محمد أبو العينين: لا تنازل عن القضية الفلسطينية أو شبر واحد من أرض مصر
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قال النائب محمد أبو العينين، إن قطاع غزة قد تعرض لدمار هائل، حيث استشهد أكثر من 47 ألف فلسطيني ودُمر أكثر من 90% من المنطقة، كما أن أهالي غزة لا يملكون قوتهم أو ملابسهم أو حتى الماء، رغم ذلك رفضوا مغادرة أرضهم، ورفضوا بشكل قاطع مخطط إسرائيل لتهجيرهم، أو تصفية القضية الفلسطينية.
وأشار محمد أبو العينين خلال كلمته التي أذيعت ببرنامج علي مسئوليتي؛ على فضائية صدى البلد، إلى أن مصر كانت واضحة منذ اليوم الأول للعدوان على غزة، إذ أكدت أنه لا تنازل عن القضية الفلسطينية ولا عن شبر واحد من أرض مصر، كما أن مصر لن تتهاون في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني الأصيل، بل أكدت أن من حق الفلسطينيين أن يعيشوا على أرضهم، وأن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية سياسية، بل هي قضية مبدأ وتاريخ وحقوق وأجيال وقانون دولي.
وتحدث أبو العينين عن أهمية القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، حيث تم طرحها في الأمم المتحدة وفي مختلف المنتديات العالمية، مشدداً على أن أساس المشكلة يكمن في الاحتلال الإسرائيلي لأراضي فلسطين.
كما أضاف أبو العينين، أن الحرب في غزة لم تبدأ في 7 أكتوبر، بل بدأت منذ عام 1948، عندما تم حرمان الفلسطينيين من حقهم في وطنهم.
وأوضح أبو العينين، أن البرلمان المصري انتفض ضد هذه التصريحات، وجميع أعضائه رفضوا تهجير الفلسطينيين من أرضهم، حيث أكدوا أن هذا التهجير مرفوض شكلاً وموضوعًا، كما أعلن الشعب المصري بكل فئاته رفضه لتصريحات ترامب، مشدداً على أن مصر والأردن وفلسطين جميعهم أعلنوا تمسكهم بحق الفلسطينيين في أرضهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل النائب محمد أبو العينين القضية الفلسطينية قضية سياسية المزيد القضیة الفلسطینیة أبو العینین
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاستقرار لن يحدث بالمنطقة إلا بحل القضية الفلسطينية
أكد الدكتور أحمد يوسف، أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية، أن تظاهرات جماعة الإخوان أمام السفارة المصرية في تل أبيب ليست مستغربة، فهم حلفاء للإسرائيليين ويسعون فقط لإحراج موقف مصر.
وأوضح يوسف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج نظرة المذاع على قناة صدى البلد، أن إسرائيل تمثل سرطانًا توسعيًا في جسد المنطقة، مدعومًا من الولايات المتحدة الأمريكية، ويهدف إلى الغزو والسيطرة على الإقليم، مشددًا على أن الحل لمواجهة هذا المخطط يبدأ من حوار سياسي مشترك بين مصر وتركيا وإيران، باعتبارهم القوى الكبرى في المنطقة.
وتابع أن إسرائيل كانت تتابع بدقة ردود الفعل في مصر تجاه ضرباتها لإيران، وتعمل باستمرار على إضعاف المواقف الموحدة في الإقليم، مضيفًا أن التطبيع لن يجلب الاستقرار إلا بحل القضيةالفلسطينية.