حليمة الزرعية تؤسس مشروع وجهة نمو في التوريدات الطبية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
بدأت فكرة تأسيس مشروع "وجهة نمو" لدى رائدة الأعمال حليمة الخروصية بعد ملاحظة النقص الواضح في بعض الأدوات الطبية التي يحتاجها السوق العماني بعدها قامت بدراسة السوق بدقة، وتحليل جودة المنتجات المتوفرة، وقررت الدخول في هذا المجال لإنتاج وتوريد منتجات طبية بجودة عالية وأسعار تنافسية.
مشروع "وجهة نمو" Trend Growth هي إحدى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحاصلة على بطاقة ريادة، وتعمل في مجال التوريدات والخدمات الطبية تأسست الشركة في عام 2022 بجهود عمانية 100%، بهدف تلبية احتياجات السوق من المواد والأدوات الطبية الاستهلاكية، التي شهدت طلبًا متزايدًا في السنوات الأخيرة.
تحدثت حليمة الخروصية عن أبرز التحديات التي واجهتها الشركة، قائلة: "كان من الصعب الوصول إلى العملاء وكسب ثقتهم نظرًا لحساسية القطاع الطبي. لكننا تغلبنا على ذلك من خلال تقديم منتجاتنا للمؤسسات الصحية لتجربتها وفحصها في مختبراتها الخاصة على الرغم أن جميع منتجاتنا تصنع في بيئة صحية خاضعة للرقابة، وهي حاصلة على شهادات الجودة".
تركز "وجهة نمو" على تقديم مجموعة متنوعة من المنتجات الطبية، وتشمل: الأدوات الطبية: مثل أدوات الجراحة وأدوات المختبرات.المواد الاستهلاكية الطبية: مثل couch rolls، وملابس الجراحة (surgical gowns, caps)، وأغطية الأحذية (shoe covers)، وأكمام الأذرع (arm sleeves)، بالإضافة إلى حقائب صديقة للبيئة والمنتجات غير المنسوجة، والمنسوجات الطبية: كأغطية الأسرة، والبطانيات، وملابس المرضى، وملابس المختبرات، وغرف العمليات.
أوضحت رائدة الأعمال حليمة الخروصية أن المشروع تأسس بتمويل ذاتي وبرأس مال خاص وأضافت: "قدمت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة دعمًا معنويًا كبيرًا من خلال الدورات والبرامج التدريبية التي ساهمت في تأهيلنا وإعدادنا كرواد أعمال".
شاركت حليمة الخروصية في عدد من المعارض والمؤتمرات المحلية والدولية، مثل: معرض عُمان للصحة 2024، ومعرض شنغهاي الدولي للمعدات الطبية 2024، ومؤتمر التجارة الدولي في ليني بالصين 2023، ومعرض دبي للصحة 2023، وساعدت هذه المشاركة حليمة الخروصية على اكتشاف والاطلاع على أحدث التقنيات الطبية وتبادل الخبرات مع الشركات والمؤسسات المشاركة.
وحول الخطط المستقبلية تقول حليمة الخروصية أنها نتطلع إلى إدخال حلول طبية مبتكرة تعتمد على التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي"، ومضيفة رائدة الأعمال:" كما تهدف الشركة إلى تعزيز الناتج المحلي من خلال إنشاء مصنع لإنتاج المواد الاستهلاكية التي يتم استيرادها حاليًا، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتطوير القطاع الطبي".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تهديد بهدم قبر عزّ الدين القسّام.. ما الرسالة التي يسعى بن غفير إلى إيصالها؟
بحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، قامت قوات الأمن بإزالة كاميرات مراقبة كانت مثبتة حول الضريح، كما أبعدت شخصاً كان يحرس الموقع.
هدّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الخميس، بهدم قبر الزعيم القومي العربي عز الدين القسّام الواقع في بلدة تعرف اليوم باسم نيشر قرب حيفا، شمال إسرائيل.
ونشر بن غفير، المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة، مقطعاً مصوراً عبر حسابه على تلغرام يظهر فيه برفقة قوات أمن وهي تستخدم رافعة لتفكيك خيمة أُقيمت قرب القبر لأغراض الصلاة.
ووُلد عز الدين القسّام في سوريا، وقُتل عام 1935 خلال مواجهة مع قوات بريطانية، بعد أن شارك في نشاط مسلّح ضد السلطات الانتدابية والحركة الصهيونية في فلسطين قبل إنشاء دولة إسرائيل عام 1948. ويحمل الجناح العسكري لحركة حماس اسمه تكريماً له.
"خطوات عملية"وعبر منصّة إكس كتب بن غفير: "يجب إزالة قبر الإرهابي الكبير عز الدين القسّام في نيشر. وقد اتخذنا الخطوة الأولى (في سبيل ذلك) فجر أمس".
وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، أزالت قوات الأمن كاميرات مراقبة كانت مثبتة حول الضريح، وطردت شخصاً كان يحرسه.
ويأتي هذا التهديد بعد دعوة سابقة أطلقها الوزير في آب/أغسطس الماضي خلال جلسة برلمانية إلى هدم القبر، الذي سبق أن تعرض مراراً للتخريب على مدار السنوات الماضية.
رد فلسطيني: انتهاك للمقدسات وطمس للذاكرةوفي أول رد فلسطيني، وصفت حركة حماس ما قام به بن غفير بأنه "تعدٌّ غير مسبوق على الحرمات، وانتهاكٌ للمقدسات، واستباحةٌ لقبور الأموات".
وقال القيادي في الحركة محمود مرداوي إن "ما حصل ليس مجرد اعتداء على قبر، بل محاولة لطمس ذاكرة أمة وإزالة شاهد من شواهد كفاحنا المستمر".
وأضاف مرداوي أن "التطرف أصبح سياسة رسمية معلنة، تستوجب موقفاً دولياً لوضع حد لهذا التوحش".
Related بن غفير يقتحم الأقصى وسط مفاوضات شرم الشيخ: "أصلي للنصر وتدمير حماس"فيديو - بن غفير يتباهى بإهانة أسرى فلسطينيين ويدعو إلى إعدامهمبن غفير يرتدي "دبوس مشنقة" خلال مناقشة قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين استفزازات متكررةيأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة تصريحات واستعراضات استفزازية يتبناها بن غفير ضد الفلسطينيين. ففي وقت سابق، دعا إلى اعتقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ما دفع الرئاسة الفلسطينية إلى تحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن "التصريحات الخطيرة والتحريضية" التي وصفتها بأنها "دعوة صريحة للمسّ بحياة قائد الشعب الفلسطيني".
كما أثار مقطع فيديو نُشر الاثنين على منصة "إكس" موجة تفاعل واسعة، بعد ظهور بن غفير وهو يرتدي دبوساً على شكل حبل مشنقة خلال جلسة لجنة الأمن القومي في الكنيست. وشاركه في ارتداء الشارة عدد من أعضاء حزبه "عوتسما يهوديت" (القوة اليهودية)، في خطوة رمزية تزامنت مع مناقشة مشروع قانون ينص على إعدام أسرى فلسطينيين.
وقال بن غفير في المقطع: "نحن نعقد نقاشاً آخر في اللجنة برئاسة تسفيكا فوغل، حول مشروع القانون الذي قدّمه ليمور سون هار ميلخ". وأضاف: "القانون هو عقوبة الإعدام للمخربين، وهو خطوة كبيرة جداً في إسرائيل.. وكما ترون هذه الشارة، نحن نريد إما حبل المشنقة، أو المقصلة، أو الكرسي الكهربائي.. عقوبة الإعدام للمخربين".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة