وزير الخارجية الأسبق: مقترح ترامب لتهجير الفلسطينيين غير قابل للتنفيذ
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
علق السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين، مٌوضحًا أن العالم ترامب بأنه رجل غير مُتوقع ويُدلي بتصريحات ويعود فيها مرة أخرى، مشيدا بيان الخارجية المصرية الرافض لتصريحات ترامب.
عودة النازحين الفلسطينيينوأوضح «العرابي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المُذاع عبر شاشة «الحياة»، أن عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة هو رد قوي على مقترح ترامب، ودائمًا ما يكون هناك تأكيدات من الشعب الفلسطيني بأنه متمسك بأرضه، ويٌفضلون العودة إلى أماكن مدمرة.
وشدد على أن تصريحات ومقترح ترامب غير قابل للتنفيذ على أرض الواقع، مُؤكدًا أن الشعب الفلسطيني صمد بشكل بُطولي وهذا الشعب يستطيع الرد على أطروحات ترامب، متابعًا: «أعتقد أنه سيتراجع عن هذا المقترح».
وأشار إلى أن منذ الـ7 من أكتوبر كانت الدولة المصرية مدركة بأن هناك محاولة لتصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير الشعب الفلسطيني، مُوضحًا أن كل التصريحات المصرية دائمًا ما تؤكد على أنه لا مجال لإخراج الشعب الفلسطيني من أرضه من أجل الحفاظ على القضية الفلسطينية ومنع تصفيتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا يدعو لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي الإبادة
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدريد اليوم الأربعاء، إلى "رفع الصوت" لضمان عدم نسيان "الوضع المأساوي للشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن حل الدولتين يظل "الحل الوحيد الممكن" لإنهاء الاحتلال.
وأكد سانشيز، في تصريحاته خلال الاجتماع، التزامه بدفع هذا الحل من خلال تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين، قائلا "نعم، هناك اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن هذا الاتفاق يجب أن يكون حقيقيا، لا شكلياً. لذلك لن نستكين ما دامت لم تتوقف الهجمات ضد السكان، ويتوقف تاليا سقوط الضحايا".
ووصف رئيس الوزراء الإسباني العام المنصرم بأنه "فظيع" بالنسبة للفلسطينيين، مطالبا بمحاسبة "المسؤولين عن الإبادة الجماعية" لضمان العدالة والتعويض للضحايا.
كما أعرب سانشيز عن دعمه الكامل للسلطة الفلسطينية، مشددا على دورها "المركزي والأساسي" في تحديد آليات الحكم المستقبلي للشعب الفلسطيني.
من جانبه، شكر عباس إسبانيا على دورها الريادي في الاعتراف بدولة فلسطين في مايو/أيار 2024، وجهودها في إنشاء تحالف دولي لتوسيع دائرة الاعتراف؟
ودعا إلى وقف العنف بكل أشكاله في غزة والضفة الغربية، مؤكدا تمسكه بحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، مع إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وبحسب تصريحات عباس في مؤتمر صحفي مشترك، ناقش الجانبان الأوضاع في غزة، بما في ذلك تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب.
كما تطرقا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2803 الصادر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الذي يدعو إلى وقف الحرب، إدخال المساعدات، وعودة الخدمات الأساسية، ومنع التهجير، انسحاب القوات الإسرائيلية، وبدء إعادة الإعمار.
وأشار عباس إلى مناقشة "التطورات الخطيرة" في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مطالبا بوقف التوسع الاستيطاني وعنف المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المجمدة.
إعلانيُذكر أن إسبانيا من أبرز الدول الأوروبية الداعمة للقضية الفلسطينية، وكانت قد انتقدت بشدة حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.