القضية الفلسطينية على جدول أعمال قمة مجموعة الـ20
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
عواصم - الوكالات
قالت قمة مجموعة الـ20 في إعلانها إن المجموعة ستعمل من أجل سلام عادل وشامل في السودان وفلسطين والكونغو الديمقراطية وأوكرانيا.
وقالت الحكومة الكندية اليوم السبت إن رئيس الوزراء مارك كارني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ناقشا الحرب في أوكرانيا والوضع في قطاع غزة على هامش قمة مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا.
وذكرت الحكومة في بيان أن الزعيمين شددا على ضرورة تحقيق الاستقرار في غزة وتسريع جهود إعادة الإعمار لمعالجة الأزمة الإنسانية المستمرة هناك.
وقال البيان إنهما أكدا دعمهما لأوكرانيا وإن أي تسوية للحرب فيها يجب أن تشمل كييف وتحترم المصالح الأساسية الأوكرانية وتوفر للبلاد ضمانات أمنية.
وأضاف البيان أن كارني ملتزم بالعمل مع الحلفاء للتوصل إلى "سلام عادل ودائم" في أوكرانيا.
وذكر البيان أن كارني وماكرون ناقشا اقتصادات مجموعة الدول السبع المتقدمة في الوقت الذي تختتم فيه كندا رئاستها للمجموعة وتستعد فرنسا لتحل محلها.
وأضاف البيان أن كندا تسعى إلى الارتقاء بعلاقتها مع فرنسا من خلال "المزيد من التعاون والشراكات الجديدة" في مجالات الطاقة والدفاع والطيران والتكنولوجيا والمعادن الحيوية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
السنيورة: القضية الفلسطينية "غير قابلة للبيع أو التأجير".. والمبادرة العربية للسلام 2002 لم تُستغل دبلوماسيًا
تحدث رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة عن الصراع العربي–الإسرائيلي، مؤكّدًا أن هناك قضية مركزية هي القضية الفلسطينية، التي وصفها بأنها "قضية محقّة أثبتت الأيام أنها غير قابلة للبيع أو الشراء أو التأجير"، مشدّدا على أن هذه القضية تحتاج إلى حل، قائلًا إن الخيارات المطروحة تتمثّل إما في اللجوء إلى الأساليب العسكرية بعدما ثبت انعدام التكافؤ فيها، أو في اعتماد الأساليب غير العسكرية.
وأوضح خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الدرس كان يجب استخلاصه منذ عام 1973، عندما خاضت مصر الحرب وقامت بعملية العبور، حين تبيّن أن مصر "لم تكن تحارب إسرائيل فقط، بل الولايات المتحدة أيضًا"، متابعا: "بالتالي هذا الأمر كان يجب استخلاص نتائجه".
واعتبر السنيورة أن العرب قاموا بخطوة بالغة الأهمية في عام 2002 عبر "المبادرة العربية للسلام" التي أقرتها قمة بيروت، لكنها لم تُترجم بجهد فعلي للترويج لها عالميًا، قائلا: "العرب تصرّفوا وكأنهم توصّلوا إلى اتفاق يستحون به، فوُضع على الرف، من دون أي عمل جدي لإقناع العالم به"، رغم أنه كان يمثل مبادرة جوهرية لإنهاء الصراع العربي–الإسرائيلي على أساس حدود عام 1967.
ولفت إلى أن ما تلا عام 2002 كان مزيدًا من الحروب العربية–العربية والانقسامات، لكنه أعرب عن تفاؤله بالخطوات التي تقوم بها السعودية ومصر اليوم للترويج لحلّ الدولتين، معتبرًا أنها أسهمت في تبدّل واضح في موقف المجتمع الدولي الذي أدرك "أن هناك قضية محقة اسمها القضية الفلسطينية، وأن هناك شعبًا يستحق أن تكون له وطن، بعد التضحيات الأسطورية التي قدّمها الفلسطينيون"، مؤكدا أن لبنان يدعم هذا المسعى، لكنه شدّد على وجوب أن يدرك الآخرون أن لبنان "حمل ما لم يستطع أنه يتحمله من القضية الفلسطينية".