فعالية مركزية في صعدة إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
الثورة نت|
أقيمت اليوم بمحافظة صعدة فعالية مركزية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وخلال الفعالية ذكر عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أن السيد حسين بدر الدين الحوثي هو شهيد القرآن والمبادئ والحق والقضية العادلة واستهدافه كان استهدافاً للمبادئ وللحق .
وأوضح أن الشهيد القائد عمل على استنهاض الأمة في مواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي وحمل هم الأمة ونصرتها، وكان شهيد كلمة الحق في وجه السلطان الجائر فلم يصمت ولم ينهزم بل قدم حياته ودمه الطاهر في سبيل الله ونصرة الأمة وحرصاً على زكائها .
وأضاف عضو السياسي الأعلى أن الشهيد القائد واجه بالشعار كل مساعي حالة الصمت ونجح بشكل كبير وبخطوات حكيمة وواجه المشروع الأمريكي بكل ثقة بالله ولم يخش في الله لومة لائم .
وأكد أن تخاذل العرب عن نصرة غزة سيجلب عليهم الوبال وستتهاوى تلك الأنظمة لأنها لا تصلح أن تبقى على الشعوب العربية ، لافتاً إلى أن الشعب اليمني حينما تحرك بالقرآن خلف أعلام الهدى كان له موقفاً مشرفاً وعظيماً ، وهذا يدل على أن العودة إلى القرآن هي الحل لكل شعوب الأمة .
فيما لفتت كلمة علماء صعدة التي ألقاها العلامة محمد الهادي إلى أن حالة العرب والمسلمين لا يحسدون عليها من التبعية لليهود والنصارى والانقياد لهم ، مشيراً إلى أن الشعب اليمني كان استثناءً نتيجة لحمله هذا المشروع القرآني الذي قدمه الشهيد القائد .
وأكد أهمية نقل المشروع القرآني للعالم لأنه عالمي بعالمية القرآنية وينبغي إيصال الصوت بالمشروع القرآني لأنه ليس حصراً على فئة أو دولة بل هو مشروع الأمة الإسلامية، مشدداً على الاضطلاع بالمسؤولية في هذا الجانب وفاءً للشهيد القائد وعطائه وتضحيته .
من جانبه استعرض وكيل المحافظة يحيى الحمران في كلمة السلطة المحلية صوراً من حياة الشهيد القائد وتميزه في مختلف المواقف وحرصه على وحدة البلد وخروجه من تحت العباءة والوصاية الأجنبية والعودة إلى الله وكتابه القرآن الكريم والتحلي بالوعي والبصيرة تجاه الأحداث .
وأشار إلى أن أعلام آل بيت رسول الله يرون التضحية في سبيل دين الله والمستضعفين واجبة ومصدر فخر وقربة إلى الله تعالى ، لافتاً إلى الحاجة لدراسة حياة الشهيد القائد والمشروع القرآني العظيم الذي قدمه كحل في هذه المرحلة الصعبة للأمة.
واستعرض الوكيل الحمران المسارات التي تحرك فيها الشهيد القائد في مواجهة المشروع الأمريكي وحصن المجتمع من التأثير والاغترار بالمشروع الامريكي الذي يهدف إلى تدمير الأمة في كل مجالات حياتها .
تخللت الفعالية التي حضرها العلماء والأكاديميين والقيادات المحلية والأمنية والشخصيات الاجتماعية قصيدة شعرية وأنشودة معبرة. .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد المشروع القرآنی الشهید القائد إلى أن
إقرأ أيضاً:
عمران .. لقاء للعلماء والخطباء يناقش المستجدات الراهنة في غزة
وفي اللقاء أكد محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، إلى المسؤولية الملقاة على عاتق العلماء والخطباء خلال المرحلة الراهنة في تعزيز الوعى والصمود المجتمعي.
ونوه بالدور التنويري الذي يضطلع به العلماء تجاه المجتمع، في الإرشاد والتوعية بالمؤامرات التي تستهدف الأمة وعقيدتها وهويتها ووحدتها، ما يتطلب الاضطلاع بالواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه قضايا الأمة المركزية.
وأشار جعمان إلى أهمية الحشد والتعبئة والتوعية بأهمية التحرك والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والاستمرار في الحراك الشعبي لحضور الفعاليات والوقفات والمسيرات الجماهيرية المناصرة للشعب الفلسطيني في غزة.
وفي اللقاء الذي ضم أمين عام محلي المحافظة صالح المخلوس ووكلاء المحافظة عبدالعزيز أبوخرفشة وأمين فراص وحسن الأشقص، ومسؤول التعبئة سجاد حمزة، أكدت كلمات أعضاء رابطة علماء اليمن صالح الخولاني وعبدالواحد الاشقص وقاسم السراجي، إلى ضرورة التكاتف وتلاحم المسلمين لنصرة المجاهدين في غزة لمواجهة أعداء الأمة.
وحذروا من خطورة وتبعات التهاون أو التفريط أوالتثبيط في الدعوة للجهاد في سبيل الله ونصرة الشعب الفلسطيني، داعين كافة العلماء إلى الاضطلاع بواجبهم في الحث على الجهاد ومواجهة العدو الأمريكي، والإسرائيلي الذي يرتكب جريمة إبادة في غزة في ظل صمت عربي إسلامي معيب.
