لدعم مشاركة المرأة.. اجتماع لإطلاق حملة لـ«سفيرات التوعية»
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
عُقد اجتماع تحضيري في قاعة الاجتماعات بمقر المفوضية، “للتحضير لإطلاق حملة التوعية للجيلين الثاني والثالث من سفيرات التوعية، حيث يأتي هذا الاجتماع بالتزامن مع انطلاق مرحلة الترشح، في ظل أهمية دور السفيرات في تعزيز الوعي الانتخابي”.
وشارك في الاجتماع نجوى أبو بكر، مسؤولة وحدة دعم المرأة بالإدارة العامة، ونيروز البدوي، وحواء بركة، مسؤولة وحدة دعم المرأة بمفوضية طرابلس، وسالينا جوشي، مستشارة المرأة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومحمد الشيخ، مستشار التوعية ببرنامج دعم الانتخابات في ليبيا، كما شاركت سفيرات التوعية من الجيلين الأول والثاني في الاجتماع عبر تطبيق “قوقل ميت”.
وافتتحت نجوى أبو بكر، الاجتماع “بتقديم لمحة شاملة عن الجيل الأول لسفيرات التوعية وآلية عملهن، إضافة إلى توضيح أهداف الحملة الجديدة ودور الجيلين الثاني والثالث من السفيرات المستهدفات، مع شرح إجراءات الانضمام والخطوات المتبعة”.
من جهتها، شددت نيروز البدوي، “على أهمية هذه المرحلة، ودور السفيرات في تعزيز الوعي الانتخابي، موضحة آلية توزيع المقاعد وشروط الترشح، واستعرضت الخطط التي اعتمدتها السفيرات للإسهام في نجاح الحملة”.
كما أكدت حواء بركة، “على ضرورة إعداد تقارير دورية بعد كل حملة لضمان توثيق الجهود وتقييم الأثر الميداني”.
وتم خلال الاجتماع “الإجابة على الاستفسارات المتعلقة بعملية الترشح وآليات الحملة، ويأتي هذا الاجتماع في إطار جهود تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها الفاعلة في انتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية – 2025)، لتحقيق الأثر المرجو في دعم وتمكين النساء في مختلف المجالات”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المرأة الليبية انتخابات المجالس البلدية المجموعة الثانية مفوضية الانتخابات
إقرأ أيضاً:
حملة أمنية مكثفة بسلا لتحرير الملك العمومي وتحسين الفضاءات العمومية
تشهد مجموعة من أحياء مدينة سلا خلال هذه الأيام، حملات ميدانية مكثفة بمشاركة أجهزة الأمن والسلطات المحلية، من أجل تحرير الملك العمومي من التجاوزات العشوائية التي أضرت بجمالية الفضاءات العامة وأثارت موجة استنكار بين المواطنين.
وترتكز الحملة على إزالة كافة أشكال التجاوزات، شملت المقاهي غير المرخصة التي استولت على مساحات خضراء، بالإضافة إلى محاربة أنشطة تناول الشيشة التي حولت الحدائق إلى فضاءات غير آمنة للعائلات.
وتم خلال العملية مصادرة العتاد المستخدم في هذه التجاوزات، من كراسي وطاولات ومعدات ، وتحويل المحجوزات إلى المحجز البلدي عبر شاحنات مخصصة.
كما وجهت السلطات إنذارات صارمة للمخالفين لمنع تكرار هذه الممارسات.
وخلفت الحملة الأمنية، استحسانا كبيرا في صفوف المواطنين، إزاء هذه التدخلات التي ساهمت في استعادة جمالية الفضاءات العمومية، مطالبين بمواصلة المراقبة وفرض عقوبات رادعة لضمان استدامة التحسن.