كركوك.. خطة لإنشاء 3 مستشفيات بسعات تصل إلى 500 سرير
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت محافظة كركوك، الاثنين، عن خطة لبناء ثلاث مستشفيات جديدة في المحافظة بسعات مختلفة تصل إلى 500 سرير مجتمعة.
وقال معاون المحافظ للشؤون الفنية قاسم أبراهيم حافظ، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "إدارة كركوك بحثت آلية تخصيص الأراضي لبناء 3 مستشفيات في المحافظة تنفيذاً للبرنامج الحكومي بما يعزز دور القطاع الصحي في المحافظة".
وأضاف، أن "خطة محافظة كركوك تتضمن بناء مستشفى لمعالجة الإدمان بسعة 100 سرير في منطقة جيمن ومستشفى للنسائية و الأطفال بسعة 300 سرير في سيكانيان و مستشفى ناحية تازة بسعة 100 سرير"، مبينا أن هذه "المستشفيات ستدعم القطاع الصحي في المحافظة بشكل كبير وتسهم في تقليل الزخم الحاصل على المستشفيات داخل المدينة".
وتابع حافظ "وجهنا الشركات المنفذة لمشاريع مستشفى الدبس ومستشفى داقوق سعة 100 سرير لكل منهما بإنجاز الأعمال وفق الجدول الزمني المحدد لهما وضرورة مضاعفة الجهود خلال الفترة المقبلة سيما أن المشاريع وصلت إلى مراحل متقدمة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی المحافظة
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقيات الطاقة.. خطوة هامة وضرورية في مجال القطاع الصحي
حمص-سانا
تلعب الطاقة دوراً حيوياً في القطاع الصحي، يضمن تقديم خدمات الرعاية الصحية بشكل مستمر وآمن، وتتيح عمل الأجهزة الطبية الحيوية، وتوفير بيئة مريحة للمرضى والعاملين، مما يساهم في تحسين جودة الرعاية الصحية، والاستجابة للطوارئ الطبية.
وأشار مدير مشفى ابن الوليد بحمص الدكتور محمد المحمد في تصريح لمراسلة سانا، إلى أن الاتفاقيات بمجال الطاقة التي وقعتها الحكومة مؤخراً مع الشركات القطرية والأمريكية، والتركية ستساهم في تحسن الكهرباء، الذي يعد ضرورة ملحة للمستشفيات لضمان جودة الرعاية الصحية، ويقلل من تكاليف تشغيل المستشفى، من خلال تقليل استهلاك الطاقة، وزيادة كفاءة التشغيل.
مدير ضمان الجودة في معمل ابن حيان للصناعات الدوائية عبد الكريم درويش، لفت إلى أن توفر الطاقة ينعكس بشكل إيجابي على المعمل من حيث زيادة كفاءة الإنتاج بجودة عالية، وتقليل التكاليف، واستمرار عمل المختبرات، بالإضافة لضمان تشغيل المعدات والتصنيع، وأجهزة التبريد لتخزين الأدوية الحساسة لارتفاع درجة الحرارة، والمحافظة على قواعد تصنيع الدواء ليلاً نهاراً.
صاحب مستودع الشفاء للأدوية الدكتور علي كوجان، أوضح أن تحسن الكهرباء ضروري للحفاظ على جودة وسلامة الأدوية، كونها حساسة لدرجة الحرارة والرطوبة صيفا وشتاءً، مما يستدعي تشغيل المكيفات والمولدات بشكل مستمر لضمان تخزين جيد خوفاً من تلف الأدوية، بالإضافة إلى أن توفير الإضاءة الجيدة يقلل من الأخطاء أثناء تصنيف وترتيب الأدوية، ويوفر بيئة عمل مريحة.
مديرة مستودع الأجهزة الطبية هبة الهداني أشارت إلى أن تحسن الكهرباء يتيح لها إنتاج كميات أكبر من الجل اللازم للإيكو والليزر، بشكل يلبي حاجة السوق ويسهم في تخفيض التكلفة، وبالتالي انخفاض أسعار المنتج.
تابعوا أخبار سانا على