عضو بـ«الشيوخ»: تصريحات ترامب تؤكد ازدواجية معايير الإدارة الأمريكية الجديدة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن عودة ملف التهجير القسري للشعب الفلسطيني يأتي في وقت حرج للغاية ويبرهن على العقلية الغربية التي تهيمن عليها مصالح تل أبيب على حساب شعب بأكمله، لافتاً إلى أن سياسة التهجير القسري تتنافى بشكل واضح وصريح مع مفاهيم حقوق الإنسان التي يتشدق بها الغرب على مر التاريخ، ليؤكد حجم ازدواجية المعايير التي تتبعه الإدارة الأمريكية الجديدة لتسير على نهج إدارة بايدن.
وأضاف «العسال»، أن تصريحات ترامب الأخيرة لا تستند على دلائل دولية، فمن له الحق في إجبار شعب بأكمله على ترك أراضيه بزعم تطهير غزة، مؤكدًا أنه بعد مضي أكثر من عام على اندلاع الحرب واستشهاد الآلاف من الأبرياء من الأطفال والنساء، فقد صمد هذا الشعب بغرض عدم التفريط في شبر من وطنه، وتعرض لأبشع جرائم الإبادة التي شهدها التاريخ، لكنه لم يتحرك له ساكن ورفض حدوث نكبة جديدة وتمسك بأرضه، حتى نجاح المفاوضات الأخيرة التي أقرت وقف إطلاق النار بعد حجم الدمار الذي تعرض له القطاع، ليروج ترامب ملف التهجير القسري مجددًا في تحدي واضح لسيادة الدول المجاورة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر رفضت دعاوى التهجير القسري خلال الفترات الأولى من اندلاع الحرب، ونجحت في كشف ازدواجية المعايير وحجم التناقض لدى الغرب وكل حلفاء نتنياهو، وأظهرت مدى خطورة هذه التصريحات على القضية الفلسطينية، موضحًا أن ترك الشعب الفلسطيني لأراضيه يعني تصفية القضية للأبد وإهدار دماء الشهداء الذين ضحوا من أجل صحوة القضية التي باتت حديث العالم أجمع.
دعم الدولة المصرية للقضية الفلسطينيةوأوضح «العسال» أن رد الدولة المصرية بشأن تلك التصريحات كان حاسما للغاية، فقد أكدت على تمسكها بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، وأنها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال، وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدولة المصرية مجلس الشيوخ الشيوخ التهجیر القسری
إقرأ أيضاً:
وكيل دفاع النواب: لا يمكن المزايدة على دور مصر في القضية الفلسطينية
قال اللواء إبراهيم المصري وكيل لجنة الدفاع والأمن بمجلس النواب، إنه لا يمكن ولن نقبل المزايدة على دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، وأن مصر قدمت الغالي والنفيس في سبيل القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأضاف وكيل دفاع النواب، أن مصر ترحب بكل دعم بالقضية الفلسطينية ومن ضمنها مساعي القائمين على “قافلة الصمود، موضحا أن مسألة السماح لهم بعبور الحدود المصرية مرهون باتخاذ الإجراءات الرسمية للدخول الي الأراضي المصرية، باعتبار مصر دولة ذات سيادة ولا يمكن عبور أراضيها دون اتخاذ الطرق والمسارات الرسمية عبر تأشيرات دخول رسميه.
وتابع إبراهيم المصري، أن القاصي والداني يعلم ما قدمته مصر من تضحيات لم يقدمها أحد للقضية الفلسطينية ولأبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، مشيرا إلى أن مصر قدمت 70% من إجمالي المساعدات التي دخلت الي قطاع غزة، للتخفيف من آلام شعبنا الفلسطيني الباسل، بالإضافة إلي إجهاض الرئيس السيسي لمخطط التهجير القسري.
واقترح أن ينظم أعضاء قافلة الصمود وقفات أمام السفارات الدول المؤثرة في بلادهم، للتعبير عن رفضهم لما يحدث في غزة، خاصة أن قافلة الصمود لا تحمل مؤن أو مساعدات إنسانية للفلسطينيين.
اقرأ أيضاًبكري ردا على «الإيكونوميست»: موقف مصر تحكمه ثوابت «الأمن القومي العربي» وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
الرئيس السيسي يثمن موقف بريطانيا تجاه القضية الفلسطينية ومستجدات الأوضاع في غزة