في ذكرى الكارثة.. ترامب مدعو لزيارة هيروشيما وناغازاكي
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
وجّه رئيسا بلديتَي هيروشيما وناغازاكي، الأربعاء، دعوة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيارتهما هذا العام في مناسبة الذكرى الثمانين للقصف الذري على المدينتين اليابانيتين، وفق ما أعلنت البلديتان.
وفي رسالة مشتركة موجهة إلى ترامب، دعاه رئيسا البلديتين إلى المجيء "للاستماع شخصياً إلى شهادات الـ(هيباكوشا)، أي (الناجون من القنبلتين باليابانية)، للاستماع إلى رغبتهم الشديدة في السلام وتحقيق السلام وتعميق الفهم بشأن عدم إنسانية الأسلحة النووية".
وجاء في الرسالة المؤرخة بتاريخ أمس الثلاثاء، والتي اطلعت عليها وكالة "فرانس برس" الأربعاء: "نأمل بأن تتخلوا عن فكرة الاعتماد النووي وأن تتخذوا مبادرات قوية نحو إلغاء الأسلحة النووية وإحلال سلام عالمي دائم".
في عام 2010، أصبح سفير الولايات المتحدة السابق لدى اليابان جون روس أول ممثل للولايات المتحدة يحضر المراسم السنوية لإحياء ذكرى إلقاء القنبلة الذرية على هيروشيما قبل حضور تلك المتعلقة بناغازاكي بعد ذلك بعامين.
كذلك، أصبح باراك أوباما في العام 2016 أول رئيس أمريكي يزور هيروشيما تلاه جو بايدن عام 2023.
من جهته، لم يقم دونالد ترامب بذلك خلال ولايته الأولى، رغم أن رئيسَي البلديتين وجها دعوة إليه، وفق وسائل الإعلام اليابانية.
وأودى القصف الذري الأمريكي للمدينتين اليابانيتين في 6 و9 أغسطس (آب) 1945 بحياة حوالي 214 ألف شخص، معجّلاً استسلام اليابان ونهاية الحرب العالمية الثانية، ولم تعتذر الولايات المتحدة بتاتاً عن ذلك.
وفي العام 2024، مُنحت جائزة نوبل للسلام لمنظمة "نيهون هيدانكيو" المناهضة للأسلحة النووية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب الولايات المتحدة اليابان هيروشيما ترامب الولايات المتحدة اليابان هيروشيما
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي بالمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الاثنين، السيد "رفائيل جروسي" مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى ثمن الدور الحيوي الذي تضطلع به الوكالة في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي، من خلال تعزيز مبادئ عدم الانتشار النووي، وتوسيع استخدامات التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية تخدم أهداف التنمية المستدامة.
كما أعرب عن تقديره لما حققه المدير العام للوكالة من إنجازات منذ توليه منصبه في نهاية عام ٢٠١٩، خاصة فيما يتعلق بمشاركته الشخصية النشطة في مؤتمرات الأطراف المعنية بتغير المناخ، وفي مقدمتها قمة شرم الشيخ لعام ٢٠٢٢، والتي ساهمت بصورة كبيرة في ترسيخ اعتراف دولي بالدور الإيجابي الذي يمكن أن تسهم به الطاقة النووية في جهود مكافحة تغير المناخ والتكيف مع تداعياته.
وأشار الوزير عبد العاطي إلى توجه مصر نحو توظيف الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في خدمة جهود التنمية الوطنية، وذلك من خلال مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة، والذي يُعد خطوة نوعية هامه في هذا المسار، مبرزًا الحرص على تعزيز علاقات التعاون الوثيقة مع الوكالة، والاستفادة من خبراتها الفنية لضمان تطبيق أعلى المعايير الدولية في مجالات الأمان والأمن النووي.
وأوضح أن هذا المشروع من شأنه أن يفتح آفاقًا أوسع لمصر في مسيرة التنمية الشاملة.
وأضاف المتحدث الرسمى أن وزير الخارجية تطرق إلى اسهامات مصر في مجال منع الانتشار النووي والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية على الصعيدين الإقليمي والدولي، مؤكدًا أن مصر كانت في طليعة الدول الداعمة لمنظومة نزع السلاح ومنع الانتشار النووي، وتهدف إلى الوصول إلى عالم خال من الأسلحة النووية.
اتصالًا بما سبق، نوه الوزير عبد العاطي إلى أن الخلل التعاهدي الحالي بالنسبة لالتزامات الدول في إطار منع الانتشار في منطقة الشرق الأوسط يفاقم حالة عدم الاستقرار في المنطقة، لافتًا أن إسرائيل تظل الدولة الوحيدة بالمنطقة التي لم تنضم لمعاهدة عدم الانتشار وترفض إخضاع كافة منشآتها النووية لضمانات الوكالة.
كما شدد على ضرورة انضمام إسرائيل لمعاهدة منع الانتشار النووى كدولة غير نووية، معربًا عن التطلع لقيام المدير العام ببذل الجهد في إطار تنفيذ القرار السنوي الصادر عن المؤتمر العام للوكالة بشأن تطبيق الضمانات في الشرق الأوسط.