الاتحاد الدستوري يشدد على ضرورة إصلاح قطاع السياحة لتعزيز جاذبية المغرب عالميًا
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
دعا رئيس الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي بمجلس النواب، شاوي بلعسال، إلى ضرورة معالجة التحديات التي يواجهها قطاع السياحة في المغرب، مشيرًا إلى أهمية تصدي الممارسات التي تؤثر سلبًا على جاذبية الوجهات السياحية في المملكة.
وأكد بلعسال في جلسة الأسئلة الشهرية بمجلس النواب، أثناء مسائلة رئيس الحكومة عزيز أخنوش حول السياسة العامة المتعلقة بالتوجهات الكبرى للقطاع السياحي، على ضرورة تحفيز هذا المجال الحيوي من خلال إجراءات فورية وعملية.
وأوضح بلعسال أن المغرب يواجه العديد من الإكراهات التي تحد من تطور السياحة، أبرزها انتشار بعض المظاهر السلبية في الأماكن السياحية.
وأكد على أهمية استثمار مناخ الأمن الذي يميز المغرب كعامل جذب رئيسي للزوار، مشددًا على ضرورة إزالة المظاهر المشينة من الفضاءات السياحية، مثل المتسولين والمدمنين، لضمان سلامة التجول وتنقل السياح.
كما تطرق بلعسال إلى ضرورة تنظيم قطاع النقل السياحي، مطالبًا بتأهيل سائقي سيارات الأجرة من خلال تدريبهم على السلوك المهني والمظهر اللائق، بالإضافة إلى فرض الالتزام بالأسعار المعلنة للسلع والخدمات. ودعا إلى تفعيل دور “شرطة السياحة” لضمان تطبيق قوانين السياحة وتعزيز النظام القانوني والمالي في هذا المجال.
وفيما يخص الاستفادة من التكنولوجيا، شدد بلعسال على ضرورة استخدام الرقمنة في تعزيز السياحة الوطنية. وقال إنه ينبغي تحميل المعطيات السياحية على منصات إلكترونية للترويج الفوري والمباشر للمنتجات السياحية، مع تسهيل عمليات الحجز وتنظيم النقل عبر الإنترنت لتلبية احتياجات السياح.
وفي إطار تطوير قطاع السياحة، اقترح بلعسال تعزيز العرض الفندقي من خلال ابتكار نماذج سكنية بيئية منخفضة التكلفة، على غرار الإيواء الثابت والمتنقل، بالتعاون مع الشركة المغربية للهندسة السياحية، بعيدًا عن بناء عقارات ضخمة. كما دعا إلى توسيع شبكة النقل الجوي عبر التعاقد مع شركات الطيران منخفضة التكلفة وزيادة عدد المقاعد الجوية لضمان الربط بين المدن المغربية والعالمية بتكاليف معقولة.
وأكد بلعسال أن قطاع السياحة حظي بنفس الأهمية التي حصل عليها قطاعا الفلاحة والماء، حيث تم تخصيص موارد كبيرة له، رغم أن النتائج السياحية كانت أقل من التوقعات مقارنة بالقطاع الفلاحي. لكنه أشار إلى الانتعاشة التي شهدها القطاع في السنوات الأخيرة، من خلال نمو العائدات السياحية وارتفاع عدد ليالي المبيت وفرص العمل المرتبطة بهذا المجال، وهو ما يعكس تحسنًا ملحوظًا في أداء القطاع.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: التحديات السياحية الترويج السياحي الربط الجوي الرقمنة المغرب النقل السياحي قطاع السیاحة على ضرورة من خلال
إقرأ أيضاً:
عاجل | الاتحاد الأردني للسلة يقدّم أجهزته الفنية ويعلن عن مفاوضات مع مدرب عالمي
صراحة نيوز – آلاء قطيشات
قدّم الاتحاد الأردني لكرة السلة الكوادر الفنية الجديدة التي ستتولى الإشراف على المنتخبات الوطنية، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في صالة الأمير حمزة بمدينة الحسين للشباب، بحضور رئيس الاتحاد معالي أحمد الهناندة، وأمين السر أيمن سماوي، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، إلى جانب لاعبي ولاعبات المنتخبات الوطنية، وحضور لافت من وسائل الإعلام المحلية والدولية.
