عضو بـ«النواب»: أي محاولة لتهجير الفلسطينيين قسريا جريمة مكتملة الأركان ضد الإنسانية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قالت نشوى الشريف عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنّ القضية الفلسطينية مصيرية ولا تمثل فقط جوهر الصراع العربي الإسرائيلي، بل هي اختبار لضمير العالم أجمع.
قضية فلسطين تواجه تهديدا خطيراوأضافت الشريف خلال كلمتها أمام الجلسة العامه لمجلس النواب اليوم، أنّ قضية فلسطين تواجه تهديدا خطيرا يتمثل في مشاريع دولية تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطينى من أرضة وطمس هويته الوطنية، موضحة أنّ الشعب المصري بكل مكوناته السياسية والوطنية يقف موقفا ثابتا وحاسما ضد أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية.
وتابعت أنّ مثل هذه المشاريع لا تمثل فقط خرقا صارخا للقوانين الدولية ومواثيق حقوق الإنسان، بل جريمة مكتملة الأركان ضد الإنسانية، موضحة: «كانت مصر عبر تاريخها خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية، وظلت صوت الحق الذي يرفض جرائم الاحتلال الصهيوني ضد أهلنا في فلسطين».
أي مشاريع للتهجير القسري للشعب الفلسطيني خيانة للعدالةوأكدت أنّ موقف مصر اليوم قيادة وشعبا هو نفس الموقف الراسخ الذي لطالما انحاز لحق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة وإقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف، مطالبة المجتمع الدولي بألا يظل متفرجا على الجرائم ونوجه رسالة واضحه مفادها أنّ أي مشاريع للتهجير القسري للشعب الفلسطيني هي خيانة للعدالة وخطر حقيقي يهدد المنطقة بأكملها.
وألقت الشريف قصيدة لدعم فلسطين جاء نصها: «هنا الأرضُ أرضُ الكرامِ، تأبى الرضوخَ وتبقى مسجدا وصليبا، فلسطينُ قلبُ العروبةِ كانت وستبقى رغمَ الحروب قريبا، تُهجرُ شعبي؟ وكيفَ يزاحُ؟ وفيها الجذورُ تشدُّ الحقيقة، مصرُ العطاءِ تقولُ بصدقٍ، هنا الحقُ يجتازُ الليلَ عجيبا، فلا تهجيرٌ ولا بيعُ لأرض، ولا صمتَ فينا يخونُ الحسيبا، سنحيا كما عاشَ أحرارُ قومٍ، على الحقِّ نبني المجدَ الرحيبا، ويا قدسُ أنتِ العزيزةُ دومًا، وأقصاكِ يبقى الأمانَ القريبا، نرفضُ تهجيرَ شعبٍ أبيٍّ تجذرَ بالأرضِ عبر السنين، مصرُ العروبةِ درعُ الوفاء تصدُ الرياحَ وتصغي للأنين، فلن تنحني القدسُ رغم الجراح، ولن يُسكتوا صوتَ شعبٍ مكين، سلامٌ لفلسطينَ في كل حين، وحريتها حلمُ كلِ أمين، وسنظل نرددها من القاهرة هنا فلسطين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجتمع الدولى مجلس النواب عضو مجلس النواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين نائبة التنسيقية
إقرأ أيضاً:
وقفات حاشدة في الضالع تضامنا ونصرة للشعب الفلسطيني
الثورة نت /..
شهدت مديريات محافظة الضالع، اليوم، وقفات جماهيرية حاشدة عقب أداء صلاة عيد الأضحى، إسنادا لغزة وتضامناً ومناصرة للشعب الفلسطيني.
وردد المشاركون في الوقفات، التي تقدمها في دمت القائم بأعمال المحافظ عبداللطيف الشغدري ومسؤول التعبئة أحمد المراني ، هتافات الغضب تنديدا باستمرار جرائم الكيان الصهيوني بحق الأطفال والنساء والمدنيين في غزة.
وجددّوا موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي في مساندة ونصرة غزة والشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال في مواجهة العدو الصهيوني حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة والأقصى الشريف “قبلة المسلمين، ومسرى رسول الله صلى الله عليه وآله، والتصدي لمخططات ومؤامرات أعداء الأمة الصهاينة المجرمين وحلفائهم.
وهنأ أبناء محافظة الضالع في بيان صادر عن الوقفات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والشعب الفلسطيني المظلوم، والمجاهدين بهذه المناسبة الدينية الجليلة.
وأشارت البيانات الصادرة عن الوقفات إلى أن عيد الأضحى أتى هذا العام، والشعب الفلسطيني المظلوم يضحّي بالأطفال والنساء والرجال جهادًا في سبيل الله، ويعيش مأساة لا مثيل لها على وجه الأرض، نتيجةً لجرائم الإبادة الجماعية والتجويع، ومختلف الجرائم البشعة والوحشية، التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في قطاع غزَّة، بشراكةٍ أمريكية، وتخاذلٍ عربيٍ وإسلاميٍ غير مسبوق.
وجددت تضامن أبناء الضالع الكامل ومناصرتهم الدائمة للشعب الفلسطيني المسلم، ونقول لهم لستم وحدكم ولن تكونوا وحدكم فالله معكم ونحن معكم حتى تحرير كامل أرض فلسطين بإذن الله تعالى.
وأدانت بشدة استخدام أمريكا “للفيتو” دعمًا لكيان العدو الصهيونية ورفضًا لوقف الحرب الظالمة على الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن هذا دليل واضح وشاهد على أن أمريكا هي الداعم والشريك لإسرائيل في كل جرائمها.
ودعت شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني والأقصى الشريف والنبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم من انتهاكات وإساءات شبه يومية من قبل الكفار الصهاينة الغاصبين، محذرًا الجميع من العقوبات الإلهية المؤكدة بحق المتربصين والمتخاذلين.
وقد أدى القائم بأعمال محافظ الضالع عبداللطيف الشغدري وقيادات تنفيذية ومحلية وأمنية وعسكرية وجمع غفير من المواطنين صلاة العيد بساحة عامر مدينة دمت.