الاقتصاد نيوز-بغداد

 أعلنت حكومة إقليم كوردستان، الاثنين، إطلاق أكبر حملة لجمع واتلاف الأدوية منتهية الصلاحية في المنازل.

وقال محافظ أربيل أوميد خوشناو، في مؤتمر تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "هذه الحملة يتم تنفيذها لأول مرة في إقليم كوردستان، والعراق أيضاً، حيث ستبدأ من مدينة أربيل، وستتسع إلى بقية المحافظات أيضا".

وأضاف خوشناو، أن "مخلفات العمليات الجراحية والأدوية منتهية الصلاحية والمستعملة في المنازل تتسبب بتلوث البيئة على المدى البعيد".

وتشرف وزارة الصحة الكوردستانية على هذه الحملة، بالتنسيق مع الجهات المعنية بالبيئة، حيث يتم جمع الأدوية من المنازل و اتلافها بآلية خاصة اعلنتها الوزارة.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

قنصلية أمريكية عملاقة في أربيل: حصن يعزز نفوذ واشنطن بكردستان ضد نفوذ طهران في بغداد

11 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: يبرز تشكيل الحكومة الجديدة في بغداد كساحة حيوية لتوازن القوى الإقليمية، حيث ترى الدول المؤثرة في العراق مجالاً استراتيجياً للحد من نفوذ طهران.

وينعكس هذا التوتر مباشرة على هوية رئيس الوزراء المقبل، وشكل الائتلاف الحاكم، وبرنامجه السياسي والاقتصادي خلال الأربع سنوات المقبلة، في ظل انتخابات نوفمبر التي أكدت سيطرة الإطار التنسيقي الشيعي على ثلث المقاعد النيابية.

ومع ذلك، يفرض التوازن الصعب تحدياته، إذ تسعى دول مثل الولايات المتحدة ودول الخليج إلى حكومة تتبنى سياسة خارجية متوازنة، بعيداً عن الإنحياز الكامل لإيران.

و يتجلى هذا في ضغوط واشنطن لنزع سلاح الفصائل المسلحة المدعومة من طهران، مقابل مخاوف أوروبية من تهديدات الطاقة، حيث يُعتبر العراق مفصلاً أمنياً واقتصادياً يضمن تدفق النفط إلى الأسواق العالمية.

من جانب آخر، يعكس التنافس الإيراني-السعودي صراعاً أعمق، يمتد إلى الولايات المتحدة مقابل إيران، وتركيا أمام دول الخليج.

وتدعم الفصائل المسلحة الشيعية التحالف مع طهران، مما يعقد مفاوضات الإطار التنسيقي مع الكتل السنية والكردية، بينما تسعى أنقرة إلى تعزيز نفوذها عبر اتفاقيات مائية وطاقة مع بغداد، في محاولة للحد من التمدد الإيراني.

في الوقت نفسه، يظهر رضا إقليمي متزايد عن مسار العراق الحالي، خاصة في انفتاحه الاقتصادي مع دول الخليج، الذي يشمل صفقات نفطية واستثمارات سعودية وإماراتية.

ويعزز ذلك الرضا الأمريكي الواضح من استمرار الشراكة الأمنية والاقتصادية مع بغداد، حيث أكد مبعوثو الرئيس ترامب التزامهم بدعم حكومة تكبح الفصائل الإيرانية المتحالفة.

ثم إن افتتاح قنصلية أمريكية عملاقة في أربيل، كأكبر قنصلية أمريكية في العالم، يحمل رسالة حاسمة بأن واشنطن تنوي تكريس وجود طويل الأمد في العراق، مع التركيز على إقليم كردستان كنقطة ارتكاز إضافية.

و يغطي المجمع الواسع 206 آلاف متر مربع بتكلفة 800 مليون دولار، ويرمز إلى انتقال قوات أمريكية من بغداد إلى الشمال، لتعزيز الاستقرار أمام تهديدات داعش المتبقية والفصائل المعادية.

ويواجه السياسيون العراقيون مفترق طرق يحدد ما إذا كانت الحكومة المقبلة ستعمق التوازن الإقليمي أم تعيد إشعال الصراعات، وسط آمال شعبية في إصلاحات اقتصادية حقيقية. يبقى الرهان كبيراً على قدرة بغداد على التنقل بين الضغوط الخارجية، لتحقيق استقرار يفوق التوازنات الراهنة.

 

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ضبط عبوات بويات منتهية الصلاحية وحملات تموينية على الأسواق والمخابز بالبحيرة
  • إتلاف ١٨٠ طناً من المواد الغذائية منتهية الصلاحية في أمانة العاصمة
  • مكتب الاقتصاد في الأمانة يتلف 180 طناً من المواد الغذائية منتهية الصلاحية
  • تموين الفيوم تضبط 82 مخالفة تموينية متنوعة وتُصادر لحومًا فاسدة وسلعًا منتهية الصلاحية
  • ضبط 800 عبوة مواد غذائية منتهية الصلاحية داخل أحد المحال التجارية ببورسعيد
  • جهازالبحث الجنائي يضبط أدوية منتهية الصلاحية ومستلزمات طبية مخزنة في مكان غير صالح للتخزين الطبي
  • قنصلية أمريكية عملاقة في أربيل: حصن يعزز نفوذ واشنطن بكردستان ضد نفوذ طهران في بغداد
  • ضبط 170 طن سلع غذائية منتهية الصلاحية قبل طرحها بالأسواق في بلبيس
  • تمهيدا لبيعها في رمضان.. ضبط 170 طن سلع غذائية منتهية الصلاحية بالشرقية
  • ضبط سماد زراعي مدعم وسلع غذائية منتهية الصلاحية بالفيوم