«سياحة النواب»: مصر دولة عريقة ذات سيادة ولن تقبل إملاءات.. ومخطط ترامب خبيث
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قالت النائبة نورا علي، رئيس لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، إن مصر دولة قوية وعريقة وصاحبة سيادة على أراضيها منذ فجر التاريخ ولم ولن تقبل المساس بسيادتها أو حتى مجرد التفكير في هذا الأمر.
وأضافت نورا علي، في بيان لها، أن مصر وشعبها وقيادتها الحكيمة وحدهم من يقررون أي أمر يتعلق بمستقبل وطنهم، مؤكدة إيمان مصر الراسخ الرافض لتصفية القضية الفلسطينية والتمسك بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
وأشارت إلى أن تهجير الفلسطينيين إلى مصر أمر مرفوض جملة وتفصيلًا ولن يحدث تحت أي شكل من الأشكال ونحن جميعًا ندعم ونقف بكل قوة خلف قيادتنا الحكيمة بقيادة البطل الشجاع الرئيس عبدالفتاح السيسي لتأييد ومساندة موقفها الثابت حيال هذا الأمر.
وتابعت: مصر لم ولن تخضع لأية ضغوطات وكما تمكنت من مواجهة وإفشال هذا المخطط على مدار الفترات الماضية بالطبع ستكون قادرة بقيادتها الحكيمة على رفض وإفشال هذا المخطط الخبيث الذي يخدم أجندة الصهاينة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تهجير الفلسطينيين القضية الفلسطينية غزة ترامب
إقرأ أيضاً:
رهان نتنياهو
#رهان_نتنياهو
د. #عبدالله_البركات
راهن النتنياهو منذ بداية الإبادة على ان الغزيين سينسون دماء ابنائهم وابائهم واخوانهم وأزواجهم وأحبائهم بعد قليل من وقف العدوان. وقاس ذلك على ما حصل للألمان واليابانيين بعد الحرب العالمية الثانية. فهل يصدق رهانه.
لم يأخذ النتن بعين الاعتبار الاختلافات بين الحالين. ففي حال الألمان واليابانيين كانوا هم المعتدين فقد احتلت المانيا فرنسا واحتلت اليابان كوريا عدوانا وتوسعاً وجهد بلاء. بينما الحال في غزة انهم المعتدى عليهم وانهم هم اصحاب الارض وان لهم ثارات كثيرة كبيرة قديمة عند العدو . كما ان الندية في السلاح وفي التدمير بين دول المحور ودول الحلفاء كانت واضحة. ولولا تدخل الولايات المتحدة لصالح الحلفاء لما حسم الامر لصالحهم. وذلك الأمر جعل دول المحور تشعر بانها تستحق العقاب. بينما في حال غزة لا نسبة بين تدمير غزة التام وما اصاب الكيان من أضرار قليلة. ولا شعور بالذنب عند الغزيين.
وثالث الفروق الجوهرية وربما أهمها أن دول المحور لم تقاتل عن عقيدة بل عن طمع وتوسع. بينما الأمر في غزة ان حربهم حرباً عقائدية وان العدو احتل من قبل ثالث اقدس مقدساتهم وهو المسجد الأقصى وانه ينوي تدميره كذلك.
ورابع الفروق ان السخاء الذي اغدقه الحلفاء على المانيا واليونان في اعادة البناء والتأهيل البشري والمادي لا يمكن ان يحدث مثله في غزة إلا بمقدار الإبقاء على الحياة.
فهل ينجح رهان النتن؟!…