قالت نشوى الشريف عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنّ القضية الفلسطينية مصيرية ولا تمثل فقط جوهر الصراع العربي الإسرائيلي، بل هي اختبار لضمير العالم أجمع.

قضية فلسطين تواجه تهديدا خطيرا

وأضافت الشريف خلال كلمتها أمام الجلسة العامه لمجلس النواب اليوم، أنّ قضية فلسطين تواجه تهديدا خطيرا يتمثل في مشاريع دولية تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطينى من أرضة وطمس هويته الوطنية، موضحة أنّ الشعب المصري بكل مكوناته السياسية والوطنية يقف موقفا ثابتا وحاسما ضد أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية.

وتابعت أنّ مثل هذه المشاريع لا تمثل فقط خرقا صارخا للقوانين الدولية ومواثيق حقوق الإنسان، بل جريمة مكتملة الأركان ضد الإنسانية، موضحة: «كانت مصر عبر تاريخها خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية، وظلت صوت الحق الذي يرفض جرائم الاحتلال الصهيوني ضد أهلنا في فلسطين».

أي مشاريع للتهجير القسري للشعب الفلسطيني خيانة للعدالة

وأكدت أنّ موقف مصر اليوم قيادة وشعبا هو نفس الموقف الراسخ الذي لطالما انحاز لحق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة وإقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف، مطالبة المجتمع الدولي بألا يظل متفرجا على الجرائم ونوجه رسالة واضحه مفادها أنّ أي مشاريع للتهجير القسري للشعب الفلسطيني هي خيانة للعدالة وخطر حقيقي يهدد المنطقة بأكملها.

وألقت الشريف قصيدة لدعم فلسطين جاء نصها: «هنا الأرضُ أرضُ الكرامِ، تأبى الرضوخَ وتبقى مسجدا وصليبا، فلسطينُ قلبُ العروبةِ كانت وستبقى رغمَ الحروب قريبا، تُهجرُ شعبي؟ وكيفَ يزاحُ؟ وفيها الجذورُ تشدُّ الحقيقة، مصرُ العطاءِ تقولُ بصدقٍ، هنا الحقُ يجتازُ الليلَ عجيبا، فلا تهجيرٌ ولا بيعُ لأرض، ولا صمتَ فينا يخونُ الحسيبا، سنحيا كما عاشَ أحرارُ قومٍ، على الحقِّ نبني المجدَ الرحيبا، ويا قدسُ أنتِ العزيزةُ دومًا، وأقصاكِ يبقى الأمانَ القريبا، نرفضُ تهجيرَ شعبٍ أبيٍّ تجذرَ بالأرضِ عبر السنين، مصرُ العروبةِ درعُ الوفاء تصدُ الرياحَ وتصغي للأنين، فلن تنحني القدسُ رغم الجراح، ولن يُسكتوا صوتَ شعبٍ مكين، سلامٌ لفلسطينَ في كل حين، وحريتها حلمُ كلِ أمين، وسنظل نرددها من القاهرة هنا فلسطين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المجتمع الدولى مجلس النواب عضو مجلس النواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين نائبة التنسيقية

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل

 أكدت وزارة الخارجية والمغتربين اليوم الأربعاء، ضرورة تنفيذ ما جاء في القرارات الأممية بشأن انهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأرض الفلسطينية لتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف على رأسها حقه في تقرير المصير.

 

وذكرت في الذكرى الـ77 لتبني الإعلان العالمي لحقوق الانسان المجتمع الدولي في نكبة الشعب الفلسطيني التي بدورها حولت أكثر من نصف الشعب الفلسطيني الى لاجئين يطالبون بحقهم في العودة وتقرير المصير، وهو ذات العام الذي تبنى به المجتمع الدولي الإعلان العالمي، وما تلاها من 58 عاماً من الاحتلال الاسرائيلي طويل الأمد، الذي ينتهك حقوق الشعب الفلسطيني بشكل ممنهج وواسع النطاق. وأوضحت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتمدت منذ بداية احتلالها سياسات إجرامية قائمة على القتل خارج نطاق القانون، والتهجير القسري، والاعتقال التعسفي، وهدم المنازل، والاستيطان غير القانوني، والحصار، والتجويع، وتدمير البنية المدنية ومصادرة الأراضي، في انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي الإنساني ولقواعد حقوق الإنسان العالمية التي يفترض أن تكون غير قابلة للتصرف أو الانتقاص.

 

وأكدت الوزارة أن إنهاء الاحتلال غير القانوني وضمان حقوق الشعب الفلسطيني بما فيها تقرير المصير هما شرطان أساسيان لتحقيق العدالة والسلام، داعية المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات فورية للضغط على إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لإنهاء احتلالها بشكل فوري عملاً بما جاء في الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي طالب السلطة القائمة بالاحتلال بإنهاء وجودها غير القانوني في الارض الفلسطينية.

 

وجددت وزارة الخارجية التزامها الثابت بالدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيزها، معتبرة أن حماية حقوق الشعب الفلسطيني جزء لا يتجزأ من جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. كما طالبت الدول بالقيام بواجباتها القانونية تجاه توفير الحماية الدولية لحقوق الشعب الفلسطيني ما فيها جرائم القتل المستمرة في كافة انحاء دولة فلسطين بما فيها قطاع غزة رغم اعلان وقف اطلاق النار والتي تتطلب تضافر الجهود الدولية لثبيت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات بالشكل المطلوب، والبدء العاجل بخطة إعادة الإعمار، والانتقال الى المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب، بالإضافة الى ضرورة تطبيق القانون الدولي واحكامه، وأهمية المساءلة لمجرمي الحرب.

 

كما أكدت أن حقوق الانسان هي حقوق أصيلة لكل الافراد دون تمييز وغير قابلة للتصرف او للتجزئة ولا يمكن لأحد أن ينتزعها او يتجاهلها، وان حقوق الشعب الفلسطيني في الاستقلال، والعودة وتقرير المصير، اختبار لمنظومة حقوق الانسان وعلى العالم ألا يفشل في حماية هذه الحقوق.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعتمد قرارًا يلزم “إسرائيل”بإدخال المساعدات وعدم تهجير الفلسطينيين بغزة
  • تركيا: هدف “نتنياهو” الأساسي هو تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية
  • أبو زهري: استهداف التعليم الفلسطيني جريمة حرب ويستوجب تدخلًا دوليًا عاجلًا
  • عاجل- السيسي وملك البحرين يؤكدان رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين ويشددان على إعادة إعمار غزة
  • الرئيس السيسي وملك البحرين يؤكدان رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • في اتصال مع جوتيريش.. مصر تؤكد رفض تهجير الفلسطينيين وتشدد على دور الأونروا
  • الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • الخارجية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • برلماني: معبر رفح لن يكون بوابة لتهجير الفلسطينيين.. ورسائل الخارجية تفضح خروقات الاحتلال
  • الأورومتوسطي: تبعات خطة تقسيم غزة تؤدي فعليًا إلى تهجير السكان الفلسطينيين