بدأت فكرة تأسيس مشروع "وجهة نمو" لدى رائدة الأعمال حليمة الخروصية بعد ملاحظة النقص الواضح في بعض الأدوات الطبية التي يحتاجها السوق العماني بعدها قامت بدراسة السوق بدقة، وتحليل جودة المنتجات المتوفرة، وقررت الدخول في هذا المجال لإنتاج وتوريد منتجات طبية بجودة عالية وأسعار تنافسية.

مشروع "وجهة نمو" Trend Growth هي إحدى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحاصلة على بطاقة ريادة، وتعمل في مجال التوريدات والخدمات الطبية تأسست الشركة في عام 2022 بجهود عمانية 100%، بهدف تلبية احتياجات السوق من المواد والأدوات الطبية الاستهلاكية، التي شهدت طلبًا متزايدًا في السنوات الأخيرة.

تحدثت حليمة الخروصية عن أبرز التحديات التي واجهتها الشركة، قائلة: "كان من الصعب الوصول إلى العملاء وكسب ثقتهم نظرًا لحساسية القطاع الطبي. لكننا تغلبنا على ذلك من خلال تقديم منتجاتنا للمؤسسات الصحية لتجربتها وفحصها في مختبراتها الخاصة على الرغم أن جميع منتجاتنا تصنع في بيئة صحية خاضعة للرقابة، وهي حاصلة على شهادات الجودة".

تركز "وجهة نمو" على تقديم مجموعة متنوعة من المنتجات الطبية، وتشمل: الأدوات الطبية: مثل أدوات الجراحة وأدوات المختبرات.المواد الاستهلاكية الطبية: مثل couch rolls، وملابس الجراحة (surgical gowns, caps)، وأغطية الأحذية (shoe covers)، وأكمام الأذرع (arm sleeves)، بالإضافة إلى حقائب صديقة للبيئة والمنتجات غير المنسوجة، والمنسوجات الطبية: كأغطية الأسرة، والبطانيات، وملابس المرضى، وملابس المختبرات، وغرف العمليات.

أوضحت رائدة الأعمال حليمة الخروصية أن المشروع تأسس بتمويل ذاتي وبرأس مال خاص وأضافت: "قدمت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة دعمًا معنويًا كبيرًا من خلال الدورات والبرامج التدريبية التي ساهمت في تأهيلنا وإعدادنا كرواد أعمال".

شاركت حليمة الخروصية في عدد من المعارض والمؤتمرات المحلية والدولية، مثل: معرض عُمان للصحة 2024، ومعرض شنغهاي الدولي للمعدات الطبية 2024، ومؤتمر التجارة الدولي في ليني بالصين 2023، ومعرض دبي للصحة 2023، وساعدت هذه المشاركة حليمة الخروصية على اكتشاف والاطلاع على أحدث التقنيات الطبية وتبادل الخبرات مع الشركات والمؤسسات المشاركة.

وحول الخطط المستقبلية تقول حليمة الخروصية أنها نتطلع إلى إدخال حلول طبية مبتكرة تعتمد على التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي"، ومضيفة رائدة الأعمال:" كما تهدف الشركة إلى تعزيز الناتج المحلي من خلال إنشاء مصنع لإنتاج المواد الاستهلاكية التي يتم استيرادها حاليًا، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتطوير القطاع الطبي".

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

بالصور.. 14 وجهة عالمية ساحرة

ترجمة: أحمد عاطف 

مع انطلاق موسم الصيف، يبدأ عشاق السفر باختيار وجهات سياحية عالمية تضفي على الرحلة طابعاً ساحراً. وتحظى دول عديدة بوجهات خلابة تتصدر قوائم الترشيحات، لما تتمتع به من مناظر طبيعية وخدمات راقية وتجارب لا تُنسى.

