ألونسو: بونيفاس مستمر مع ليفركوزن
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
قال تشابي ألونسو، المدير الفني لفريق باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، مساء أمس الأربعاء، إن المهاجم فيكتور بونيفاس سيظل مع الفريق ولن ينتقل للسعودية.
وقال ألونسو، بعدما حسم فريقه التأهل المباشر لدور الـ16 بدوري أبطال أوروبا عقب الفوز على سبارتا براغ 2 / صفر:" سيتدرب معنا مرة أخرى غدا، وسنتحدث معه. أنا سعيد بأنه سيبقى".
وارتبط اسم بونيفاس بالانتقال لفريق النصر السعودي، الذي يلعب له البرتغالي كريستيانو رونالدو، في صفقة تصل قيمتها إلى 70 ميلون يورو (73 مليون دولار).
ولم يشارك بونيفاس في مران ليفركوزن يوم الثلاثاء الماضي، ولم يتواجد في قائمة مباراة الفريق بالأمس، وذكرت تقارير أنه أنهى الكشف الطبي بنادي النصر، قبل أن تتعثر الصفقة على ما يبدو.
وبينما يبدو أن ليفركوزن فقد مبلغ مالي كبير، فإن هذا كان بمثابة أنباء جيدة لألونسو، حيث أنه لن يكون بحاجة للبحث عن مهاجم جديد قبل غلق فترة الانتقالات الشتوية الحالية يوم الاثنين المقبل.
وقال ألونسو إن بونيفاس سيكون جزءا من الفريق الذي سيواجه هوفنهايم يوم السبت المقبل.
وابتعد اللاعب النيجيري عن المشاركة مع الفريق في الشهرين الماضيين بسبب الإصابة، وكان باتريك شيك بديلا مثاليا له حيث سجل 16 هدفا في كافة المسابقات.
وقال ألونسو:"هو يشعر بالراحة. هو في وضع مريح هنا. سيقاتل من أجل مركزه في الفريق".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليفركوزن باير ليفركوزن ألونسو تشابي ألونسو باير ليفركوزن الألماني نادي ليفركوزن بونيفاس
إقرأ أيضاً:
المجلس الأطلسي: تنسيق أمني مستمر بين إسرائيل والأردن رغم حرب غزة
قالت مؤسسة "المجلس الأطلسي" الأمريكية البحثية إن التعاون الأمني والعسكري بين الأردن والاحتلال الإسرائيلي لا يزال مستمرًا، رغم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ تشرين أول/ أكتوبر 2023.
وأوضحت المؤسسة في تقرير نُشر الثلاثاء للباحثة إميلي ميليكين، أن هذا التعاون بقي نشطًا وبشكل هادئ، على مستويات الاستخبارات والدفاع، حتى مع اتخاذ عمّان خطوات دبلوماسية تعكس تدهورًا في العلاقات الثنائية.
وأشار التقرير إلى أن الأردن قام بعدة تحركات دبلوماسية لافتة، مثل الانسحاب من اتفاق "الماء مقابل الطاقة" مع الإمارات وإسرائيل في تشرين ثاني/ نوفمبر 2023، وسحب سفيره من تل أبيب، إضافة إلى تصويت البرلمان لصالح طرد السفير الإسرائيلي من عمّان في أيار/ مايو 2024، والدعوة إلى فرض حظر على صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.
ومع ذلك، أوضح التقرير أن التعاون الأمني لم يتأثر، حيث "ساهم الأردن في نيسان/ أبريل 2024، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، في إسقاط عدد كبير من الصواريخ والطائرات المسيّرة التي أطلقتها إيران ووكلاؤها باتجاه أهداف إسرائيلية".
كما طلبت عمّان من مقاتلات فرنسية من طراز "رافال" المساهمة في عمليات الاعتراض، رغم تهديدات إيرانية مباشرة نقلتها وسائل إعلام تابعة للحرس الثوري الإيراني، بأن الأردن سيُعتبر هدفًا في حال واصل تعاونه مع إسرائيل، وفقا للتقرير.
وزاد التقرير أنه "في حزيران/ يونيو 2024، شارك مسؤولون أمنيون أردنيون في اجتماع عُقد في المنامة، إلى جانب نظرائهم من البحرين والإمارات والسعودية ومصر، بحضور رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي، وقائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل إريك كوريلا، حيث ناقشوا سبل تعزيز التعاون الأمني الإقليمي".
وذكر التقرير أن اللقاءات السرية بين المسؤولين الأردنيين والإسرائيليين ما زالت تُعقد لبحث ملفات أمنية مشتركة، من بينها تداعيات إقصاء نظام بشار الأسد في سوريا والحملة العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.
ورأى "المجلس الأطلسي" أن عمّان تسعى من خلال هذه المعادلة إلى تهدئة الشارع الأردني، عبر خطوات رمزية على الساحة الدبلوماسية، من دون المساس بالترتيبات الأمنية الاستراتيجية مع تل أبيب.
ولفت التقرير إلى أن العلاقة الأمنية بين الجانبين سبقت توقيع اتفاقية السلام عام 1994، وتطورت بعدها لتشمل تبادل معلومات استخباراتية، مساعدات دفاعية، بل وتسليم أسلحة مثل مروحيات AH-1 كوبرا التي قدمتها إسرائيل للأردن في 2015 لتعزيز قدرته على محاربة تنظيم داعش والمسلحين في العراق وسوريا.
كما نبه التقرير إلى أهمية هذا التعاون في مواجهة النفوذ الإيراني المتزايد في المنطقة، حيث شهدت الشهور الأخيرة عدة محاولات من مليشيات مدعومة من طهران لانتهاك المجال الجوي الأردني، وتهريب الأسلحة إلى داخل البلاد، بما فيها متفجرات، ألغام، بنادق كلاشنيكوف وصواريخ كاتيوشا، يُعتقد أن بعضها كان في طريقه إلى الضفة الغربية.