السوداني يبحث التحضيرات لاستضافة ملتقى ممثلي الشركات الأمريكية
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
يناير 26, 2025آخر تحديث: يناير 26, 2025
المستقلة/- بحث رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، مع رئيس مجلس الأعمال الأمريكي العراقي، نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية ستيف لوتس، علاقات التجارة والتعاون بين العراق والولايات المتحدة، ومساعي التحضير لملتقى ممثلي الشركات الأمريكية، الذي سيُعقد في العراق خلال هذا العام.
وذكر بيان عن مكتب رئيس الوزراء أن السوداني تابع مع الضيوف تنفيذ 18 اتفاقية ومذكرة تفاهم، جرى توقيعها خلال زيارته إلى الولايات المتحدة العام الماضي.
وأشاد السوداني (حسب البيان) بجهود لوتس في رعاية وعقد الملتقيات والاجتماعات، خاصة مع القطاع الخاص العراقي، مؤكداً أن الحكومة قطعت شوطاً مهماً في مختلف جوانب الإصلاح الاقتصادي والتحول الرقمي التجاري والمصرفي.
وأشار إلى المضيّ في جهود تشريع قانون الملكية الفكرية، وإدخال هذا المفهوم في المناهج الدراسية؛ من أجل مواكبة التطور التجاري العالمي.
وبين أن الإصلاحات الاقتصادية تمكنت من رفع مستوى الاستثمارات الأجنبية في العراق، وأنّ الشركات الأمريكية مدعوّة للمشاركة في النهضة التنموية التي يشهدها العراق، والبيئة الاستثمارية الجاذبة والصديقة للأعمال.
من جانبه، أثنى لوتس على جهود الحكومة العراقية في مجال الإصلاح، مؤكداً رغبة العديد من الشركات الأمريكية في الدخول إلى السوق العراقية، وعقد الشراكات الواعدة مع القطاع الخاص العراقي، والمساهمة في التنمية وتوسعة نطاق الأنشطة التجارية والاستثمارية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الشرکات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
السوداني:شهداء الحرب ضد داعش لهم منزلة عظيمة عند الله
آخر تحديث: 11 دجنبر 2025 - 10:27 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الاعلامي للسوداني في بيان ،امس الاربعاء، ان الاخير “استقبل عدداً من عوائل شهداء قواتنا المسلحة، بمختلف صنوفها وتشكيلاتها في وزارتي الدفاع والداخلية، وجهاز مكافحة الإرهاب، وهيئة الحشد الشعبي، وجهاز الأمن الوطني، وجهاز المخابرات الوطني العراقي، وذلك بمناسبة الذكرى الثامنة للانتصار على الإرهاب وهزيمة تنظيم داعش الإرهابي، وإعلان يوم النصر“.وأشاد السوداني، في حديث له، “بالتضحية العظيمة التي قدّمها شهداؤنا الأبرار، وما تحملته عوائلهم الكريمة، من أجل تحقيق الانتصار والخلاص من عصابات الإرهاب والقتل والإجرام، بعد أن استولت على الأرض في لحظات ضعف مرت بها الدولة“.وبيّن، أن “الفتوى المباركة للمرجعية العليا، وتكاتف أبناء شعبنا بكل أطيافه المتآخية، جعلا هزيمة عصابات داعش نهائية، وأن تضحيات الشهداء هي التي منعت العراق من الانزلاق نحو المجهول والتفكك“.وتابع، انه “نتقدم بالشكر ونعرب عن العرفان لعوائل الشهداء، وللتضحية الكبيرة التي قدّمها هؤلاء الأبطال، وان تضحيات غالية وثمن باهظ دفعناه من دماء الشهداء، وقد تحقق النصر بفضلها، وانتهت دولة الخرافة والجريمة“.واكمل، انه “للشهداء منزلة اعتبارية كبيرة، ولا ينال هذه المنزلة إلا من يختارهم الله سبحانه، ومسيرة الشهداء والتضحية مستمرة ضد الظلم، سواء في مواجهة الدكتاتورية أو في مواجهة الإرهاب“.واردف، ان “داعش كانت جزءاً من مشروع كبير يستهدف الدولة والمنطقة، ودولٌ وأجهزة مخابرات قدمت الدعم لها من أجل تنفيذ مخططها”، مبيناً ان “ما ينعم به البلد اليوم من استقرار وأمن وتعافٍ وحملات إعمار وبناء وخدمات وتنمية، هو كله بفضل تضحيات الشهداء، وبهمة المخلصين سنواصل التقدم إلى الأمام، والدولة مسؤولة عن تنفيذ التزاماتها، خصوصاً إزاء أبناء وذوي الشهداء“.واكد انه “وجهنا بمعالجة أي تقصير أو تأخير في توفير احتياجات ومتطلبات ذوي الشهداء، ولا أحد ينكر هذا الحق، وهو ليس منّة ولا فضلاً”.