الثورة نت:
2025-05-19@23:57:41 GMT

النشاط الشبابي في اليمن الضائع الأبرز

تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT

وزارة الشباب والرياضة لديها قطاع طويل عريض اسمه قطاع الشباب فيه وكلاء ومدراء عموم ومدراء إدارات ورؤساء أقسام وموظفين وكم كبير من الموظفين الذين تمتلئ بهم كشوفات المرتبات والحوافز التي يتم تقديمها للوزارة أو لصندوق رعاية النشء والشباب ولكن في الحقيقة والواقع فإن هذا القطاع هو الغائب الأبرز بل إنه شبه ميت حتى اللجنة الثقافية والاجتماعية لأندية الجمهورية التي كانت نوعاً ما نشيطة في إقامة المسابقات الثقافية بين الأندية والتي كانت هي الحسنة الوحيدة لهذه اللجنة تم قتلها وأصبحت من الماضي ولم يعد لها أي اثر يذكر سوى تلك الأسماء التي كانت تديرها ونكن لها كل التقدير والاحترام على اعتبار اني كنت أحد الذين يشاركون باستمرار في بطولة الجمهورية للمسابقات الثقافية التي كانت تقيمها وكان لي شرف الفوز بها لأكثر من مرة مع الفريق الثقافي لنادي نجم سبأ.


طبعاً هذا الكلام هو لسان حال كل الشباب المبدعين الذين لم يجدوا من يرعاهم سواء عبر إقامة الأنشطة الشبابية والثقافية المختلفة التي تصقل مهاراتهم ومواهبهم أو عبر إقامة المراكز الشبابية والعلمية والثقافية واستقطابهم إليها وكل ذلك ووزارة الشباب والرياضة تسبح لوحدها في فلك التخبط بين قطاعي الرياضة والشباب وأيهما أولى بالاهتمام واعتقد أن الوزارة أضاعتهما معاً وإن كان قطاع الشباب هو الضائع الأكبر في هذه الزحمة على اعتبار أن الأندية توجه اهتمامها الأكبر للرياضة لأسباب نعرفها جميعاً ولأننا في اليمن على غير العادة قمنا بجمع قطاعي الشباب والرياضة في وزارة واحدة فهذه هي النتيجة الحتمية لذلك أي أن قطاع الشباب هو الوجه المكسور من العملة المشروخة أصلاً.
حتى جوائز الدولة للشباب تم قتلها وتغييبها عن المشهد الشبابي ولماذا غابت هذه الجائزة؟ وهل فعلاً هناك توجه لإلغائها أم أن الأمر يتعلق بعدم وجود التمويل؟ ولماذا لا يتم دراسة الأمر بجدية ووضع الحلول والمقترحات لإعادة إنعاش الجائزة بدلاً من الهروب للجهات المعنية؟ والسؤال الأهم هل ستتخلى الوزارة عن مهمتها لصالح جهات أخرى يمكن أن تستقطب الشباب هنا أو هناك؟.
دعوني هنا أوجه رسالة باسم كل الشباب المبدعين الذين لم يجدوا من يرعاهم سواء عبر إقامة الأنشطة الشبابية والثقافية المختلفة التي تصقل مهاراتهم ومواهبهم أو عبر إقامة المراكز الشبابية والعلمية والثقافية واستقطابهم وأقول أين وزارة الشباب وقطاعها العرمرمي والكبير؟ وهل يتم رصد موازنة لقطاع الشباب أسوة بقطاع الرياضة أم أن الأمر يختلف وأن الموازنة تذهب إلى الرياضة دون الشباب؟ وإذا كانت الإجابة بأن القطاع يفتقر إلى الموازنة لتنفيذ أنشطته فهل يعي من يرصد الموازنات أن النشاط الشبابي والثقافي هو الوجه الأخر للنشاط الرياضي؟ وإذا كانت هناك موازنة لهذا القطاع فأين تذهب إذا كانت الأنشطة الشبابية والثقافية شبه معدومة؟ وهل لدى وزارة الشباب والرياضة خطة لتفعيل النشاط الشبابي والثقافي سواء عبر اللجنة الثقافية أو الأندية ما يعني أن غياب النشاط الشبابي والثقافي عن الوزارة ليس مبرراً؟ فهل وصلت الرسالة وسيعمل الوزير الجديد في حكومة البناء والتغيير على إعادة إنعاش النشاط الشبابي وكذا إعادة إطلاق جائزة الدولة للشباب؟ نتمنى ذلك.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشباب والریاضة وزارة الشباب قطاع الشباب التی کانت عبر إقامة

إقرأ أيضاً:

تعاون بين وزارة الشباب ومنظمة الصحة العالمية

نظمت وزارة الشباب والرياضة ومنظمة الصحة العالمية ورشة تدريبية متخصصة بعنوان “الصحة النفسية والرفاه الاجتماعي للشباب ”، استهدفت 40 شاب وشابة من مختلف الجامعات بمدينة الأقصر، ضمن خطة وطنية متكاملة لتعزيز الصحة النفسية لدى الشباب.

