نائب رئيس البرلمان الأوروبي: أتفق مع النائب محمد أبو العينين بشأن أفكاره للسلام
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أكد يونوس أومارجي، نائب رئيس البرلمان الأوروبي، أن النائب محمد أبو العينين طرح خلال اجتماع مكتب الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط مجموعة من الأفكار السياسية التي يجب تبنيها، داعيًا إلى عرض هذه القرارات على الحكومات الأوروبية لتنفيذها.
وأضاف أومارجي، لببرنامج "على مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى على قناة "صدى البلد"، أنه تم مناقشة عدة أفكار، بعضها يتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط، والبعض الآخر يخص ملف الهجرة الشرعية وغير الشرعية، مشيرًا إلى أنه أعرب للنائب محمد أبو العينين عن دعمه الكامل لهذه الأفكار.
وأوضح أومارجي ، أنه سيقوم بدعوة جميع أعضاء البرلمان الأوروبي لتبني رؤى أبو العينين حول عملية السلام في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن هذه الأفكار ستحظى بدعم كبير من أعضاء البرلمان وسيتم مناقشتها في أروقة المجلس الوزاري الأوروبي بهدف تحويلها إلى واقع عملي.
وأضاف نائب رئيس البرلمان الأوروبي ، أنه يتفق تمامًا مع رفض أبو العينين التام لفكرة تهجير الفلسطينيين خارج فلسطين، مشيرًا إلى أن هذه القضايا يجب أن تكون أولوية مشتركة وأن تتوحد الجهود لتنفيذها.
وأكد أومارجي أنه سيظل على تواصل مستمر مع محمد أبو العينين في الفترة القادمة، بهدف دفع الحكومات الأوروبية لتبني هذه المواقف وتحويلها إلى حقيقة ملموسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: على مسئوليتي محمد أبو العينين المزيد البرلمان الأوروبی محمد أبو العینین
إقرأ أيضاً:
نائب: دعوات التظاهر أمام السفارات استكمال لمخطط الجماعة الإرهابية في التحريض ضد مصر
وصف النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بالبحيرة، دعوات التظاهر التي أطلقتها عناصر الإخوان أمام السفارات المصرية بالخارج، بال"خبيثة" من جماعة إرهابية تستهدف هز استقرار الدولة، بذريعة الاعتراض على الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأكد في تصريحات له اليوم، أن تلك الدعوات هي استكمال لمخطط الجماعة الإرهابية في التحريض ضد الدولة، ومحاولات تشويهها والتقليل من جهودها ودورها المحوري في دعم القضية الفلسطينية.
وأوضح زين الدين، أن بيان وزارة الخارجية المصرية جاء واضحا مفندا بالأدلة والوقائع، الإدعاءات الزائفة التي تتهم مصر زورًا بالمشاركة في الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأشار النائب، إلى أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى كانت ولا تزال وستظل تضع القضية الفلسطينية فى مقدمة اهتمامها حيث تعتبرها قضية القضايا لها، وتتمسك بمطلبها بوضوح فى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967.
وأكد النائب محمد زين الدين، إلى أن معبر رفح لم يُغلق من الجانب المصري إطلاقا، وأن من يتحكم فعليًا في تعطيل المساعدات الإنسانية هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يفرض سيطرته على الجانب الفلسطيني من المعبر.
وقال، إن «محاولات إلصاق تهمة إغلاق المعبر لمصر، محاولة خبيثة لتشويه جهودها، ويعتبر مساندة الاحتلال الإسرائيلي للاستمرار في ارتكاب جرائمه في حق الشعب الفلسطينى».
وشدد النائب محمد عبد الله زين الدين، على ضرورة تكاتف الجهود بين الدول العربية والمجتمع الدولي، لمواجهة المخططات التي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية، والتأكيد على ضرورة تسهيل دخول المساعدات، ووقف العدوان الإسرائيلي ضد الأبرياء في قطاع غزة.