وجه الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، الشكر للقيادة الإيرانية واليمن والعراق ولبنان في مساندة قطاع غزة.

وقال الأمين العام لحزب الله، في كلمة له، إن مشروع إسرائيل في تدمير المقاومة سقط وهي لم تسترد أسراها إلا باتفاق، بحسب ما أوردته صحيفة الأخبار اللبنانية. 

وأضاف "قاسم"، أنه لولا الدعم الأمريكي لإسرائيل لما كانت قادرة على الاستمرار ولو لأسبوع واحد.

وأشار إلى أن نصر غزة هو نصر للشعب الفلسطيني ولكل شعوب المنطقة التي ساندت ولكل أحرار العالم الذين أيدوا ودعموا.

وأوضح أن هناك فارقا شاسعا بين حق المقاومة المقدس وباطل العدوان ونحن أقوى بحقنا وإيماننا وإرادتنا ومقاومتنا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة حزب الله الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم مساندة غزة مشروع إسرائيل المزيد

إقرأ أيضاً:

فيديو - رحلة في عمق الجنوب اللبناني: مشاهد غير مسبوقة من داخل نفق لحزب الله

عُرض على الصحافيين، خلال جولة نظمها الجيش اللبناني، نفقٌ يمتدّ لنحو مئة متر داخل أحد الجبال، كان حزب الله يستخدمه في السابق، ويضمّ عيادة صغيرة ونظام تهوية وكابلات كهربائية وخزّانات مياه وكميات كبيرة من المواد الغذائية المعلّبة.

اصطحب الجيش اللبناني عشرات الصحافيين من وسائل إعلام محلية ودولية يوم الجمعة 28 تشرين الثاني/نوفمبر في جولة ميدانية داخل وادي زبقين والمناطق الوعرة المحاذية للحدود مع إسرائيل، حيث ظهرت وحداته في مواقع كانت تُعد سابقا من أبرز مراكز حزب الله العسكرية جنوب نهر الليطاني.

وقال العميد الركن نقولا تابت، قائد القطاع الواقع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني، إن "لجيش يقوم بجهود هائلة خلال هذه المرحلة الحساسة من تاريخ المنطقة"، مؤكدا أن "الوحدات العسكرية تقدم تضحيات كبيرة" في منطقة وصفها بأنها "من أخطر أجزاء الشرق الأوسط". وشدد تابت على أن الجيش "لن يتخلى عن أهدافه مهما كانت الصعوبات".

جنود من الجيش اللبناني يسيرون عبر نفق محفور في جبل استخدمه مسلحو حزب الله في وادي زبقين، جنوب لبنان، الجمعة 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2025. Bilal Hussein/Copyright 2025 The AP. All rights reserved

وخلال الجولة، عُرض على الصحافيين نفق يبلغ طوله نحو مئة متر داخل أحد الجبال، كان حزب الله يستخدمه في السابق، ويضمّ عيادة صغيرة ونظام تهوية وكابلات كهربائية وخزّانات مياه وكميات كبيرة من الأغذية المعلّبة.

كما شاهد الصحافيون مواقع سابقة للحزب، بعضها دُمّر في الحرب وأخرى باتت خاضعة لسيطرة الجيش اللبناني.

ويقع وادي زبقين في المنطقة نفسها التي شهدت انفجار ذخائر داخل مخزن أسلحة في آب/أغسطس، ما أدى إلى مقتل ستة خبراء من الجيش خلال عملية تفكيكها.

تعزيز الانتشار وحجم الانتهاكات الإسرائيلية

أوضح ضباط الجيش اللبناني للصحافيين خلال الجولة أن "مواقع الجيش في جنوب الليطاني وصلت إلى 200 موقع، إضافة إلى 29 حاجزا ثابتا ودوريات تعمل على مدار الساعة". وكشفوا أن إسرائيل ارتكبت منذ وقف إطلاق النار 5198 خرقا، بينها 657 غارة جوية، وأن الحرب أدت إلى تدمير 13,981 وحدة سكنية وإلحاق أضرار واسعة بالبنى التحتية في القرى الحدودية.

