وفد تركى يزور معبر رفح بشمال سيناء
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
استقبل اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء، اليوم الثلاثاء، وفدًا تركيًا رفيع المستوى من إدارة الكوارث والطوارئ التركية، في مكتبه بديوان عام المحافظة بالعريش.
ورحب المحافظ بالوفد التركي، مشيدًا بالتعاون المستمر بين الجانبين في مختلف القطاعات.
وخلال اللقاء، استعرض المحافظ الجهود التي تبذلها المحافظة لاستقبال المساعدات الإنسانية والإغاثية، وإرسالها إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن هذه الجهود تعكس التزام مصر بدعم الشعب الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة.
وعقب الاجتماع، توجه المحافظ إلى معبر رفح لتفقد دخول قافلة “تحيا مصر” إلى قطاع غزة، التي تضم مئات الشاحنات المحملة بأنواع مختلفة من المساعدات، بالإضافة إلى عدد من عربات الإسعاف المجهزة.
وأشار المحافظ، إلى أن هذه الخطوات تأتي ضمن نجاح السياسة المصرية في احتواء الموقف القائم ووقف إطلاق النيران.
كما اجتمع المحافظ مع مسؤولي الهلال الأحمر لمتابعة تدفق المساعدات واستكمال الخطط الموضوعة، استعدادًا لاستقبال عدد من الوفود الأجنبية والمساعدات من دول أخرى، مما يعكس التزام الدولة بمساندة الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وفد تركي يزور معبر رفح العريش شمال سيناء
إقرأ أيضاً:
ترقب عند معبر رفح.. بطء في كرم أبو سالم ومبادرة زاد العزة تواصل دعم غزة
قال رمضان المطعني، مراسل "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح الحدودي من الجانب المصري، إن المشهد لا يزال على حاله منذ دخول الفوج الأول من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث تسود حالة من الترقب في انتظار السماح بدخول الفوج الثاني، موضحا أن الحركة في معبر كرم أبو سالم بطيئة للغاية، ولا تزال المساحات المخصصة لدخول الشاحنات ممتلئة، مما يعوق تقدم القوافل الإغاثية القادمة ضمن مبادرة "زاد العِزّة من مصر إلى غزة" التابعة للهلال الأحمر المصري.
وأشار المطعني خلال رسالة على الهواء، إلى أن المساعدات التي دخلت حتى الآن تشمل بشكل رئيسي مواد غذائية مثل البقوليات والمعلبات والزيت، حيث تم تعبئتها داخل كراتين تكفي الأسرة الواحدة من 7 إلى 10 أيام في المتوسط، مضيفا أن هناك أولوية قصوى لشحنات الدقيق، التي تواصل دخولها إلى قطاع غزة عبر شاحنات كبيرة، حيث تعتبر من أكثر المواد الأساسية التي يحتاجها السكان في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وأكد المطعني أن الهلال الأحمر المصري يواصل استعداداته في المنطقة اللوجستية التي أنشأتها مصر في مدينة العريش، والتي شهدت توسعات كبيرة خلال الشهور الماضية لاستيعاب الكميات الضخمة من المساعدات، كما عملت السلطات المصرية على تطوير البنية التحتية والطرق الرابطة بين العريش ورفح، لتيسير عمليات الإمداد ودخول القوافل بشكل أكثر سلاسة نحو معبر رفح، وسط جهود متواصلة لتقديم الدعم الإنساني العاجل لأهالي قطاع غزة.