انتشال جثامين قتلى حادث الطائرتين في أمريكا
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أعلنت السلطات الأمريكية انتشال جثامين 37 من قتلى حادث اصطدام مروحة عسكرية بطائرة ركاب في واشنطن صباح اليوم الخميس.
اقرأ أيضًا.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأنه من غير المعروف حتى الآن سبب وجود المروحية العسكرية في مسار طائرة الركاب في واشنطن.
وأكدت مصادر أمريكية أنه لا ناجين من الحادث الذي يُضاف لسلسلة حوادث الطائرات في أمريكا.
اصطدمت طائرة تحمل 60 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم بمروحية عسكرية، مساء الأربعاء، أثناء اقترابها من مطار رونالد ريغان.
وقالت الخطوط الجوية الأمريكية، في بيان منشور صباح اليوم، إن الرحلة كانت في طريقها من ويتشيتا بولاية كانساس إلى واشنطن العاصمة.
وقالت شركة الطيران: إن قلقنا منصب على الركاب وأفراد الطاقم على متن الطائرة. ونحن على اتصال بالسلطات ونقدم المساعدة في جهود الاستجابة للطوارئ.
وأوضحت إدارة الطيران الفيدرالية، في بيان، لصحيفة ذا هيل، إن الطائرة اصطدمت في الجو بالمروحية أثناء اقترابها من المدرج 33 في المطار حوالي الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي.
وأشارت إدارة الطيران الفيدرالية إلى أنها ستحقق في الحادث بالتعاون مع مجلس سلامة النقل الوطني.
شهدت الولايات المتحدة العديد من حوادث الطائرات على مر السنين، مما أثار تساؤلات بشأن سلامة النقل الجوي. تعتبر حادثة طائرة "تيتانيك" الجوية، والمعروفة باسم "حادثة 11 سبتمبر 2001"، واحدة من أكبر المآسي التي شهدتها البلاد، حيث استخدم الإرهابيون أربع طائرات مدنية للاعتداء على أمريكا، مما أسفر عن مقتل الآلاف وأدى إلى تغييرات جذرية في السياسات الأمنية داخل المطارات والطائرات. بعد ذلك، زادت الإجراءات الأمنية بشكل ملحوظ، بما في ذلك تفتيش الركاب والأمتعة بشكل أكثر دقة.
من الحوادث البارزة أيضًا حادثة طائرة "إير فرانس 447" في 2009، حيث تحطمت طائرة تابعة لشركة "إير فرانس" خلال رحلة بين نيويورك وباريس. ورغم أنه الحادث وقع في المياه الدولية، فقد شكل ضربة لثقة الركاب في صناعة الطيران.
في الولايات المتحدة، تعرضت بعض الطائرات لحوادث مفاجئة بسبب مشاكل فنية أو ظروف جوية قاسية، مثل حادثة طائرة "أمريكان إيرلاينز" في 1988، التي أسفرت عن تحطم الطائرة بسبب انفجار قنبلة، مما دفع إلى فرض إجراءات مشددة على أمن الطيران. تعتبر هذه الحوادث محطات حاسمة في تعزيز معايير السلامة الجوية في الولايات المتحدة، مما أدى إلى تحسين التدريب على الطيران وتطوير تقنيات الطائرات لزيادة الأمان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلطات الأمريكية طائرة ركاب واشنطن الخطوط الجوية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
المراقبة الجوية في مرمى الاتهام.. أجواء أوروبا الموحدة تفشل في مواجهة تأخيرات الطيران 2025
كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) في تقرير حديث أن تأخيرات المراقبة الجوية في أوروبا تضاعفت خلال العقد الماضي، ما تسبب في اضطرابات واسعة للمسافرين وشركات الطيران.
المراقبة الجوية تضع أوروبا في مأزقوبحسب التقرير الذي أصدره الاتحاد الدولي للنقل الجوي، ارتفعت تأخيرات إدارة تدفق الحركة الجوية (ATFM) في أوروبا بنسبة 114% بين عامي 2015 و2024، رغم أن الزيادة في عدد الرحلات لم تتجاوز 6.7% خلال الفترة ذاتها. ولا تشمل هذه الأرقام التأخيرات الناتجة عن الأحوال الجوية، كما تم استبعاد رحلات الإلغاء المرتبطة بإضرابات المراقبين الجويين.
ووفقاً لإياتا، فإن نقص الموظفين والقيود على السعة التشغيلية يشكّلان السبب الأكبر وراء هذه التأخيرات، وهي مشكلات معروفة منذ سنوات ولم تُعالج بالشكل الكافي، خصوصاً في فرنسا وألمانيا. ولفت التقرير إلى أن مزوّدي خدمات الملاحة الجوية في هذين البلدين يتحمّلون مسؤولية أكثر من 50% من إجمالي التأخيرات المسجّلة.
وقال ويلي والش، المدير العام لإياتا: “نحن نشهد اليوم نتيجة إخفاق أوروبا في السيطرة على منظومة المراقبة الجوية.
حتى لو شهد عام 2025 تحسناً طفيفاً مقارنة بعام 2024، فإن ذلك لا يغيّر حقيقة التدهور المستمر منذ عشر سنوات. لقد وُعدت شركات الطيران والمسافرون بسماء أوروبية موحّدة تقلل التأخيرات وتخفض استهلاك الوقود عبر مسارات أكثر كفاءة. لكن ما حدث هو العكس تماماً؛ فقد تضاعفت التأخيرات، بينما تستمر النقاشات حول زيادة أعباء تعويضات الركاب EU261، في حين يبقى السبب الجوهري وهو المراقبة الجوية بلا مساءلة. وهذا أمر غير مقبول بكل المقاييس.”
7.2 مليون رحلة جوية في أوروبا تأخرت خلال 2025أظهر تقرير إياتا، أن 7.2 مليون رحلة تعرضت لتأخيرات بين 2015 وأكتوبر 2025، منها 6.4 مليون رحلة تأخرت 30 دقيقة أو أقل، و700 ألف رحلة تأخرت أكثر من 30 دقيقة.
وبلغت التأخيرات في عام 2024 نحو 30.4 مليون دقيقة، مقارنة بـ 14.2 مليون دقيقة عام 2015، كما شهد شهرا يوليو وأغسطس وحدهما نحو 38% من إجمالي التأخيرات.
أشار تقرير إياتا إلى أن 87% من التأخيرات في 2024 نتجت عن نقص الموظفين والقدرات التشغيلية لدى مقدمي خدمات الملاحة الجوية.
فيما ارتفعت التأخيرات المتعلقة بالموظفين وحدها بنسبة 201.7% منذ 2015.
وشكّلت الإضرابات والاحتجاجات نحو 8.8% من إجمالي التأخيرات، مسجلةً 9.8 مليون دقيقة من التأخير خلال العقد، رغم شمول الفترة لسنوات الجائحة التي كادت الحركة الجوية تتوقف فيها بالكامل.
نوهت إياتا أن الأرقام الذي توصل إليها هذا التقرير تم احتسابها حتى نهاية 2024 أو حتى أكتوبر 2025.