شهيد وإصابتان برصاص العدو الصهيوني في القدس المحتلة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
استشهد شاب فلسطيني وأصيب آخرين، مساء الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب حاجز “قلنديا” العسكري، شمالي مدينة القدس المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في تصريح مقتضب اليوم، إن فلسطينيًا استشهد وأصيب آخران بحالة متوسطة، برصاص الاحتلال قرب مخيم قلنديا للاجئين.
وأوضح سكان محليون أن الشهيد هو آدم صب لبن، من سكان بلدة كفر عقب، شمالي القدس المحتلة.
وفي وقت سابق، ذكرت مصادر فلسطينية، أن 3 شبان أصيبوا بالرصاص الحي؛ أحدهم جراحه خطيرة (قبل أن يُعلن استشهاده)، عقب إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم عند حاجز “قلنديا” العسكري.
ونوهت المصادر إلى أن الإصابات نُقلت إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله.
من جانبه، زعم جيش الاحتلال بأن قوات “حرس الحدود” التابعة له أطلقت النار على فلسطيني “ألقى قنبلة” على جنود إسرائيليين قرب حاجز “قلنديا” العسكري.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون الأقصى وسط إجراءات مشددة
القدس المحتلة - صفا اقتحم مستوطنون، صباح يوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته. وأوضحت أن المستوطنين تلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسًا وصلوات تلمودية في المنطقة الشرقية منه، بحماية من قوات الاحتلال. وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها المشددة على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد الأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية. وتتواصل الدعوات المقدسية لتكثيف شد الرحال للمسجد الأقصى، وضرورة إعماره، من أجل إفشال مخططات الاحتلال ومستوطنيه. وأكدت الدعوات أهمية التوجه المكثف إلى الأقصى وأداء الصلوات فيه، باعتبار ذلك خطوة عملية لمواجهة إجراءات الاحتلال، وكسر محاولاته لعزل المسجد عن محيطه الشعبي والديني. ويشهد المسجد الأقصى اعتداءات واقتحامات متواصلة من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لتغيير الواقع الديني والتاريخي، وفرض وقائع تهويدية عليه.