وخلال المؤتمر، أعلن الاتحاد عن تعيين الكابتن سام دغلس مديراً فنياً للمنتخب الوطني للشباب تحت 19 عاماً، والذي يستعد للمشاركة في نهائيات كأس العالم التي ستقام في سويسرا. كما سيتولى دغلس مهمة الإشراف الفني العام على منتخبي السيدات والناشئات.
فيما أسندت مهمة تدريب المنتخب الوطني للسيدات إلى المدرب نايف عصفور، في حين سيتولى يوسف أبو بكر تدريب منتخب الناشئات تحت 16 عاماً، على أن يتولى شادي أبو سارة الإشراف الفني على منتخب الناشئين من الفئة العمرية ذاتها.
ومن المقرر أن يُعلن الاتحاد خلال الأسبوع المقبل عن الجهاز الفني الذي سيتولى مهمة تدريب المنتخب الوطني الأول للرجال.
وأكد رئيس الاتحاد، معالي أحمد الهناندة، في كلمته خلال المؤتمر، أن تقديم الأجهزة الفنية الجديدة يأتي ضمن توجهات الاتحاد لتعزيز الكفاءات الوطنية وتطوير اللعبة على المستويين الفني والإداري، قائلاً: “يسرّنا اليوم أن نقدّم الأجهزة الفنية التي ستقود منتخباتنا الوطنية خلال المرحلة المقبلة. نؤمن بالكفاءات الأردنية، وكرة السلة أمام نقطة تحول مهمة تهدف إلى توسعة قاعدة اللعبة وتطويرها على مختلف الأصعدة.”
وأضاف الهناندة أن هناك خطة طموحة يعمل الاتحاد على تنفيذها خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن الاتحاد يفاوض حالياً مدرباً عالمياً لتولي مسؤولية تدريب المنتخب الوطني الأول للرجال، على أن يتولى في الوقت نفسه الإشراف على وضع خطة شاملة لتطوير كرة السلة الأردنية، مشيراً إلى أن الإعلان عن هوية المدرب سيتم فور اكتمال إجراءات التعاقد.
من جانبه، أكد أمين سر الاتحاد، أيمن سماوي، أن الأجهزة الفنية الجديدة تحمل على عاتقها مسؤولية كبيرة في مواصلة البناء على إنجازات كرة السلة الأردنية، مشدداً على أهمية رفع الجاهزية الفنية والبدنية للاعبين، ونقل الخبرات إليهم.
وقال سماوي: “نعمل اليوم لمصلحة كرة السلة الأردنية، ونطمح إلى رؤية منتخباتنا الوطنية على منصات التتويج. نثق بقدرة الكوادر الفنية الوطنية على قيادة المرحلة القادمة وتحقيق نتائج إيجابية.”
كما دعا سماوي الجماهير الأردنية ووسائل الإعلام إلى حضور حفل تكريم أسطورة كرة السلة الأردنية الكابتن مراد بركات، الذي سيُقام عند الساعة 6:30 من مساء يوم غد الإثنين في صالة الأمير حمزة، حيث ستحمل جائزة أفضل لاعب في الدوري (MVP) اسم بركات، تكريماً لمسيرته المميزة في خدمة اللعبة.
من جهتهم، عبّر المدربون الجدد للأجهزة الفنية عن فخرهم بالثقة التي منحهم إياها الاتحاد الأردني لكرة السلة، مؤكدين عزمهم على العمل الجاد لرفع مستوى المنتخبات الوطنية وتحضيرها بأفضل صورة ممكنة، من خلال المعسكرات والتجهيزات اللازمة، وتوفير فرص الاحتكاك مع مدارس تدريبية متنوعة، بما يضمن تعزيز الجاهزية البدنية والفنية للاعبين واللاعبات، وإعادة المنتخبات الوطنية إلى موقعها الطبيعي على خارطة المنافسة.