المالديف
تُعد جزر المالديف من أبرز الوجهات المفضلة، وهي دولة أرخبيلية تضم أكثر من 1000 جزيرة مرجانية تتناثر فوق مياه المحيط الهندي الفيروزية. وتشتهر بمنتجعاتها الفاخرة المقامة فوق المياه، وشواطئها ذات الرمال البيضاء الناعمة، إلى جانب مياهها الصافية التي تمنح الشعور بالسكينة، وتوفر لزوارها تجارب غوص استثنائية، ورحلات بحرية عند الغروب، وعشاءً خاصاً على الشاطئ تحت ضوء النجوم، ويُعد مناخها الاستوائي المعتدل على مدار العام من أبرز عوامل جذب السياح.

بروفانس 
تقع بروفانس في جنوب فرنسا، وتُعرف بمناظرها الطبيعية الخلابة وحقول الخزامى البنفسجية التي تتفتح بين شهري يونيو وأغسطس، مما يمنحها سحراً بصرياً لا يُقاوم.  وتشتهر المنطقة بقرى ريفية رائعة مثل «غورد» و«سينك أوتير»، وتُعد خياراً مثالياً لمحبي الطابع الأوروبي الكلاسيكي، ويمكن لزوارها التجول في الأسواق التقليدية، وتذوق الأطباق الفرنسية الريفية، والاستمتاع بأجواء هادئة.

جزيرة بالي
تُعد جزيرة بالي في إندونيسيا وجهة مفضلة، حيث تلتقي الطبيعة الخلابة مع الثقافة البالية الأصيلة، ويمكن للزوار الاستمتاع بزيارة معابد تاريخية مثل «تانا لوت»، أو الإقامة في منتجعات فاخرة وسط الغابات الاستوائية، أما الباحثون عن المغامرة، فيمكنهم التوجه إلى جزر «لومبوك» و«فلوريس» و«حديقة كومودو الوطنية»، التي توفر تجارب فريدة في أحضان طبيعة غير مكتشفة بعد.

باريس
لا تزال باريس تمثل «مدينة الحب»، مما يجعلها الوجهة الأيقونية، حيث تتوزع معالمها بين برج إيفل ونهر السين ومتاحفها العريقة مثل متحف اللوفر، ويمكن قضاء أوقات لا تُنسى بين مقاهي «مونمارتر»، أو التنزه في الشوارع القديمة، أو الاستمتاع بعشاء فرنسي على ضوء الشموع في أحد المطاعم المطلة على المدينة.

فينيسيا 
تُعد فينيسيا أو «مدينة القنوات» واحدة من أكثر الوجهات المناسبة، لما تتمتع به من طابع معماري تاريخي وجولات القوارب الهادئة بين الأزقة المائية، وتمنح المدينة السياح لحظات ساحرة، خاصة خلال جولات الغروب، أو تناول العشاء في ساحة «سان ماركو» الشهيرة وسط أجواء كلاسيكية لا تُنسى.

اليابان
تُعد اليابان خياراً فريداً لمن يبحث عن تمازج بين التقاليد والحداثة، حيث يمكن الاستمتاع بالهدوء في حدائق «كيوتو»، وزيارة المعالم التاريخية، قبل الانتقال إلى صخب طوكيو العصري، ويُعد موسم تفتح أزهار الكرز «الساكورا» من أجمل الفترات، إلى جانب تجربة الحمامات التقليدية «أونسن» في مدن جبلية مثل هاكوني وناغانو.

سيشل 
تتميز جزر سيشل بجمال طبيعي يخطف الأنفاس، وهي وجهة مثالية لمحبي العزلة، والاستمتاع بشواطئها البيضاء مثل «أنس سورس دارجان»، والسباحة مع السلاحف العملاقة والغوص بين الشعاب المرجانية، لتقدم سيشل تجربة هادئة ومترفة لعشاق الطبيعة والرومانسية.

أخبار ذات صلة نمو مبيعات التجزئة في اليابان بنسبة 2% اليابان ترفع التحذير من تسونامي غداة الزلزال في روسيا

ساحل أمالفي 
يشكل ساحل أمالفي تحفة طبيعية تمتد على البحر الأبيض المتوسط، وتُزينه بلدات مثل «بوسيتانو» و«رافيلو» التي تتسم بمبانيها الملونة وإطلالاتها البحرية الخلابة، كما يمكن الاستمتاع بالموسيقى الإيطالية والمأكولات المحلية الراقية في أجواء رومانسية، لا سيما في فصلي الربيع والصيف.

