كشفت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، أنها تخضع لتحقيق قضائي بسبب قرار الحكومة الإفراج عن مسؤول شرطة ليبي مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية.

وقالت ميلوني في مقطع مصور نشرته عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): إنها تخضع لتحقيق بسبب الاشتباه في أنها ساعدت وحرضت على ارتكاب جريمة وأساءت استخدام أموال عامة.



وأضافت "لن أخضع للابتزاز، ولن أسمح لنفسي أن يتم ترهيبي، وربما يكون هذا هو السبب وراء ما يمكن أن نصفه بأنه كراهية يكنها لي أولئك الذين لا يريدون لإيطاليا أن تتغير وتصبح أفضل".


وذكرت أن التحقيق يشمل أيضا وزير العدل كارلو نورديو ووزير الداخلية ماتيو بيانتيدوزي وألفريدو مانتوفانو نائب رئيس مجلس الوزراء المسؤول عن المخابرات.

Vale oggi quello che valeva ieri: non sono ricattabile e non mi faccio intimidire. Avanti a testa alta! pic.twitter.com/Urg0QOis9V — Giorgia Meloni (@GiorgiaMeloni) January 28, 2025
وقالت ميلوني أيضا إن القضية يقودها نفس المدعي الذي حقق مع ماتيو سالفيني نائب رئيس الوزراء بتهمة خطف 100 مهاجر على متن قارب أوقفه في البحر لمدة ثلاثة أسابيع تقريبا في عام 2019.

وفي تلك القضية نال سالفيني البراءة خلال الشهر الماضي، بحسب ما أفادت وكالة "رويترز".
ولا يعني ذلك أنها ملزمة بالاستقالة، كما أن الخضوع للتحقيق في إيطاليا لا يعني إدانتها، ولا يعني بالضرورة توجيه اتهامات رسمية إليها.

وتم الإفراج عن أسامة المصري نجيم الأسبوع الماضي ونقله على متن طائرة تابعة للحكومة الإيطالية إلى بلاده بعد أيام فقط من القبض عليه في مدينة تورينو بشمال إيطاليا بموجب مذكرة اعتقال أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية قالت فيها إنه مشتبه به في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

وكانت إيطاليا اعتقلت المصري في تورينو، حيث حضر مباراة كرة قدم، في 19 كانون الثاني/ يناير، وهو اليوم التالي لإصدار مذكرة التوقيف من قبل المحكمة الجنائية الدولية. 

وطُرد على متن طائرة حكومية في 21 كانون الثاني/ يناير، بعد أن فشلت المحكمة في تأكيد اعتقاله.
وطالبت المحكمة الجنائية الدولية بتفسير من إيطاليا قائلة إنه لم تتم استشارتها في قرار الإفراج.


ويشغل المصري منصب آمر الشرطة القضائية، ومدير "مؤسسة الإصلاح والتأهيل" بطرابلس، وهي شبكة سيئة السمعة من مراكز الاحتجاز التي تديرها قوات الردع الخاصة المدعومة من الحكومة. 

ومثل العديد من الميليشيات الأخرى في غرب ليبيا، تورطت قوات الردع الخاصة في الفظائع التي ارتكبت في الحرب الأهلية التي أعقبت الإطاحة بالرئيس الليبي المخلوع معمر القذافي في عام 2011. 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ميلوني إيطاليا ليبيا ليبيا إيطاليا الجنائية الدولة ميلوني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المحکمة الجنائیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

13 نقطة مفصلة.. النص الكامل لمقترح ويتكوف بشأن وقف حرب غزة

نشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نص مقترح المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل إطلاق سراح الرهائن والأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.

وقالت الصحيفة إن مصدرين مطلعين على المفاوضات أكدا لها صحة النص، الذي حمل عنوان "إطار للتفاوض على اتفاق لوقف إطلاق نار دائم"، وجاءت تفاصيله كالتالي:

1. المدة: وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، يضمن الرئيس الأميركي دونالد ترامب التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار خلال الفترة المتفق عليها.

2. إطلاق سراح الرهائن: 10 رهائن إسرائيليين أحياء و18 رهينة متوفين، من "قائمة الـ58" المقرر إطلاق سراحهم في اليومين الأول والسابع. سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء والمتوفين (5 أحياء و9 متوفين) في اليوم الأول من الاتفاق، والنصف الآخر (5 أحياء و9 متوفين) في اليوم السابع.

3. المساعدات الإنسانية: سيتم إرسال المساعدات إلى غزة فور موافقة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار، وسيتم احترام أي اتفاق يتم التوصل إليه بشأن المساعدات للسكان المدنيين طوال مدة الاتفاق، مع توزيع المساعدات عبر قنوات متفق عليها، بما في ذلك الأمم المتحدة والهلال الأحمر.

4. الأنشطة العسكرية الإسرائيلية: ستتوقف جميع الأنشطة العسكرية الهجومية الإسرائيلية في غزة فور دخول هذا الاتفاق حيز التنفيذ، وخلال فترة وقف إطلاق النار، يوقف الطيران الجوي (العسكري والاستطلاعي) في قطاع غزة لمدة 10 ساعات يوميا، و12 ساعة يوميا خلال أيام تبادل الأسرى.

5. إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي:

أ) في اليوم الأول، بعد إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين (5 أحياء و9 متوفين)، تتم إعادة الانتشار في الجزء الشمالي من قطاع غزة وفي ممر نتساريم، وفقا للبند 3 المتعلق بالمساعدات الإنسانية، وعلى أساس خرائط يتفق عليها.

ب) في اليوم السابع، بعد إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين (5 أحياء و9 متوفين)، تتم إعادة الانتشار في الجزء الجنوبي من قطاع غزة، وفقا للبند 3 المتعلق بالمساعدات الإنسانية، وعلى أساس خرائط يتفق عليها.

ج) تعمل الفرق الفنية على تحديد حدود إعادة الانتشار النهائية خلال مفاوضات.

7. المفاوضات: في اليوم الأول، تبدأ المفاوضات برعاية الوسطاء الضامنين حول الترتيبات اللازمة لوقف إطلاق نار دائم، بما في ذلك:

أ) مفاتيح وشروط تبادل جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

ب) المسائل المتعلقة بإعادة انتشار القوات الإسرائيلية وانسحابها، والترتيبات الأمنية طويلة الأمد داخل قطاع غزة.

ج) الترتيبات المتعلقة بـ"اليوم التالي" في قطاع غزة، التي سيطرحها أي من الجانبين.

د) إعلان وقف إطلاق نار دائم.

7. الدعم الرئاسي: يولي الرئيس الأميركي اهتماما بالغا لالتزام الطرفين باتفاق وقف إطلاق النار، ويصر على أن المفاوضات خلال فترة وقف إطلاق النار المؤقت، إذا ما اختتمت بنجاح باتفاق بين الطرفين، ستؤدي إلى حل دائم للصراع.

8. إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين: في مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين العشرة الأحياء، ووفقا لبنود المرحلة الأولى من اتفاق 19 يناير 2025 بشأن الرهائن والأسرى، ستفرج إسرائيل عن 125 سجينا محكوما عليهم بالسجن المؤبد و1111 أسيرا غزاويا احتجزوا بعد 7 أكتوبر 2023، وفي مقابل إطلاق سراح رفات 18 رهينة إسرائيليا، ستفرج إسرائيل عن 180 غزاويا متوفى، وسيتم إطلاق سراحهم في وقت واحد وفقا لآلية متفق عليها، ومن دون أي استعراضات أو مراسم علنية، وسيتم إطلاق نصف الأسرى في اليوم الأول، والنصف الآخر في اليوم السابع.

9. وضع الرهائن والأسرى: في اليوم العاشر، ستقدم حماس معلومات كاملة (إثبات حياة وتقرير طبي أو إثبات وفاة) عن كل رهينة من الرهائن المتبقين، وفي المقابل ستقدم إسرائيل معلومات كاملة عن الأسرى الفلسطينيين المعتقلين من قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وعدد الغزاويين المتوفين المحتجزين في إسرائيل، وتلتزم الحركة بضمان صحة وسلامة وأمن الرهائن خلال وقف إطلاق النار.

10. إطلاق سراح الرهائن المتبقين بالاتفاق: ينبغي استكمال المفاوضات خلال 60 يوما بشأن الترتيبات اللازمة لوقف إطلاق نار دائم، وبناء على الاتفاق سيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين (الأحياء والأموات) من "قائمة الـ58" التي قدمتها إسرائيل، وفي حال عدم إتمام المفاوضات بشأن ترتيبات وقف إطلاق نار دائم خلال الفترة الزمنية المذكورة أعلاه، يجوز تمديد وقف إطلاق النار المؤقت بشروط ولمدة يتفق عليها الطرفان طالما أنهما يتفاوضان بحسن نية.

11. الضامنون: يضمن الوسطاء الضامنون (الولايات المتحدة ومصر وقطر) استمرار وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، ولأي تمديد متفق عليه، كما سيضمنون إجراء مناقشات جادة بشأن الاتفاقات اللازمة لوقف إطلاق نار دائم، وسيبذلون قصارى جهدهم لضمان استكمال المفاوضات المذكورة أعلاه.

12. دور المبعوث: سيصل المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى المنطقة لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق، وسيرأس المفاوضات.

13. الرئيس ترامب: سيعلن الرئيس الأميركي شخصيا اتفاق وقف إطلاق النار، وتلتزم الولايات المتحدة ورئيسها بالعمل على ضمان استمرار المفاوضات بحسن نية حتى التوصل إلى اتفاق نهائي.

مقالات مشابهة

  • الجزيرة نت تحصل على نسخة من رد حماس على مقترح ويتكوف
  • تفاصيل شخصية ماجد المصري ضمن أحداث فيلم الست لما
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: تقرير "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" يظهر أن هدف برنامج إيران النووي ليس سلميًّا
  • حماس تتلقى ردا إسرائيليا على مقترح الهدنة الأميركي
  • إطلاق سراح الأحياء والأموات.. خطة أمريكية جديدة حول غزة
  • أين اختفت المحكمة الجنائية الدولية؟
  • 13 نقطة مفصلة.. النص الكامل لمقترح ويتكوف بشأن وقف حرب غزة
  • معلومات تفصيلية عن مقترح ويتكوف الجديد حول غزة
  • نتنياهو يعلن قبول إسرائيل مقترح لوقف إطلاق النار في غزة
  • إطلاق سراح التيكتوكر حسحس بكفالة مالية