حبة خردل.. المجلس الإقليمي لجنود مريم ينظم المؤتمر السنوي لفرق الأشبال
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أقيمت فعاليات المؤتمر السنوي لفرق أشبال جنود مريم، تحت شعار “حبة خردل” وذلك بدار أم المحبة الإلهية، بدير درنكة، بأسيوط.
جنود مريمأقيم المؤتمر تحت إشراف وتنظيم المجلس الإقليمي لجنود مريم "مريم ملكة العالم"، بمشاركة مسؤولي، وأعضاء مختلف فرق أشبال جنود مريم بالإيبارشيات المختلفة.
بدأ المؤتمر بكلمة الأخ ماجد فوزي، مسؤول لجنة الأشبال، مقدمًا نبذة تعريفية عن اللجنة، وأهدافها، ودورها في تكوين كوادر لفرق الأشبال، وتكوين المخدومين، بالإضافة إلى ومتابعة وتنشيط لمجالس وفرق الأشبال المريمية.
وقام الأخ ميشيل هنري، رئيس مجلس أشبال جنود الاحتلال بالمنيا، ونائبه، الأخ مايكل منير بعرض موضوعات المؤتمر، أعقبها فقرة للتعارف المتبادل، حيث عرض كل مجلس عدد فرقه، وأنشطته، وأهم أعماله.
صلاة المسبحة الورديةتضمن المؤتمر أيضًا صلاة المسبحة الوردية، والقداس الإلهي، الذي ترأسه الأب بولس أبوالخير، مرشد فرق جنود مريم بالإسماعيلية.
كذلك، شهد المؤتمر اللقاءات الروحية والتكوينية، من خلال ثلاثة لقاءات من الأخ أنيس عواد من مجلس الإسكندرية حول "حبة الخردل"، والتي يتشبه بها الجندي المريمي من حيث الغرس، والارتواء، وكيفية تغذيتها، ورعايتها، للنمو والاثمار.
وثلاثة لقاءات تكوينية للكوادر من الأخ شريف سامي، رئيس المجلس الأعلى لجنود مريم بالمنيا بعنوان "مهارات القيادة العامة والمريمية".
وتمت دراسة للدليل المريمي، بمساعدة الأخ نبيل فوزي، أمين صندوق المجلس الأعلى لجنود مريم بالمنيا عن: تقرير الأعمال، روح العمل، الأعمال الرسولية للأشبال، نشر الأيقونة العجائبية، خطط الفرق، والأعضاء المساعدين.
وقدم أيضا الأخ ميشيل هنري لقاءً بعنوان "كيفية وضع خطة عمل للفرقة"، من خلال المجموعات عمل. وأخيرًا اللقاء الروحي من الأب بولس عن "حياة الجندي المريمي الداخلية وكيفية سماع صوت الله بداخله".
الترانيم الروحيهواحتوى المؤتمر على فقرات الترانيم الروحية، بقيادة كورال رعية مارجرجس، بأبو تيج، وكورال كاتدرائية أم المحبة الإلهية، بأسيوط بحضور الأب ميشيل زاهر، راعي الكاتدرائية.
وقدم أشبال جنود مريم بسوهاج صلاة المسبحة الوردية ، والسلسلة، كما قدم أشبال جنود مريم بالمنيا عرضًا عن شفعاء اللجيوماريا، من خلال محطات عند الوصول لكل محطة، يتم شرح للشفيع من قائد المحطة.
القداس الإلهيتضمن المؤتمر كذلك التأملات الصباحية المختلفة، قبيل صلاة القداس الإلهي، بقيادة فرق أشبال جنود مريم بإيبارشيتي طيبة، والمنيا، بالإضافة إلى ممارسة سر المصالحة.
تخلل المؤتمر مسيرة حج نحو دير الآباء الفرنسيسكان، وزيارة دير السيدة العذراء، بدرنكة. وشمل برنامج المؤتمر أيضًا الأوقات الترفيهية، والمسابقات المتنوعة، وحفلات السمر.