وأضاف الضباط أن الأسلحة والذخائر المكتشفة في المواقع السابقة جرى التعامل معها بطرق مختلفة، إذ فكك الجيش بعضها وفجّر بعضها الآخر، بينما أُحيلت كميات إلى التخزين، وتحوّلت الأسلحة القابلة للاستخدام إلى عهدة الجيش.

جندي من الجيش اللبناني يسير عبر نفق محفور في جبل كان يستخدمه مسلحو حزب الله في وادي زبقين، جنوب لبنان، الجمعة 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2025. Bilal Hussein/Copyright 2025 The AP. All rights reserved

Related "مهندس إعادة بناء القدرات".. تفاصيل اغتيال رئيس أركان حزب الله تتكشّف: ما الذي كان يخطّط له؟ما الذي حدث عند الساعة 2:43؟.. طيّار إسرائيلي يكشف كواليس اغتيال رئيس أركان حزب اللهحزب الله يؤكّد حقّه في الرد على اغتيال الطبطبائي.. وإسرائيل تتوعّد بـ "ردّ أشدّ" توتر مستمر رغم وقف إطلاق النار

تأتي هذه الجولة فيما يكثف الجيش اللبناني جهوده في المناطق الحدودية مع إسرائيل، في منطقة شهدت حربا استمرت 14 شهرا بين إسرائيل وحزب الله. وكانت أجزاء واسعة من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني وشمال الحدود تُعد سابقا معقلا أساسيا للحزب.

ومنذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ قبل عام، عزز الجيش وجوده على طول الحدود إلى نحو عشرة آلاف جندي، وأغلق أحد عشر ممرا، ويتولى التعامل مع كميات ضخمة من الذخائر غير المنفجرة.

وفي المقابل، تنفذ إسرائيل غارات شبه يومية منذ وقف إطلاق النار في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، تستهدف في الغالب عناصر حزب الله، لكنها أسفرت أيضا عن مقتل 127 مدنيا، وفقا لمكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

ملف نزع السلاح والخلاف المستمر

يرفض حزب الله مناقشة ملف نزع السلاح قبل توقف الهجمات الإسرائيلية وانسحاب إسرائيل من خمسة مواقع سيطرت عليها خلال الحرب ولا تزال تحتفظ بها. وكانت الحرب قد اندلعت في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بعد يوم واحد من هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل، عقب إطلاق الحزب صواريخ من لبنان فيما عرف بـ"حرب الإسناد" .

وفي آب/أغسطس، صوّتت الحكومة اللبنانية لمصلحة خطة مدعومة أميركيا لنزع سلاح الحزب، لكن حزب الله رفضها، في حين تقول إسرائيل إن الحزب يعمل في الأسابيع الأخيرة على إعادة بناء قدراته في الجنوب.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: تحدثت مع الأمين العام لحلف الناتو والكثير من الأمور قد تتغير في الأيام المقبلة
  • إيران: ندعو دول المنطقة لوقف توسع “إسرائيل” ومستعدون لتعزيز التعاون الاقتصادي مع تركيا
  • إيران تشدد على مسؤولية المجتمع الدولي في دعم المقاومة المشروعة للشعب الفلسطيني
  • تل أبيب تتهم اليونيفيل بتسريب معلومات لحزب الله
  • حماس: العدوان الصهيوني لم يتوقف والوساطات الدولية مسؤولة عن وقف الانتهاكات
  • حصار منزل رئيس مؤتمر صنعاء عقب قرار حوثي بإقصاء الأمين العام
  • مفتي الجمهورية: الإعلام الأمين رسالة هادفة تشكل وعي الناس وتبعدهم عن الأهواء والخرافات
  • فيديو - رحلة في عمق الجنوب اللبناني: مشاهد غير مسبوقة من داخل نفق لحزب الله
  • جواسيس في حزب الله.. اعتراف خطير لـ نعيم قاسم بعد اغتيال الطبطبائي
  • الأمين العام للأم المتحدة:أكرر دعوتي لإنهاء الاحتلال غير القانوني للأراضي الفلسطينية