فيما تطرقت كلمتا ممثلي السلفية والدعوة بالمحافظة محمد الريمي وفهد الصعر، إلى خطورة التخاذل عن نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، وعاقبة ذلك في الدنيا والآخرة.
وأكدتا أنه لا عذر لأحد من أبناء الأمة في بذل الجهد لرفع الظلم عنهم ونصرتهم.
وأشار الريمي والصعر إلى أن ما يجري بأبناء غزة، سببه تخاذل أبناء الأمة وعدم قيامهم بواجبهم.
واستنكرا استمرار المجازر وجرائم الإبادة وحرب التجويع الصهيونية في غزة، واستخدام مراكز توزيع المساعدات التي تديرها شركة أمريكية مصيدة لقتل المُجَوَّعِينَ الفلسطينيين.
وأكد بيان صادر عن اللقاء تلاه عضو رابطة علماء اليمن – مفتي عمران العلامة محمد الماخذي، أهمية انعقاد اللقاء بمشاركة كوكبة من العلماء والخطباء من أبناء محافظة عمران، لتبيين الموقف الشرعي الواجب على المسلمين تجاه الشعب الفلسطيني.
وشدد على أهمية اتخاذ موقف صارم للتصدي للعدو الصهيوني، الأمريكي وإيقاف جرائم الإبادة في قطاع غزة.
وأكد البيان على وجوب اتحاد المسلمين صفاً واحداً لنصرة غزة وكل فلسطين والمسجد الأقصى، مبينا أن الاعتصام بحبل الله فرض عين على جميع المسلمين وخصوصاً في هذه المرحلة التاريخية الاستثنائية، كما قال تعالى: (وَاعتصموا بحبل الله جَمِيعًا ولا تَفَرَّقُوا).
وأدان استمرار المجازر وجرائم الإبادة والتجويع الصهيونية في غزة، واستخدام مراكز توزيع المساعدات التي تديرها شركة أمريكية مصيدة لقتل المُجَوَّعِينَ الفلسطينيين.
وحمل بيان لقاء العلماء والخطباء والمرشدين، دول الطوق العربية وشعوبها حول فلسطين، المسؤولية في المقام الأول أمام الله تعالى إزاء ما تعانيه غزة من حصار وتجويع.
ولفت، إلى أن استمرار وبقاء التطبيع مع الكيان الصهيوني في هذه المرحلة أشدُّ حُرمة، يجب التخلص منها بقطع العلاقات بكل صورها وأشكالها معه، والواجب الشرعي ينبغي أن تتحول تلك العلاقات إلى عداء شديد للعدو الصهيوني.
كما أكد البيان على حرمة وجود القواعد العسكرية الأمريكية، كونها تشكل تهديدا على المنطقة، حيث تعتبر تلك القواعد منطلقاً للعدوان واختراقاً للأمن القومي العربي والإسلامي، مطالبا بإخراجها وتحرير المنطقة منها كواجب شرعي.
ودعا جميع علماء الأمة الإسلامية إلى الاضطلاع بالمسؤولية، في تبيين الموقف لجميع المسلمين أنظمة وشعوباً وجيوشا، بإدانة العدوان الصهيوني والأمريكي على غزة.
وعبر البيان عن الأسف والادانة للمواقف المتراجعة والمخزية لعلماء الأزهر الشريف، مجددا الدعوة لدعاة الفتنة من علماء السوء وخطباء التفرقة إلى تقوى الله، والكف عن إثارة الفتن الطائفية والمذهبية خدمة لأمريكا وإسرائيل.
كما حذر من مغبة المواقف المخزية والفتاوى والبيانات المضللة التي تعتبر اصطفافاً مع العدو، وتفريقاً لكلمة المسلمين، مؤكدا أنه لا نجاة للأمة ولا سبيل لنيل العزة والكرامة والحرية والاستقلال إلا بالجهاد في سبيل الله ضد "أمريكا وإسرائيل".
وأشاد البيان بالموقف المشرف الميداني والإيماني للشعب اليمني، وقيادته الحكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقوات المسلحة الباسلة المساند لغزة والمتضامنة مع كافة الشعوب المظلومة.
وبارك، بيان القوات المسلحة الذي أعلنت فيه خيارات تصعيدية وتوسيع دائرة الاستهداف لكل ماله علاقة بالكيان الصهيوني المجرم وبداية المرحلة الرابعة لإسناد غزة.
ونوه البيان بالمواقف الإيمانية المشرفة من قبل بعض العلماء كمفتي سلطنة عمان ومفتي ليبيا، وهي مواقف مهمة وشجاعة في زمن الصمت والخذلان.
وأثنى على مواقف النخب الثقافية والسياسية والإعلامية والشعبية، وعلى الدور الإيجابي للناشطين الأحرار في مواقع التواصل الاجتماعي وإسهامهم في إظهار الحقائق وتفنيد الشائعات ومواجهة الحرب النفسية وفضح العملاء والخونة.
ودعا العلماء والخطباء إلى أهمية مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، ووسائل الإعلام التابعة لهم، والمتماهية معهم، كسلاح فعال لمواجهة العدو والتصدي لمؤامراته ومخططاته.