حكم مباراة وولفرهامبتون وآرسنال مهدد.. والشرطة تفتح تحقيقاً
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تعرض حكم مباراة آرسنال وولفرهامبتون، مايكل أوليفر، لتهديدات وهجمات شديدة بعد إشهاره البطاقة الحمراء للاعب آرسنال لويس سكيلي "المثيرة للجدل" كما وصفتها وسائل الإعلام.
وعرقل المدافع البالغ من العمر 18 عاماً لاعب وولفرهامبتون مات دوهيرتي، بعد هجمة مرتدة ليتم طرده مبكراً في الدقيقة 43 ببطاقة حمراء مباشرة.
وسيتعين على آرسنال اللعب دون سكيلي في مبارياته المحلية الـ3 المقبلة، حيث أكدت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز أن تقنية الفيديو المساعد "الفار" أيدت قرار الحكم بعد إدانة سكيلي بارتكاب "لعب غير عادل وخطير"، وهو ما لم يمر مرور الكرام أمام جماهير "المدفعجية" مما أدى لمهاجمة الحكم وتهديده ووصفه بأنه متحيز.
وأصدرت رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين بياناً قالت فيه: "نستنكر التهديدات والإساءات الموجهة إلى مايكل أوليفر عقب المباراة، ولا ينبغي أن يتعرض أي مسؤول لأي شكل من أشكال الإساءة، ناهيك عن الهجمات البغيضة التي استهدفت مايكل وعائلته خلال الساعات الـ24 الماضية".
وأضافت: "الشرطة على علم بالأمر، وبدأت بالفعل بالتحقيقات".
ومن جانبه أبدى ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال غضبه من القرار أثناء حديثه لوسائل الإعلام بعد المباراة قائلاً: "أترك الأمر لكم يا رفاق، أنا غاضب للغاية ولكنني أترك الأمر لكم، لأنه واضح، لا أعتقد أن كلماتي ستساعد، من الواضح أننا لسنا بحاجة إلى أية تعليقات اليوم، ونأمل أن يحدث القرار الصحيح".
وأضاف: "نأمل ألا نحتاج إلى الاستئناف".
وفي حال تم تثبيت قرار، لن يكون لويس سكيلي متاحاً لمباراة إياب نصف نهائي كأس الرابطة لكرة القدم أمام نيوكاسل يونايتد في 5 فبراير (شباط).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وولفرهامبتون آرسنال آرسنال وولفرهامبتون
إقرأ أيضاً:
في المرحلة الـ 13 من الدوري الإنجليزي.. ديربي ناري بين تشيلسي وآرسنال.. وليفربول ويونايتد ينشدان التعويض
البلاد (جدة)
تتجه الأنظار مساء اليوم إلى الديربي اللندني المرتقب، الذي يجمع فريقي تشيلسي وآرسنال في المرحلة الـ 13 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويتوجه آرسنال، متصدر الترتيب برصيد 29 نقطة، بفارق 6 نقاط أمام أقرب ملاحقيه تشيلسي، إلى ملعب “ستامفورد بريدج” معقل الفريق الأزرق، بكثير من التفاؤل والثقة الكبيرة في قدرته على إنهاء انتظاره الطويل للتتويج بلقبه الأول في المسابقة العريقة منذ موسم 2003-2004، لا سيما في ظل امتلاكه تشكيلة هي الأقوى على الأرجح في أوروبا حالياً.
وحافظ فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا على سجله خالياً من الهزائم في مبارياته الـ 16 الأخيرة بمختلف المسابقات، محققاً 14 انتصاراً خلال تلك السلسلة.
وبعد ثلاث سنوات متتالية وصيفاً، يبدو أن وقت آرسنال قد حان لاعتلاء منصة التتويج أخيراً، وكان فوزه الكبير والمستحق (3-1) على ضيفه بايرن ميونيخ، حامل لقب الدوري الألماني (بوندسليغا) الأربعاء في دوري أبطال أوروبا، دليلاً إضافياً على قدرته على الفوز بأكبر الألقاب، ليس فقط بطولة الـ “بريميرليغ”، بل ربما دوري الأبطال أيضاً، الذي لم يسبق أن توّج به حتى الآن.
