#رسالة إلى #وزير_الخارجية
د. #أحمد_الشناق
معالي وزير الخارجية وشؤون المغتربين
السيد #ايمن_الصفدي المحترم
تحية طيبة وبعد .
بعد قبول الرئيس الأمريكي الجديد قبول استقالة السفيرة الأمريكية لدى المملكة الأردنية الهاشمية .
نرجو التكرم بمطالعة الآتي :
قامت الإدارة الأمريكية الجديدة بتعيين مندوبة للولايات المتحدة الأمريكية ، وموقف المندوبة الجديدة والمعلن، بأن لليهود حق توراتي في أرض يهودا والسامرة حسب تعبيرها عن الضفة الغربية في حال تعيين سفير جديد للولايات المتحدة لدى المملكة الأردنية الهاشمية ، مطلوب تقصي حقيقة موقف السفير الجديد ، وما إذا كان ينتمي لليمين المتطرف لجانب دولة الإحتلال ، ومطلوب متابعة رؤية السفير الجديد حال مناقشته في الكونغرس وموقفه . ونأمل من معالي الوزير المحترم ، تفعيل وتطبيق المادة الرابعة من إتفاقية فينا للعلاقات الدبلوماسية ، حال عدم رغبة حكومة المملكة الأردنية بتزشيحه سفيرا لدى لدى الأردن ، وفق المعطيات حيال مواقفه وذلك تجنباً لإحتكاك دبلوماسي سياسي وبما يحفظ حُسن العلاقات وعدم التصادم مع ثوابت الدولة الأردنية بحل الدولتين وقيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس المحتلة وحماية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية مادة 4 1: -يجب على الدولة المعتمدة التأكد من قبول
الدولة المعتمد لديها للشخص المزمع اعتماده ,رئيسا للبعثة
المنشأة فيها.
2 -لا تلزم الحكومة المعتمد لديها بابداء اسباب رفض القبول
للدولة المعتمدة
واقبلوا وافر الاحترام والتقدير
الدكتور أحمد الشناق مقالات ذات صلة من يحكم الفلسطينيين؟ 2025/01/27
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: وزير الخارجية ايمن الصفدي
إقرأ أيضاً:
شارك في اجتماع معني بالصومال.. نائب وزير الخارجية: المملكة تسعى لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار
البلاد (الدوحة)
أكد نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، أهمية السعي لحشد المزيد من الدعم الدولي لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار للشعب الصومالي، بما في ذلك المشاريع التي تدعم البنية التحتية والإنتاج على المدى الطويل، وفق مصالح حكومة الصومال، ومن خلال تنمية الاكتشافات التي تمت مؤخرًا في الثروة الطبيعية، التي تمثّل فرصة تاريخية للصومال والمنطقة.
وقال الخريجي خلال مشاركته أمس (الاثنين) في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال في الدوحة: إن المملكة تواصل تقديم الدعم الإغاثي والإنساني عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بما يعكس التزامها الدائم لمساندة الأشقاء في الصومال، وتعزيز جهودها الإغاثية والتنموية، التي تُسهم في تحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية. وجدد ترحيب المملكة بالمصالحة التي تمت بين الصومال وإثيوبيا التي عقدت في جمهورية تركيا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعد الأولى نحو بداية جديدة قائمة على السلام بين البلدين، وأن هذا الاتفاق يعكس رغبة صادقة في تجاوز التوترات وبناء مستقبل يعمّه الأمن والاستقرار والتنمية المشتركة لشعبي البلدين وللمنظمة بأسرها. وأكد الخريجي إدانة المملكة بشدة للاعتداءات التي تهدف إلى تقويض الاستقرار وزعزعة الوحدة الوطنية، مؤكدةً أهمية تكثيف الجهود الجماعية لمكافحة ومنع التطرف بكافة أشكاله، التي لا تهدد أمن الدول فحسب، بل تقوّض أسس التعايش والتنمية المستدامة.
والتقى نائب وزير الخارجية، أمس، وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر سلطان بن سعد المريخي، ونائب وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني مصطفى نعمان- كلًا على حده- على هامش اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال، في العاصمة القطرية الدوحة.
وجرى خلال اللقاءين استعراض العلاقات الثنائية بين البلدان الشقيقة، وسبل تنميتها في شتى المجالات، ومناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.