متابعات تاق برس- بورتسودان – كشفت وزيرة الصناعة والتجارة في السودان محاسن علي يعقوب، اليوم الخميس  20 نوفمبر 2025، عن تدمير ما اسمتها المليشيا المتمردة”قوات الدعم السريع” نحو 1877 مصنعا بولاية الخرطوم، منها 553 مصنع تدمرت تدميرا كليًا،  و1267 مصنع تدميرًا جزئيًا.

 

 

وأشارت إلى أن التدمير تركز على البنية التحتية للمصانع خاصة معدات وأجهزة الطاقة بشكل هَدَف إلى الحيلولة دون عودة هذه المصانع للعمل بسهولة.

 

 

وأكدت وزيرة الصناعة في المؤتمر التنويري لوزارة الثقافة والإعلام الذي نظمته وكالة السودان للأنباء ببورتسودان اليوم، ان الحكومة ممثلة في الوزارة فرغت مؤخرًا من مسح الأضرار بعد السيطرة على ولاية الخرطوم توصلت عبرها إلى هذه النتائج.

 

 

وقالت ان “العدوان الغاشم” -حسب وصفها-  طال القطاع الصناعي بشكل كبير وممنهج، أدى إلى التوقف التام للصناعة بولايات الخرطوم والجزيرة وسنار وحدث شلل كامل للحركة الصناعية، ما اضطر البلاد إلى استيراد ابسط الأشياء من الخارج، ما اضاف أعباء ثقيلة على الدولة.

 

وأكدت عزم الوزارة على الاستعادة الكاملة للطاقة الإنتاجية وإعادة إعمار ما دمرته الحرب.

 

 

وأوضحت ان الوزارة بدأت بخطة اسعافية في بداية الحرب  كانت نتائجها إيجابية وساهمت في تخفيف الأزمة.

 

ولفتت إلى أن الخطة الإسعافية اعتمدت على الولايات لإنقاذ ما يمكن انقاذه بشكل عاجل.

 

وأكدت وزيرة الصناعة نجاح الخطة في تحريك المصانع بالولايات الآمنة وكانت البداية بالزيوت ومطاحن الدقيق باعتبارها اهم الصناعات التي يحتاج إليها المواطن.

الصناعةتدمير المصانع بسبب الحرب في الخرطوم

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الصناعة وزیرة الصناعة

إقرأ أيضاً:

إعفاء سكان الخرطوم من سداد رسوم المياه للعامين الماضيين

الوالي شدّد على ضرورة تفعيل إدارات الرقابة لرصد التعديات على الشبكة، وتعزيز سلطة الهيئة على مصادر الإنتاج، إضافة إلى وقف الهدر عبر الصيانة السريعة والتدخل العاجل لمعالجة الكسرات.

الخرطوم: التغيير

أعلن والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة إعفاء سكان الولاية من سداد رسوم فاتورة المياه للعامين 2023 و2024 وحتى منتصف 2025، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بسداد رسوم الاستهلاك الشهري لضمان استمرار قدرة الهيئة على تحسين الخدمة.

وأشاد الوالي بالعاملين في هيئة مياه الولاية، مؤكداً أنهم ظلّوا مرابطين طوال فترة الحرب ويعملون في ظروف شديدة الخطورة تحت تهديد القصف العشوائي، مما كان له الدور الأكبر في استمرار إمدادات المياه للمواطنين.

جاء ذلك خلال زيارته أمس الأربعاء إلى رئاسة هيئة مياه الولاية بالمقرن، حيث وقف على الجهود المبذولة لتأمين إمداد مائي مستقر، وخطط تشغيل المحطات النيلية بطاقتها القصوى، وفق ما أفاد به إعلام ولاية الخرطوم.

ودعا الوالي الهيئة إلى إعداد برنامج عمل يرفع القدرة الإنتاجية للمصادر المائية، وتحديث الدراسات المتعلقة بتوطين صناعة مواد التنقية محلياً عبر شراكات مع القطاع الخاص لتفادي أزمات مستقبلية. كما وجّه بتنفيذ الصيانة الدورية للطلمبات، وإنشاء إدارة متخصصة لمياه الريف تتولى الإشراف على المصادر الريفية وضمان استقرار الإمداد.

وشدد الوالي على ضرورة تفعيل إدارات الرقابة لرصد التعديات على الشبكة، وتعزيز سلطة الهيئة على مصادر الإنتاج، إضافة إلى وقف الهدر عبر الصيانة السريعة والتدخل العاجل لمعالجة الكسرات.

من جانبه، أوضح مدير عام الهيئة محمد أحمد عوض، أن الحرب أدت إلى فقدان الأصول والمقومات الأساسية للعمل ونهب أسطول الآليات، فضلاً عن توقف سداد قيمة الاستهلاك، الأمر الذي أفقد الهيئة مواردها التي كانت تعتمد عليها في التشغيل.

الوسومآثار الحرب في السودان أحمد عثمان حمزة محطة المقرن هيئة مياه ولاية الخرطوم

مقالات مشابهة

  • الصناعة والتجارة السودانية: «الدعم السريع» دمرت 1877 مصنع بولاية الخرطوم
  • رئيس الوزراء السوداني يبحث مع سوما التركية بناء مطار جديد
  • إعفاء سكان الخرطوم من سداد رسوم المياه للعامين الماضيين
  • الشاهد: استمرار الإعفاء من الضريبة العقارية يمنح المصانع القدرة على التوسع
  • عاجل .. وزيرة خارجية بريطانيا تعتزم فرض عقوبات على السودان ذات صلة بالحرب
  • بشكل سري ومجانًا.. أرقام الاتصال لطلب العلاج من الإدمان والتعاطي أو المشورة
  • الجغبير: زيارة الملك للمصانع رسالة دعم قوية للقطاع الصناعي
  • الجميّل التقى وزيرة الصناعة والوزيرة السابقة للخارجيّة ميلاني جولي
  • النائب العام في السودان تكشف أرقام بلاغات نازحي الفاشر وانتهاكات الدعم السريع..قتل ونهب واغتصاب