ومع تراجع نتائج ليفربول (حامل اللقب)، وكذلك ابتعاد مانشستر سيتي عن صدارة الترتيب، ربما يكون لقب آرسنال على المحك في لقائه المرتقب مع تشيلسي.
وتضم قائمة تشيلسي، الفائز بأول نسخة لكأس العالم للأندية بنظامها الحديث الذي ضم 32 فريقاً، الصيف الماضي في الولايات المتحدة، قائمة تجاوزت قيمتها مليار دولار؛ وهو ما عزّز قدرات الفريق وطموحاته للمضي قدماً في المنافسة على لقب الدوري المحلي هذا الموسم.
ويخوض الإيطالي إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، موسمه الثاني فقط في الـ “بريميرليغ”، ويملك تشكيلة تفتقر إلى الخبرة، لكن الفريق اللندني قدم أداءً مميزاً هذا الموسم، خاصة في لقائه الأخير في دوري الأبطال، حينما انتصر بثلاثية نظيفة على ضيفه برشلونة الثلاثاء الماضي.
وستكون مواجهة آرسنال بمثابة اختبار حقيقي لإمكانات تشيلسي ومدى قدرته على المنافسة على اللقب الغائب عن خزائنه منذ موسم 2016-2017.
وبينما يضم آرسنال كتيبة من النجوم في مختلف الخطوط، تبدو آمال جماهير تشيلسي منصبّة على البرازيلي الشاب إستيفاو، الذي أثبت جدارته سريعاً على حجز مكان أساسي في تشكيلة الفريق.
ويعدّ النجم القادم من بالميراس البرازيلي في الصيف الماضي، أحد أبرز اللاعبين هذا الموسم، بعدما أحرز 9 أهداف في آخر 13 مباراة له مع تشيلسي ومنتخب بلاده، حيث كان من بينها هدفه الرائع في شباك برشلونة هذا الأسبوع وهدف الفوز، الذي جاء في اللحظات الأخيرة، ضد ليفربول الشهر الماضي ببطولة الدوري.
ليفربول لاستعادة الثقة
يخوض ليفربول، صاحب المركز الـ 12 برصيد 18 نقطة، مواجهة محفوفة بالمخاطر أمام مضيفه وست هام، الذي يحتل المركز الـ 17 بـ 11 نقطة.
يعيش ليفربول حالة من الانهيار، لم يكن يتوقعها أكثر جماهيره تشاؤماً قبل انطلاق الموسم الحالي، حيث تلقّى 6 هزائم في مبارياته الـ 7 الأخيرة بالبطولة.
كما ساءت نتائج الفريق الأحمر في دوري الأبطال، وتلقى خسارة مدوية 1-4 أمام ضيفه آيندهوفن الهولندي، الأربعاء، ليتكبد 9 هزائم في آخر 12 مباراة لعبها بكل البطولات.
واعترف الهولندي أرني سلوت، المدير الفني لليفربول، بأن الضغط أصبح متزايداً على فريقه بعد سلسلة الهزائم المثيرة للقلق في الفترة الأخيرة.
ولن يكون وست هام صيداً سهلاً لليفربول، خصوصاً بعدما تجنب الفريق اللندني الخسارة في مبارياته الثلاث الأخيرة بالدوري، التي شهدت تحقيقه فوزين وتعادلاً وحيداً، ليبرهن على تعافيه من بدايته المحبطة في الموسم الحالي.
ومن المرجح أن يغيب المهاجم الفرنسي هوغو إيكيتيكي عن ليفربول أمام وست هام، عقب تعرضه لإصابة في الظهر أمام آيندهوفن.
من جانبه، يتطلع مانشستر يونايتد، صاحب المركز العاشر برصيد 18 نقطة، للعودة إلى طريق الانتصارات من جديد، بعدما غابت عنه في المراحل الثلاث الأخيرة للمسابقة، حينما يخرج لملاقاة مضيفه كريستال بالاس الذي يوجد في المركز الخامس برصيد 20 نقطة، الأحد.
ومنذ فوزه 4-2 على ضيفه برايتون في 25 أكتوبر الماضي، لم يحقق مانشستر يونايتد أي انتصار في الدوري، حيث تعادل 2-2 خارج ملعبه مع نوتنغهام فورست وتوتنهام، ثم تلقَّى خسارة مباغتة بهدف يتيم أمام ضيفه إيفرتون في المرحلة الماضية.