حزب مصر أكتوبر: التهجير القسري للفلسطينيين.. مرفوض
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
قال أحمد سامي سليمان أمين شباب الجمهورية لحزب مصر أكتوبر، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن التهجير القسري للفلسطينيين إلى مصر والأردن، وتصفية القضية الفلسطينية هو أمر مرفوض تماما.
تصريحات ترامب تخالف القانون الدوليوأضاف «سليمان» في بيان له، أن ما قاله ترامب بهدف تحقيق الأهداف التي يخطط لها الاحتلال الإسرائيلي بتصفية القضية الفلسطينية والاستيلاء على أراضي الشعب الفلسطيني، هو أمر مخالف تمام للقوانين الدولية والقوانين الإنسانية الدولية.
وأشاد أمين شباب الجمهورية لحزب مصر أكتوبر، بالموقف المصري الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية، وتأكيد القيادة السياسية رفضها لمخططات التهجير القسري للشعب الفلسطيني، هذه المخططات التي كشف نواياها الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ بداية الحرب على غزة، وحذر منها ومن عواقبها في جميع اللقاء والفعاليات الدولية وخلال لقاءاته مع قادة العالم.
وأكد أحمد سامي سليمان، على ضرورة الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية والتماسك المجتمعي والاصطفاف الوطني وتوحيد الصف خلف القيادة السياسية والدولة المصرية باعتباره واجب وطني في هذه المرحلة، من أجل الحفاظ على الأمن القومي المصري.
وأشار إلى أن مصر كانت دائما الدولة التي تحمل القضية الفلسطينية على عاقتها، وبذلت جهود كبيرة في الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، سواء على المستوى السياسي أو الإنساني من خلال المساعدات التي قدمتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام الفلسطيني: مصر تصدّت لمحاولات التهجير ولا يجوز لأحد المزايدة على مواقفها
أكد نبيل أبو ردينة، وزير الإعلام الفلسطيني، أن مصر تقف بثبات تاريخي إلى جانب القضية الفلسطينية منذ عام 1948، مشددًا على أن أي محاولة للمزايدة على مواقف القاهرة تجاه الشعب الفلسطيني مرفوضة جملة وتفصيلًا.
وأوضح أبو ردينة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد أن مصر لم تتوقف يومًا عن تقديم الدعم السياسي والإنساني للفلسطينيين، ولعبت دورًا محوريًا في منع محاولات التهجير القسري التي كانت تهدف إلى تصفية القضية، مؤكدًا أن الموقف المصري شكل سدًا منيعًا أمام تلك المؤامرات، بمشاركة موقف مشابه من الجانب الأردني.
وأضاف وزير الإعلام الفلسطيني أن دماء الجيش المصري سالت على أرض فلسطين، وأن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر كان من أوائل المقاومين، ولا تزال مصر شعبًا وجيشًا وقيادة تواصل دعمها التاريخي للشعب الفلسطيني، سواء عبر احتضان المصابين، أو إرسال المساعدات، أو عبر الدعم السياسي في المحافل الدولية.
وأشار إلى أن مصر احتضنت لقاءات المصالحة الفلسطينية مرارًا دون تردد، وكانت دائمًا في مقدمة الداعمين لمنظمة التحرير الفلسطينية، منوهًا بأن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، والرئيس الحالي محمود عباس، لطالما وجدوا في القاهرة الشريك الصادق والداعم الأساسي للقضية.
وختم أبو ردينة تصريحاته بتجديد التأكيد على أن الشعب الفلسطيني يعتز بعلاقته بمصر، ويكن لها كل التقدير والاحترام، مشددًا على أن التشاور مع القيادة المصرية مستمر في كل الملفات، وأن القاهرة ستظل قلب العروبة النابض والمدافع الأول عن فلسطين.