وبهذه المناسبة، يشكر المجلس الإقليمي لجنود مريم غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، ونيافة الأنبا دانيال، وجميع مسؤولي جنود مريم، والقائمين المشاركين في المؤتمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القداس الإلهي صلاة المسبحة الوردية المزيد لجنود مریم
إقرأ أيضاً:
بسبب محادثات مع قاصرات.. مريم تطلب الخلع بعد 630 يوما زواجا
مريم زوجة ثلاثينية وقفت على أبواب محكمة الأسرة في مصر الجديدة طالبة الخلع من زوجها بسبب علاقاته المتعددة بالقاصرات، قائلة عنه: «متصابي وزهقت من حواراته»، حيث قررت أنها حاولت بكل الطرق الإصلاح من شأن زوجها وتدخلت بينهما الأسرتان، إلا أنها في النهاية لجأت إلى محكمة الأسرة بمصر الجديدة لوضع حلول لأفعال زوجها.
وقفت مريم أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة ترتدي فستانا أزرق قصيرا، بشعرها الأحمر ونظارتها البيضاء التي تحمي عينيها الملونة من أشعة الشمس، فهي من طريقة سردها وأسلوبها يتضح عليها أنها من أسرة ميسورة الحال ومتعلمة تعليما عاليا، وثقافتها عالية للغاية، قد لا يصدق عنها أي شخص أن زوجها يخونها مع فتيات قاصرات كونها يتضح عنها أن سنها في بداية العشرينات.
سردت مريم قصتها عن زوجها شريف بعد عامين فقط من الزواج، وقالت: «كنت في البداية محرجة من كشف تفاصيل ما حدث بيني وبين زوجي خلال عامين، لكن شريف لم يترك لي المجال، جعلني أشكو حالي لأسرته قبل أسرتي، وطرقت كل الأبواب لوضع حلول حتى لا أهدم هذا البيت، إلا أن زوجي كان مصمم على حاله وعلى خيانتي على الرغم من أنني كنت مهتمة به وبأحواله، وكنت أجلس مع نفسي فلا أجد سببا لما يقوم به سوى أنه رجل خائن».
وأضافت مريم في قصتها عن زوجها: «قبل 3 سنوات تقدم زوجي لأسرتي للزواج مني وكنت حينها أبلغ من العمر 28 عاما، فهو من أسرة ميسورة ومحترمة، والده طبيب بشري ووالدته مهندسة، وهو يعمل مهندسا وكان يتعامل بشخصية محترمة ووقورة، وبالفعل تمت خطبتي على شريف، وظلت الخطوبة عاما قمنا خلاله بتجهيز شقة الزوجية في مصر الجديدة، وفي بداية الزواج كانت الأمور بيني وبينه طبيعية ولم يكن هناك أي دلائل على أنه سيكون شخصا خائنا أو غير سوي، إلا أن مشاكلي بدأت بعد 8 شهور من الزواج».
وتابعت: «بعد مرور ثمانية أشهر على الزواج اكتشفت محادثات في الأرشيف بينه وبين فتيات أعمارهن بين 15 و18 عاما، لكنهن فتيات غير سويات، والمحادثات تتضمن العديد من الألفاظ الخادشة والسياق خارج جدا عن الحياء العام، كما أن هناك بعض الصور لفتيات في المحادثات، وحينها لم أتردد في الوقوف أمامه والتحدث معه عن تلك المحادثات، فأكد لي أنها محادثات قديمة قبل الزواج وأنه لم يتذكر حذفها، وقام بحذفها ومع الأسف لم يكن تركيزي في مشاهدة تاريخ المحادثات».
واختتمت مريم: «بعد عام و9 أشهر من الزواج، شاهدت محادثات جديدة على اللاب توب وحينها قمت بإدخال أسرته وأسرتي، ولكن في هذه المرحلة كانت المفاجأة بالنسبة لي أن زوجي الذي كان ذا شخصية محترمة تحول، ولم يحترم والده ووالدته أو أسرتي، وأقر بالمحادثات وقال أمام الجميع - دول صحابي ومش بعمل حاجة عيب - وحينها طلبت منه الانفصال إلا أنه رفض، فقمت باللجوء إلى محكمة الأسرة في مصر الجديدة طالبة الخلع منه».