تمهيدا لوصولها لغزة.. أكبر قافلة لبيت الزكاة والصدقات تعبر ميناء رفح
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
عبرت القافلة العاشرة لبيت الزكاة والصدقات المصري، صباح اليوم الثلاثاء، ميناء رفح البري تمهيدًا لتوزيع المساعدات الإغاثية على أهلنا وإخواننا في قطاع غزة، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، حيث شارك في تجهيز القافلة وفود من 85 دولة حول العالم، ثقة في الأزهر الشريف وتقديرا لمواقفه المشرفة في دعم ونصرة الشعب الفلسطيني.
وضمت القافلة 11 سيارة إسعاف، و 305 شاحنة عملاقة تحمل 4200 طن من المساعدات الإغاثية والمستلزمات الطبية والأدوية والمواد الغذائية وألبان الأطفال والمياه والخيام المجهزة والألحفة والملابس الشتوية، حيث تعد القافلة العاشرة أكبر قافلة يسيرها بيت الزكاة والصدقات إلى قطاع غزة منذ بدء العدوان الصهيوني في أكتوبر 2023، تلبية لاحتياجات أهل غزة، وذلك في إطار حملة "أغيثوا غزة" التي أطلقها شيخ الأزهر، انطلاقًا من الواجب الشرعي والالتزام الإنساني والأخلاقي تجاه أهلنا في غزة في ظل ما يتعرضون له من مأساة لم يسبق لها مثيل.
وأعرب بيت الزكاة والصدقات عن تقديره لوفود الدول المشاركة في تجهيز القافلة العاشرة، وامتنانه لثقتهم ودعمهم لجهود البيت من أجل استمرار تقديم خدماته لإخواننا في غزة، كما أكد بيت الزكاة تقديره لجهود الدولة المصرية والمؤسسات المعنية وحرصهم على تيسير وصول المساعدات، والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن إجمالي القوافل الإغاثية التي سيرها البيت إلى قطاع غزة قدرت ب 1050 شاحنة، بإجمالي 16500 طن مساعدات إغاثية، ولا يزال الدعم مستمرا حتى إعادة الإعمار بإذن الله.
اقرأ أيضاًمعاش الأزهر من بيت الزكاة والصدقات 2024.. «الشروط والأوراق المطلوبة»
بتوجيهات شيخ الأزهر.. بيت الزكاة والصدقات يسيّر قافلته الإغاثية التاسعة إلى غزة
بيت الزكاة والصدقات المصري: 440 شاحنة بإجمالي 8 آلاف طن منذ إنطلاق حملة الإمام الأكبر «أغيثوا غزة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر العدوان الصهيوني المساعدات الإنسانية عودة النازحين إلى شمال غزة قافلة لبيت الزكاة والصدقات قطاع غزة لبیت الزکاة والصدقات بیت الزکاة والصدقات
إقرأ أيضاً:
قافلة “الصمود” على أبواب ليبيا متّجهة نحو غزة
انطلقت صباح اليوم الاثنين من العاصمة التونسية قافلة “الصمود” البرية، بمشاركة أكثر من 1500 مشارك، في تحرك إنساني يهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة والوصول إلى معبر رفح.
وتضم القافلة، التي تنظمها “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين”، عشرات الحافلات والسيارات، ومن المقرر أن تستغرق رحلتها 14 يوما، حيث ستعبر الأراضي الليبية قبل التوجه إلى مصر، بهدف الوصول إلى معبر رفح في 15 يونيو الجاري.
ومن المقرر أن تلعب ليبيا دورا في هذه الحملة التضامنية؛ فبحسب مصادر حكومية لروسيا اليوم فإن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة وافق على دخول قافلة الصمود إلى أراضي ليبيا عبر معبر رأس جدير مع تونس.
ومن المقرر أن تتجه القافلة إلى مدينة الزاوية للتنسيق مع الحملة الليبية لمساعدة الشعب الفلسطيني، قبل أن تواصل مسيرتها نحو مصراتة، والتي ستشكل مركزا رئيسيا لتعزيز الدعم اللوجستي وجمع المساعدات الغذائية والطبية، واستقبال المتطوعين الليبيين المنضمين للحملة.
ويأتي هذا التحرك وسط عدة تحديات، إذ أفاد المنظمون بعدم صدور قرار رسمي بعد من السلطات المصرية بخصوص السماح للقافلة بدخول أراضيها، كما يتزامن مع محاصرة بحرية الاحتلال سفينة “مادلين” التي كانت متجهة للغاية ذاتها.
المصدر: وكالات
قافلة "الصمود" Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0