخبين في بيلاروسيا "لا خيار" أمامهم.
وقالت في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن انتخابات الأحد "يوم مرير لكل أولئك الذين يتوقون إلى الحرية والديمقراطية".
وبعد إدلائه بصوته، قال الرئيس البالغ 70 عاماً، في مؤتمر صحافي في مينسك،: "لدينا ديمقراطية قاسية في بيلاروسيا".
واعترف بأنّ الأشخاص الذين شاركوا في الاحتجاجات غير المسبوقة ضدّ حكمة في عام 2020، مُنعوا منذ ذلك الحين من وظائف معيّنة، مشيراً إلى أنّهم قد يُمنحون عفوا إذا اعترفوا بـ"أنهم كانوا مخطئين".
وتقدر منظمات حقوق الإنسان أن في البلاد أكثر من 1200 سجين سياسي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بيلاروسيا لوكاشينكو فی بیلاروسیا
إقرأ أيضاً:
وُرويك ديفيس: خوف جينيفر أنيستون في فيلم Leprechaun سنة 1993 كان حقيقيا
كشف الممثل البريطاني وورويك ديفيس أن مشاعر الخوف التي ظهرت على وجه النجمة جينيفر أنيستون أثناء تصوير فيلم الرعب Leprechaun عام 1993، ربما لم تكن مجرد تمثيل.
في لقاء مع مجلة Entertainment Weekly خلال افتتاح Universal Epic Universe في أورلاندو، فلوريدا، يوم الأربعاء 21 مايو، قال ديفيس (55 عامًا):
“جينيفر كانت ممثلة رائعة، لكن هل الخوف اللي على وجهها كان تمثيل؟ أعتقد إنه كان حقيقي أحيانًا، لأن الماكياج واللي كنا بنعمله وقتها كان مرعب فعلاً. كنت لابس زي مرعب وأظافر طويلة وبجري وراها… أكيد كانت حاجة تخوف.”
الفيلم الذي أصبح من أفلام الرعب الكلاسيكية رغم انتقاد النقاد له، لعب فيه ديفيس دور قزم شرير يسعى للانتقام بعدما تُسرق منه عملاته الذهبية، بينما جسدت أنيستون شخصية فتاة تحاول إيقافه.
رغم الانتقادات وقت عرضه، حقق Leprechaun شهرة مع الوقت وأصبح يُعرض بشكل متكرر على التلفاز، مما منحه مكانة “فيلم رعب عبثي محبب”.
وتحدث ديفيس أيضًا عن انطباعه الأول عن أنيستون، قائلًا:
“كنت فاكر إن جينيفر عندها حاجة مميزة فعلًا. كنت حاسس إنها هتبقى نجمة كبيرة في يوم من الأيام. كان عندها طاقة وأداء مختلف.”
وفي وقت سابق، تحدثت أنيستون نفسها عن الفيلم، وذكرت خلال ظهورها في برنامج The Howard Stern Show سنة 2019 أنها شاهدت الفيلم بعد سنوات من تصويره برفقة زوجها السابق جاستن ثيرو، وقالت مازحة:
“كنت فاكرة وقتها إني وصلت فعلاً لما عملت Leprechaun. كان وورويك ديفيس، الراجل اللي في فيلم Willow، معايا… كنت شايفة ده إنجاز كبير.”
وأضافت أن جاستن جعلها تشاهد الفيلم رغم إحراجها، وقالت:
“كنت بمشي رايحة جاية وأنا مكسوفة، وحاولت آخد الريموت منه بس مفيش فايدة. هو كان مصر إنه يتشاف.”
وفي النهاية، وصفت أنيستون الفيلم بأنه “كلاسيكي محبوب” وقالت إنها لا تزال فخورة بأنها شاركت فيه.
???? ما هو الحلو الذى جلبته المليشيا إلى دارفور ؟