الأمين العام لحزب الله: نشكر إيران واليمن والعراق ولبنان على مساندة غزة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
وجه الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، الشكر للقيادة الإيرانية واليمن والعراق ولبنان في مساندة قطاع غزة.
وقال الأمين العام لحزب الله، في كلمة له، إن مشروع إسرائيل في تدمير المقاومة سقط وهي لم تسترد أسراها إلا باتفاق، بحسب ما أوردته صحيفة الأخبار اللبنانية.
وأضاف "قاسم"، أنه لولا الدعم الأمريكي لإسرائيل لما كانت قادرة على الاستمرار ولو لأسبوع واحد.
وأشار إلى أن نصر غزة هو نصر للشعب الفلسطيني ولكل شعوب المنطقة التي ساندت ولكل أحرار العالم الذين أيدوا ودعموا.
وأوضح أن هناك فارقا شاسعا بين حق المقاومة المقدس وباطل العدوان ونحن أقوى بحقنا وإيماننا وإرادتنا ومقاومتنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة حزب الله الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم مساندة غزة مشروع إسرائيل المزيد
إقرأ أيضاً:
41 عاما من الاعتقال.. من هو المناضل اللبناني جورج عبد الله؟
وصل المناضل الشيوعي اللبناني المؤيد للفلسطينيين جورج عبد الله إلى لبنان اليوم الجمعة، عقب إطلاق سراحه بعد أكثر من 41 عامًا من الاعتقال في فرنسا.
كان جورج إبراهيم عبد الله، البالغ من العمر 74 عامًا، يقضي حكمًا بالسجن المؤبد بتهمة التواطؤ في مقتل دبلوماسيين، أحدهما أمريكي والآخر إسرائيلي، في باريس عام 1982.
قضت محكمة الاستئناف في باريس الأسبوع الماضي بإمكانية إطلاق سراح عبد الله، المسجون في فرنسا منذ اعتقاله عام 1984، بشرط مغادرة البلاد وعدم العودة إليها.
حُكم على عبد الله بالسجن المؤبد عام 1987 بتهمة التواطؤ في اغتيال المقدم تشارلز راي، الملحق العسكري المساعد في الجيش الأمريكي، والدبلوماسي الإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف.
أصبح مؤهلًا للإفراج المشروط عام 1999، لكن طلباته المتعددة التي قدمها منذ ذلك الحين رُفضت.
في لبنان، اعتبر الكثيرون عبد الله سجينًا سياسيًا ورغم عدم إقامة أي احتفال رسمي بعودته، تجمع حشد من المؤيدين، بينهم عدد من أعضاء البرلمان، خارج مطار بيروت في انتظاره.
دقّ بعضهم الطبول رافعين أعلام الحزب الشيوعي الفلسطيني واللبناني ولافتة كُتب عليها: "جورج عبد الله حرّ - مناضل لبناني وفلسطيني ودولي على طريق تحرير فلسطين".
ووقف آخرون على طول الطريق السريع المؤدي إلى المطار، رافعين أعلام حزب الله.
انفجر الحشد بالهتاف لدى سماعهم بوصول الطائرة التي تقل عبد الله.
توقف عبد الله، مرتديًا وشاحًا فلسطينيًا وقميصًا أحمر، لفترة وجيزة لتحية أنصاره قبل أن يتوجه إلى مسقط رأسه القبيات، وهي قرية مسيحية في جبال شمال لبنان.
وفي حديثه للصحفيين لدى وصوله، دعا عبد الله الشعوب العربية إلى النزول إلى الشوارع احتجاجًا على معاناة الفلسطينيين في غزة، قائلًا: "أطفال غزة، جميعهم هياكل عظمية تمشي على الأرض، بينما ملايين العرب يكتفون بالمشاهدة".
ودعا إلى مواجهة إسرائيل، قائلاً إنها "تعيش آخر فصول وجودها".
ولم يصدر أي بيان رسمي من الولايات المتحدة أو إسرائيل بشأن إطلاق سراح عبد الله.
وجدد تأكيده على نهج المقاومة واستمراريته، قائلاً إن المقاومة مسمّرة في هذه الأرض، ولا يمكن اقتلاعها، وأضاف عبد الله أنه طالما هناك مقاومة، هناك عودة إلى الوطن، في إشارة إلى عودته من الأسر بعد أعوام طويلة إلى بلده لبنان، متوجهاً بالتحية إلى شهداء المقاومة واصفاً إياهم بالقاعدة الأساسية لأي فكرة تحرر، وشدد على أن المقاومة في فلسطين يجب أن تتصاعد.