هاواي 
توفر جزر هاواي تجربة استثنائية تتنوع بين المغامرة والاسترخاء، فجزيرة «ماوي» مثالية للاسترخاء، بينما تُعرف «كاواي» بأنها الأكثر هدوءاً. وتقدم «هاواي» مجموعة واسعة من الأنشطة، مثل التزلج على البراكين، أو حضور عروض «الهولا» التقليدية، مما يجعلها خياراً مثالياً لكل زوجين يطمحان لرحلة متنوعة.

بورا بورا 
تتميز بورا بورا بشواطئها البلورية وفيلاتها الفاخرة التي تطفو فوق الماء، وبالرغم من أن تكلفة الإقامة فيها تُعد من الأعلى عالمياً، فإن التجربة التي تقدمها لا تُنسى، بفضل الخصوصية والخدمات الفاخرة التي تجعل منها وجهة مثالية لعشاق الفخامة والهدوء.

سانتوريني 
تخطف سانتوريني الأنظار بمبانيها البيضاء ذات القباب الزرقاء وغروب الشمس الذهبي الذي يطل على بحر إيجة. وتقدم الجزيرة تجارب متميزة، مثل زيارة قرى «أويا» و«فيرا»، أو الإبحار حول الجزيرة في قارب خاص، وتُضفي منحدراتها البركانية المشهورة طابعاً فريداً على المشهد العام. 

موريشيوس 
تُعد موريشيوس واحدة من أبرز الوجهات، لما تتمتع به من شواطئ خلابة ومياه فيروزية، وتوفر الجزيرة باقة من الأنشطة تشمل الرحلات البحرية عند الغروب، وزيارة شلالات «شاماريل» وأرض الألوان السبعة، وسط مزيج ثقافي غني وضيافة استوائية مميزة.

آيسلندا
من الينابيع الساخنة مثل «بلو لاغون» إلى مشاهدة الشفق القطبي في ليالي الشتاء، تمنح آيسلندا لزوارها لحظات شاعرية وسط شلالات جليدية ومناظر بركانية غاية في الجمال، مما يجعلها خياراً رائعاً لمن يبحث عن تجربة طبيعية فريدة.

تايلاند 
تبدأ الرحلة في تايلاند من العاصمة بانكوك، حيث الأسواق الليلية والمعابد المزخرفة، قبل الانتقال إلى الجزر الرومانسية مثل «كو ساموي» و«كو في في»، فهذه الجزر توفر أجواءً شاطئية ساحرة، وخدمات عالية الجودة بأسعار مناسبة، إلى جانب خصوصية مثالية تمتد من الشروق إلى الغروب.

مقالات مشابهة

  • وزير النقل يتفقد مشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع «صور»
  • بالصور.. 14 وجهة عالمية ساحرة
  • وزير الصناعة: مشروع المصانع متعددة الأدوار يهدف إلى استقطاب رواد الأعمال في قطاعات متنوعة
  • السوداني يوجه بإزالة جميع المعوقات التي تعترض مشاريع الطاقة
  • «رُوّاد» تمول 5 مشاريع وتنظم 23 برنامجاً تدريبياً بالشارقة خلال النصف الأول
  • وزيرة التضامن تكشف حجم المساعدات التي قدمتها مصر لـ غزة خلال 4 أيام
  • الخطوط الجوية القطرية تعزز عدد رحلاتها الجوية إلى 15 وجهة خلال موسم الشتاء
  • موعد ومكان جنازة الفنان الراحل لطفي لبيب
  • “سعود الطبية” تُنفذ أكثر من 105 آلاف جلسة تأهيل طبي خلال نصف عام 2025م
  • إصدار أكثر من 73 ألف ترخيص لمزاولة المهن الطبية خلال السبعة أشهر الأولى من 2025