82 مليار دولار خسائر أثرياء العالم في 10 أيام
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
خسر أغنى 10 مليارديرات في العالم ما يزيد عن 82 مليار دولار من ثروتهم خلال 10 أيام، إذ لم ينجُ أحد من موجة التراجعات الأخيرة التي ضربت أسواق الأسهم على خلفية محضر اجتماع الفيدرالي بوجود المزيد من زيادات أسعار الفائدة، وتخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة من جانب وكالة "فيتش".
وضرب التراجع المؤشرات بقوة، حيث فقد الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، إيلون ماسك وحده 24 مليار دولار من الثروة خلال الجلسات الأخيرة.
وعلى قدر الثروة تأتي الخسائر، إذ كان زميله في القائمة الفرنسي، برنارد أرنو، صاحب ثاني أكبر خسارة في القائمة بواقع 14 مليار دولار، بينما كان الرئيس التنفيذي لشركة "فيسبوك" الثالث من حيث قيمة الخسائر، والتي بلغت 11 مليار دولار. ويعزو ذلك إلى الارتفاع الكبير في أسهم "ميتا بلاتفورمز" منذ بداية العام، إذ يرى الكثيرون أن قرار الفيدرالي حفز من عملية التصحيح بعد سلسلة طويلة من الارتفاعات.
الشريك المؤسس لـ "أمازون"، جيف بيزوس، طالته الخسائر أيضاً، حيث خسر 7 مليارات دولار خلال الجلسات العشر الأخيرة. بينما خسر 4 مليارديرات 4 مليارات دولار لكل منهم وهم؛ وارن بافيت، ولاري بيغ، وستيف بالمر، وسيرجي برين.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News برنارد أرنو إيلون ماسك جيف بيزوس الفيدرالي مليارديرات أسعار الفائدة تسلا تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: إيلون ماسك جيف بيزوس الفيدرالي مليارديرات أسعار الفائدة تسلا تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
رئيس اقتصادية قناة السويس: جذبنا 8.3 مليار دولار استثمارات خلال 3 سنوات
أكد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن المنطقة الاقتصادية نجحت في جذب استثمارات بقيمة 8.3 مليار دولار خلال السنوات الثلاث الماضية، مشيرًا إلى أن 60% من تلك الاستثمارات أجنبية، بينما تبلغ نسبة الاستثمارات المحلية نحو 40%.
جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر التعاون والتبادل الاقتصادي والتجاري بين منطقة الخليج الكبرى (قوانغدونغ - هونغ كونغ - ماكاو) وأفريقيا (مصر) اليوم الاثنين.
وأكد وليد جمال الدين، أن الصين تحتل مكانة بارزة ضمن الاستثمارات الأجنبية في المنطقة، إذ تمثل ما يزيد عن 60% منها، بما يعكس متانة العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.
وأوضح جمال الدين أن التعاون مع الشركاء الصينيين، خاصة في مقاطعة قوانغدونغ، يهدف إلى نقل التكنولوجيا وتوطين الصناعات وخلق فرص عمل، بما يسهم في تحقيق الاستدامة الاقتصادية.
وأضاف أن الهيئة وقّعت اتفاقية العام الماضي مع مقاطعة شاندونغ لتوسيع التعاون وجذب مزيد من الاستثمارات، مع الترتيب لتبادل الزيارات الرسمية.
وأشار رئيس الهيئة إلى عوامل الجذب التي تجعل المنطقة محط أنظار المستثمرين، مثل تكلفة الطاقة المنخفضة، وتوافر الأيدي العاملة الماهرة، والموقع الجغرافي المميز القريب من الأسواق العالمية، إلى جانب الاستقرار السياسي الذي تتمتع به مصر.