«الرياضة للجميع»: «عام المجتمع» دفعة قوية لمسيرة الاتحاد
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أكد اتحاد الرياضة للجميع أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 ليكون «عام المجتمع» تحت شعار «يداً بيد»، يعد مبادرة وطنية رائدة تأتي تتويجاً لجهود الدولة في بناء مجتمع متماسك ومترابط، وتتوافق تماماً مع أهداف الاتحاد التي تركز على تعزيز المشاركة المجتمعية في الرياضة وبناء مجتمع صحي ونشط.
وأوضحت خلود سالم الجنيبي، الأمينة العامة للاتحاد أن إعلان عام 2025 «عام للمجتمع» يمثل دفعة قوية لمسيرة الاتحاد نحو تحقيق رؤيته في جعل الرياضة جزءاً لا يتجزأ من حياة كل فرد في المجتمع. وقالت «نحن في الاتحاد نعتبر أن هذا العام فرصة ذهبية لتعزيز شراكاتنا مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة والمجتمعية، وتنفيذ المزيد من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى زيادة المشاركة المجتمعية في الأنشطة الرياضية، وذلك من خلال تنظيم المزيد من الفعاليات الرياضية المتنوعة والموجهة لكافة شرائح المجتمع، وتوفير بيئة آمنة ومحفزة لممارسة الرياضة».
وأكدت أن الاتحاد على ثقة بأن عام 2025 سيشهد إنجازات كبيرة في مجال الرياضة المجتمعية، وسيسهم في بناء مجتمع إماراتي أكثر صحة وسعادة وإنتاجية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأنشطة الرياضية الرياضة المجتمعية
إقرأ أيضاً:
راشد بن حميد: بناء منظومة متكاملة للتعلم مدى الحياة
عجمان (وام)
أخبار ذات صلةاستعرض مجلس التعلّم مدى الحياة في إمارة عجمان أهداف المجلس واختصاصاته، بما في ذلك اقتراح الأطر العامة للسياسات والاستراتيجيات، وتقديم الرؤى والمراجعات، وتعزيز المواءمة التشريعية والتنظيمية الداعمة لمنظومة التعلم مدى الحياة.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الأول الذي عقد، أمس، برئاسة الشيخ راشد بن حميد النعيمي، في انطلاقة رسمية لعمل المجلس بوصفه مجلساً استشارياً عالي المستوى يقود تطوير سياسات ومبادرات التعلّم مدى الحياة، دعماً لتوجهات الإمارة في الاستثمار في الإنسان وتحقيق مستهدفات رؤية عجمان 2030.
ويستند عمل المجلس إلى توجيهات سموّ الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، التي تؤكد أهمية بناء منظومة شاملة ومرنة للتعلّم مدى الحياة، وتطوير سياسات ومبادرات تعزّز جاهزية المجتمع لمتطلبات المستقبل.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الشيخ راشد بن حميد أهمية بناء منظومة متكاملة للتعلم مدى الحياة تعزّز جاهزية المجتمع لمواكبة التحولات المتسارعة في الاقتصاد وسوق العمل، مشيراً إلى أن التعلم المستمر بات ضرورة لتطوير المهارات ومسايرة التغيرات التقنية.
وشدد على أن مواءمة سياسات التعلم في الإمارة مع التوجهات والبرامج الاتحادية تمثل أولوية لضمان انسجام المنظومة التعليمية وتعزيز التكامل بين الجهات المحلية والاتحادية.
ودعا إلى توحيد الجهود بين المؤسسات التعليمية والتدريبية والمعرفية، وتوسيع فرص التعلم لجميع فئات المجتمع.