نُفذت الورشة من خلال الإدارة المركزية للطب الرياضي – الإدارة العامة لعلم النفس الرياضي، وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية- مكتب مصر  تحت إشراف الدكتورة رندا أبو النجا، مسؤولة البرامج بوحدة الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي بمنظمة الصحة العالمية – مكتب مصر، والتي أكدت في كلمتها الافتتاحية أهمية تضافر الجهود المؤسسية لتوفير بيئة داعمة للصحة النفسية، وتمكين الشباب من أدوات التكيف الإيجابي مع التحديات المختلفة.

تهدف الورشة إلى رفع وعي الشباب بالتحديات النفسية والاجتماعية، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل الفعّال مع الضغوط الأكاديمية والاقتصادية، وبناء مناخ صحي وآمن نفسيًا في محيطهم الاجتماعي والتعليمي.

شملت الجلسات التفاعلية محاور متعددة، من أبرزها: مبادئ الصحة النفسية، والتعرف على علامات الإنذار المبكر، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، بالإضافة إلى مهارات التكيف، وبناء المرونة النفسية، والتواصل الفعّال، إلى جانب مناقشة السلوكيات الإدمانية ومخاطر التفكير في الانتحار وسبل الوقاية.

قدّم الورشة الدكتور مصطفى كامل  مستشارا الصحة النفسية بمنظمة الصحة العالمية والدكتورة راندا ابو النجا ، وأكدا على أهمية الدور الإيجابي للطلاب في تعزيز ثقافة طلب الدعم، ومواجهة الوصمة المرتبطة بالصحة النفسية، من خلال المبادرات الجماعية والعمل داخل مجتمعاتهم الجامعية.

وأكدت وزارة الشباب والرياضة أن هذه الورشة تأتي امتدادًا لاستراتيجيتها لبناء الإنسان المصري المتكامل، وتعزيز مفاهيم الصحة النفسية والرفاه الاجتماعي للشباب كأولوية وطنية، في إطار رؤية مصر 2030.

يأتي ذلك ضمن خطة وزارة الشباب والرياضة لدعم برامج التوعية والتدخل المبكر في مجالات الصحة النفسية، واستكمالًا لسلسلة من الأنشطة التدريبية التي أُقيمت سابقًا في محافظات الإسماعيلية، الإسكندرية، أسوان، والقاهرة، بهدف تعميم النموذج وتوسيع نطاق المستفيدين من شباب الجامعات

طباعة شارك وزارة الشباب والرياضة الجامعات المصرية الصحة النفسية محافظات الإسماعيلية موقع صدي البلد

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين تدين التهديدات التي تعرض لها الصحفي العقلاني
  • باحثون وخبراء يسلطون الضوء على الأبعاد الاقتصادية والثقافية باليوم الثاني لمؤتمر "دور المتاحف في التنمية السياحية"
  • سبل عودة النشاط التجاري عبر المرافئ السورية محور اجتماع في وزارة النقل
  • وزارة العمل تحذر من عمليات نصب وتؤكد تقديم خدماتها مجانًا
  • تعاون بين وزارة الشباب ومنظمة الصحة العالمية
  • يوروفيجن 2025: النمساوي جيه جيه يحصد اللقب بأغنية "الحب الضائع"
  • العقوبات تصل لغرامة بمليون ريال.. “السياحة” تُحذّر مرافق الضيافة من عدم الحصول على التراخيص اللازمة
  • وزارة الداخلية: انتهاء العملية الأمنية التي استهدفت خليةً لداعش بتحييد ثلاثة منهم وإلقاء القبض على أربعة
  • روسيا تفجر مفاجأة وتكشف الأسباب الحقيقية التي دفعت ’’ترامب’’ للاتفاق مع اليمن (تفاصيل خطيرة)
  • الزيدي: فلسطين كانت العنوان الأبرز في قمتي بغداد السياسية والتنموية