الأب رفعت بدر يقدم لوحة لكنيسة معمودية المسيح للبابا فرنسيس
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الأب رفعت بدر، مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، اليوم، بالبابا فرنسيس، في القصر البابوي، وقدم له لوحة عن تدشين كنيسة معمودية المسيح، بحضور الكاردينال بييترو بارولين ممثلاً عن قداسة البابا.
وكتب على اللوحة ما قاله أيضًا البابا فرنسيس في رسالته إلى المسيحيين في الشرق الأوسط، في أكتوبر 2024: "أنتم أيها المسيحيون في الشرق مغروسون في أراضيكم المقدّسة، وعليكم أن تكونوا دائمًا براعم أمل ورجاء في مجتمعاتكم".
وأخبر الأب رفعت بدر قداسة البابا فرنسيس عن المعرض الأردني الذي سيفتتح في حاضرة الفاتيكان بعد أيام، ويحمل عنوان: "الأردن فجر المسيحيّة"، وتشرف عليه وزارة السياحة والآثار الأردنيّة، وسيستمر حتى نهاية شهر شباط المقبل.
جاء ذلك اللقاء في أثناء الاستقبال الذي أجراه البابا فرنسيس مع مدراء المراكز الإعلاميّة الكاثوليكيّة المتواجدة في 138 دولة في العالم، ومنها الأردن، حيث مثّل الأب رفعت بدر المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام التابع للبطريركيّة اللاتينيّة في لقاء مدراء الإعلام.
وقال الأب رفعت بأن البابا أبدى إعجابه بكنيسة معمودية المسيح التي دشنت في الأردن في الفترة الأخيرة.
وبحضور رئيس دائرة الاتصالات الفاتيكانيّة السيّد باولو روفيني، قال البابا فرنسيس في معرض لقائه مع مدراء المراكز الإعلاميّة الكاثوليكي: أشكركم أيها الإعلاميون على عملكم المتواصل امضوا قدمًا بشجاعة وفرح ينبعان من نشر البشرى الحسنة التي تواكب أعمالكم الإعلامية.
وأكد أنّ الإعلام ليس عملاً تكتيكيًا أو تقنيًا فقط، كما أنّه ليس فقط إعادة لشعارات مبتذلة أو كتابة تقارير إعلامية متواصلة، بل الإعلام هو عمل محبّة بامتياز، وهو أيضًا عطاء الحب المجانيّ الذي وحده يستطيع أن ينتج ثمارًا من الخير والايثار وقال للحضور: اصنعوا من القنوات التي تعملون بها قنوات تعطي خيرًا في كل يوم بصبر وأناة وإيمان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا فرنسيس السياحة والآثار الأردني المركز الكاثوليكي الكاردينال بييترو بارولين البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للوالد كتابة كل ممتلكاته لبناته فقط دون إخوتهم؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول إمكانية أن يكتب الأب كل ممتلكاته من بيع وشراء لبناته فقط دون أن يخصص شيئًا لإخوته، موضحًا أن هناك فارقًا مهمًا بين الميراث والهبة أو التصرف حال الحياة، وأن الشرع الشريف يطلب من الآباء والأمهات أن يعدلوا بين أولادهم ولا يميزوا بدون سبب.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقاء تلفزيوني اليوم الأربعاء، أن التمييز بين الأبناء جائز إذا كان هناك سبب مثل فقر أحدهم أو مرضه أو ظروفه المعيشية الصعبة، فيجوز للوالد أو الأم منح هذا الابن أو الابنة شيئًا إضافيًا، أما إذا لم يوجد سبب فلا يفضل التمييز لأنه قد يورث الضغينة ويؤثر على التراحم بين أفراد الأسرة.
وأضاف الدكتور شلبي أن إذا كان الأب لديه بنات فقط ورغب في كتابة ممتلكاته لهن فهذا جائز شرعًا ولا حرج فيه، لكن الأفضل مراعاة ظروف الإخوة وأوضاعهم المعيشية، فإذا كانوا بخير والبنات في مستوى متساوٍ فلا يُستحب تصرف الأب بكل الممتلكات للبنات فقط، ويمكن الاكتفاء بالتصرف في جزء من الأملاك لضمان تحقيق العدل والوئام الأسري.
وأشار إلى أن التصرف الجزئي في الأملاك أثناء حياة الإنسان يساعد على تحقيق المودة والتراحم بين أفراد الأسرة، بينما الميراث الكامل بعد الوفاة يُقسم وفق الشرع ولا يجوز التعدي فيه، موضحًا أن الهدف من الضوابط الشرعية هو الجمع بين العدالة والرحمة والحفاظ على وحدة الأسرة.